عراقجي: إيران لم تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده "لم تتدخل قط في الشؤون الداخلية للبنان"، مشددا على أن "الجيش اللبناني وحزب الله هما من يتخذان قراراتهما بشكل مستقل".
وفي مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، وصف عراقجي ما يشاع عن "ضعف إيران بسبب أحداث لبنان"، بأنه "لا يتوافق مع الواقع".
وبشأن الصراع مع إسرائيل والضربات الأميركية، قال عراقجي إن إيران "خرجت منتصرة" من جولة المواجهة الأخيرة، بما في ذلك القصف الأميركي في يونيو.
أما ما يتعلق بالملف النووي، فأوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران "كانت دائما مستعدة للتفاوض"، غير أن "المشكلة تكمن في غياب الإرادة الحقيقية لدى الجانب الأميركي"، على حد قوله.
وأضاف أن الولايات المتحدة "تسعى إلى فرض الإملاءات والشروط بدلا من الدخول في مفاوضات جدية ومنصفة".
وحول دور السعودية كوسيط محتمل بين واشنطن وطهران، أشار عراقجي إلى وجود "ثقة متبادلة" بين الرياض وطهران.
من جانب آخر، نفى حدوث "أي اتصال أو تواصل" مؤخرا مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أو مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وشدد عراقجي على أن إيران "ليست في عجلة من أمرها للعودة إلى طاولة المفاوضات ما لم يظهر الأميركيون استعدادا حقيقيا للتفاوض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إيران الملف النووي لبنان إيران عباس عراقجي حزب الله لبنان إيران الملف النووي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع نظيره الفرنسي.. عراقجي يؤكد على حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية
الثورة نت/وكالات ناقش وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو ، العلاقات الثنائية بين إيران وفرنسا، وأكد الجانبان على أهمية مواصلة المشاورات لتذليل العقبات وتسهيل العلاقات. وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في تدوينة على منصة “اكس” اليوم الخميس ، أن عراقجي الذي يزور باريس بدعوة من نظيره الفرنسي التقى الأخير، مساء الأربعاء. وقالت الوزارة أن الوزيرين ناقشا التطورات في منطقة غرب آسيا، والصراع الأوكراني، والوضع الأمني الدولي، والملف النووي الإيراني السلمي، وأكدا على ضرورة بذل جهود مسؤولة لتخفيف التوترات وتعزيز السلام والعدالة الدوليين. وأشار وزير الخارجية الإيراني ، خلال اللقاء ، إلى الاعتقال غير المبرر للمواطنة الإيرانية السيدة مهدية اسفندياري، ورحّب بقرار المحكمة الفرنسية بالإفراج المشروط عنها، ودعا إلى تسريع إجراءات تبرئتها وإطلاق سراحها وعودتها إلى إيران. وأعرب عراقجي عن قلقه العميق إزاء تزايد انتهاك سيادة القانون على المستوى الدولي، وإضعاف المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في منطقة غرب آسيا، واستمرار جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وسائر شعوب المنطقة، مؤكدًا على مسؤولية جميع الحكومات في حماية سيادة القانون، ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وإعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومنع انتهاكات سيادة الدول وسلامة أراضيها. وأكد على حق إيران المشروع في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وذكّر بحسن نية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجديتها في إجراء مفاوضات معقولة وعقلانية لبناء ثقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، وصرح بأن الأطراف التي انسحبت من الاتفاق النووي في انتهاك صارخ للقانون، ثم شنت عدوانًا عسكريًا على إيران وهاجمت منشآت خاضعة للضمانات الإيرانية، يجب أن تتوقف عن توجهاتها المفرطة والمتغطرسة، وأن تُحاسب على أفعالها. وانتقد وزير الخارجية الإيراني ، أداء الدول الأوروبية الثلاث في مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا مسؤوليتها عن الوضع الحالي، ودعا إلى نهج مسؤول ومستقل يستند إلى القانون الدولي، وخاصة وفقا للمادة الرابعة من معاهدة منع الانتشار النووي.