نشرت هيئة كبار العلماء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة الشيخ محمد السيد أبو شوشة العلَّامةُ الفقيهُ المالكيُّ، الذي وهب حياته لأداءِ رسالتِه العلميَّةِ بالأزهرِ الشَّريفِ بالتَّدريسِ في مختلفِ مراحلِه التعليميَّة.

سيرة الشيخ محمد السيد أبو شوشة العلَّامةُ الفقيهُ المالكيُّ

وُلِدَ الشيخ محمد السيد أبو شوشة العلَّامةُ الفقيهُ المالكيُّ، بزاويةِ مُباركٍ، مركزِ كومِ حمادةَ، بمحافظةِ البُحيرةِ، في أوَّلِ ديسمبرَ سنةَ 1878م، المُوافِقِ السَّادسَ منْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 1295هـ.

فضيلة الشيخ محمد السيد أبو شوشة

بداية عمل الشيخ محمد السيد أبو شوشة بالأزهر الشريف 

حَفِظَ الشيخ محمد السيد أبو شوشة القرآنَ الكريمَ، والتحقَ بالأزهرِ الشَّـريفِ، ونالَ شهادةَ العالِميَّةِ مِنَ الدَّرجةِ الثَّالثةِ سنةَ 1326هـ/ 1908م، وبَدَأَ عملَه في الأزهرِ بعدَها بعامٍ، ثمَّ انتقلَ للعملِ في معهدِ طنطا سنةَ 1922م، ثمَّ معهدِ الإسكندريَّةِ، وفي سنةِ 1923م صَدَرَ قرارُ مجلسِ الأزهرِ الأعلى بنقلِه للقسمِ العالِي.

تعيين الشيخ محمد السيد أبو شوشة عضوًا في مجلسِ الأزهرِ الأعلَى

وفي عام 1931م وَقَعَ الاختيارُ على الشيخ محمد السيد أبو شوشة للتَّدريسِ بكلِّيَّةِ الشَّـريعةِ، ثمَّ صَدَرَ الأمرُ الملكيُّ رَقْمُ (35) لسنة 1944م بتعيينِه عضوًا في مجلسِ الأزهرِ الأعلَى.

 

وقدْ نالَ الشَّيخُ محمد السيد أبو شوشة عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (16) لسنةِ 1939م الصَّادرِ باسمِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ فاروق الأوَّلِ ملكِ مصرَ، صَدَرَ بسراي عابدين في الحادي والعِشرينَ منْ ربيعٍ الأوَّلِ 1358هـ، المُوافِقِ الحاديَ عَشَرَ منْ مايو 1939م.

تلاميذ الشيخ محمد السيد أبو شوشة

وقدْ تتلمذَ كثيرٌ مِنَ الطُّلَّابِ على يدِ الشيخ محمد السيد أبو شوشة، وكانَ من أبرزِ تلامذتِه العلَّامةُ الأصوليُّ الشَّيخُ محمد أبو النور زهير، وقدْ عثرْنا من مؤلفات الشيخ أبي شوشة على: «رسالةٌ في الإجماعِ».

وفاة الشيخ محمد السيد أبو شوشة

وبعدَ رحلةِ عطاءٍ للشَّيخِ محمد السيد أبي شوشة، وَهَبَ فيها نفسَه لأداءِ رسالتِه العلميَّةِ بالأزهرِ الشَّريفِ بالتَّدريسِ في مختلفِ مراحلِه التعليميَّةِ، وانتهاءً بالتَّدريسِ في الجامعةِ الأزهريَّةِ، وعُضويَّةِ هيئةِ كبارِ العلماءِ، تُوُفِّيَ –رحمَه اللهُ- في العاشرِ منْ شهرِ صفرَ سنةَ 1374هـ، المُوافِقِ السَّابعَ منْ أكتوبر سنةَ 1954م.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد الحميري: في 2 ديسمبر نستعيد سيرة ومسيرة بُناة الاتحاد

أبوظبي (وام)

قال معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة: إن الثاني من ديسمبر يومٌ نستعيد فيه بكل فخرٍ واعتزاز سيرة ومسيرة مؤسّس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه بُناة الاتحاد، سائلين العليّ القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويُجزيهم بقدر ما قدّموا لوطنهم وأمتهم من عملٍ وعطاء. وأوضح معاليه، أن الدولة حقّقت إنجازات تجسّدت في الأمن والازدهار، ورفاه الإنسان وكرامته، وتشييد بنية تحتية متطورة، وعلاقات دولية متينة، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً فريداً للتنمية المستدامة والريادة العالمية.

أخبار ذات صلة عمر سلطان العلماء: نحو مستقبل أكثر ازدهاراً محمد الحسيني: مسيرة تحول تاريخية

مقالات مشابهة

  • هيئة كبار العلماء: البذاءة وعدم الحياء من باب نقص الإيمان
  • "أصدر أكثر من 2000 فتوى".. سيرة الشيخ محمد خاطر محمد
  • الشيخ التاسع والثلاثين في تعداد شيوخ الأزهر.. سيرة الإمام حسن مأمون
  • الإفتاء تحيي سيرة فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي
  • أحمد بن محمد الحميري: في 2 ديسمبر نستعيد سيرة ومسيرة بُناة الاتحاد
  • الشيخ عبد العال هريدي.. سيرة مفتيٍ اجتمع له العلم والقضاء والمكانة العلمية
  • شيخ الأزهر يهنِّئ الشيخ محمد بن زايد والشعب الإماراتي باليوم الوطني الـ54
  • أمين كبار العلماء من مدريد: الأزهر يتبنى خطابا عالميا يحمي كرامة الإنسان
  • أمينا "كبار العلماء" و"البحوث الإسلاميَّة" يلتقيان أبناء الجاليات المصريَّة والعربيَّة في إسبانيا