مقتل 190 عاملاً صحيّاً في لبنان خلال أقل من شهرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن 190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا في أقل من شهرين في لبنان.
وأعرب دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عن بالغ قلق مسؤولي الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وأوضح أن قطاع الصحة في لبنان تلقى ضربة موجعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وتابع: «في أقل من شهرين، قُتل 190 عاملاً في مجال الرعاية الصحية، وتم إغلاق ما يقارب 50 مركزاً صحياً و8 مستشفيات».
ودعا دوجاريك، الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، واحترام وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية.
وفي سياق متصل، قتل 22 شخصاً على الأقل أمس، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بلدات عدة في شرق لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة.
وأحصت الوزارة في بيانات متلاحقة مقتل 22 شخصاً، 8 منهم في بلدة «نبحا» و6 آخرون في بلدة «مقنة»، حيث أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنهم أفراد عائلة واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية إسرائيل الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.