تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد بـ«سوهاج الجامعي»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، تشغيل عياده أمراض ذو الفقاع وعياده تجميل الجلد داخل المستشفى الجامعي القديم، في إطار خطة الجامعة الاستراتيجية في تطوير خدمات مستشفياتها الجامعية الطبية والعلاجية، كإضافة طبية متميزة تقدمها للمرضى للمترددين عليها.
استحداث الوحدات والعيادات الطبيةقال الدكتور مجدي أمين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن إدارة الجامعة تحرص على استحداث الوحدات والعيادات الطبية بجميع التخصصات وتجهيزها، وتزويدها بالكوادر الطبية لتقديم الرعاية الطبية والفحوصات اللازمة للمرضى المترددين عليها.
أضاف الدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن هذه العيادات ستخدم قطاع كبير من المرضى، مشيرا إلى أن قسم الأمراض الجلدية والتناسلية يشتمل على العديد من العيادات التخصصية، كعيادة البهاق والصدفية، وكذلك عيادات الشعر وأمراض الذكورة.
وأوضحت الدكتورة حنان عبد الراضي رئيس القسم، أن عيادة تجميل الجلد تقدم خدمات للمرضى الذين يعانون من آثار الندبات وحب الشباب، كما تقدم حقن البلازما والمزوثرابي بواسطة جهاز اليدرمابن (Dermapen) الذي يساعد علي تجديد خلايا الجلد، وتحفيز الكولاجين لإعادة الحيوية للبشرة.
كما تقدم العيادة التقشير الكيميائي والتقشير البارد لعلاج مشكلات متعددة بالبشرة، أما عن عيادة أمراض ذو الفقاع فهو مرض جلدي مزمن يعاني منه، العديد من المرضي الذين يحتاجون إلي متابعة دقيقة على مدار فترات طويلة.
يذكر أن عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد، تستقبل المرضى يوم الأحد من كل أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج الجامعي جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج تجميل الجلد
إقرأ أيضاً:
«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.