افتتاح معرض مستقبل وطن للصناعات اليدوية بأسعار مخفضة في بورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
افتتح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والنائب عادل اللمعي، أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، ومحمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وحسن عمار ، أمين سر لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، وهيئة مكتب المحافظة بالحزب، معرض حزب مستقبل وطن للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر .
وأبدي اللواء محب حبشي ، محافظ بورسعيد سعادته لما شهده من صناعات وأثني على كل المعروضات التي يقدمها أصحاب الحرف ، مقدما الشكر لحزب مستقبل وطن علي النشاط الملحوظ بالفعاليات في الشارع البورسعيدي ، مثميا علي دور النواب في حل المشكلات .
وأكد خالد النقيب، أمين المشروعات بالحزب في المحافظة، أنه تم توفير المكان والتجهيزات الخاصة من الحزب لمساعدة العارضين في تقديم أسعار مخفضة للمواطنين وتحصيل هامش ربح لاستكمال أعمالهم اليدوية ، موضحاً أن المعرض سيستمر على مدار يومين الخميس والجمعة بأرض الجراچ أمام المركز الثقافي الترفيهي .
بمشاركة 7 مصانع و 50 من أصحاب الحرف اليدوية محافظ بورسعيد والنواب يفتتحون معرض "مستقبل وطن"
ونسقت الأستاذه شيماء بهير، أمينة المرأة فى بورسعيد مع العارضات من أصحاب المهن والحرف اليدوية لتقديم السلع بأسعار مخفضة، كما قدمت إحدي فرق ذوي الهمم عرض فني علي هامش افتتاح المعرض، أبدى خلالها الحضور سعادتهم، كما شهد المعرض توافد الأهالي منذ الساعات الأولى لافتتاحه .
وأوضح النائب عادل اللمعي، أمين مستقبل وطن بورسعيد أن حزب مستقبل وطن ينظم عدد من الفعاليات لتنمية وتطوير أصحاب الحرف اليدوية ، وأيضا تعليم عدد من المواطنين لهذه الحرف من خلال ورش العمل والتي تتم تحت اشراف الاستاذ محمد النوساني أمين التنظيم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد مجلس النواب المشروعات الصغيرة مستقبل وطن الشباب والرياضة المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهاز تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة الحرف اليدوية حزب مستقبل وطن محافظ بورسعید الحرف الیدویة أصحاب الحرف مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.