"الجندي": "أيادي مصر الغربية " تُبدع في معرض الوادي الجديد بحضور رئيس مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمشاركة “أيادي مصر الغربية” في معرض الوادي الجديد، الذي أُقيم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تُبرز التراث الثقافي الغني لمحافظة الغربية من خلال الحرف اليدوية والمنتجات التراثية المميزة.
وأوضح المحافظ أن جناح محافظة الغربية ضمن المعرض قدّم مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تمثل مهارات وإبداعات أبناء المحافظة، مثل أعمال الخوص، التطريز اليدوي، السجاد اليدوي، والنول.
وأكد المحافظ أن مبادرة “أيادي مصر”، التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية، تعزز التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية والتراثية، مما يفتح آفاقًا جديدة للحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة. وأوضح أن المبادرة، التي أُطلقت عام 2021 بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة إي-أسواق مصر، تمثل فرصة حقيقية لدعم الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمعات الريفية.
وأشار اللواء أشرف الجندي إلى أن محافظة الغربية تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والنساء العاملين في الحرف اليدوية، وذلك من خلال توفير التدريب والدعم اللازم لضمان استدامة هذه الصناعات التي تُعد جزءًا من الهوية الثقافية المصرية.
الجدير بالذكر ان جناح الغربية في معرض الوادي الجديد شهد إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث عبّروا عن إعجابهم بالتصاميم الإبداعية وجودة المنتجات المعروضة، التي تمثل امتدادًا للهوية المصرية الأصيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبناء المحافظة التنمية المحلية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المجتمعات الريفية اللواء اشرف الجندي المشروعات الصغير المنتجات المعروض تنمية المجتمع
إقرأ أيضاً:
غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعين
قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية أن الغرفة شاركت في معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، والذي أنهى أعماله مؤخراً ، حيث أكد إن المعرض يمثل دعمًا من الدولة للمصنعين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الدعم جاء استجابة لرغبة الشباب ومطلبهم في كيفية مساعدة الدولة لهم في تسويق منتجاتهم.
وأكد أن المنتجات الحرفية والتراثية تتميز بأنها فريدة ولا يمكن تكرارها، مما يجعلها غير قابلة للمنافسة، ولا تُقدم من قبل أي دولة أخرى. كما أنها تحظى بإقبال كبير من السياح وزوار مصر، الذين يشترونها كذكريات أو هدايا للأصدقاء والعائلة.
اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية
وأشار علاء نصر الدين إلى أن المعرض يؤكد مدى اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية والتراثية، إضافة إلى أنه يعد تشجيعًا من الدولة لأصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على تسويق منتجاتهم وزيادة إنتاجهم والتوسع في مشروعاتهم.
وقدم نصر الدين الشكر والامتنان على تكريمه هو وأعضاء الغرفة ضمن فعاليات المعرض الذي أنهى أعماله أمس السبت بعد أن شارك أكثر من 1200 عارض، من رواد صناعات الحرف اليدوية على مستوى الجمهورية، ومن أنحاء الوطن العربى، شاركو إبداعاتهم على مدار ٨ أيام، بمعرض «تراثنا» للحرف اليدوية، الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى دورته السابعة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أكبر ملتقى سنوى للحرفيين والمبدعين والفنانين من مصر والدول العربية، حيث يجتمع المشاركون لعرض إبداعاتهم الفنية المستوحاة من التراث، بمعايير عالمية، وسط حضور جماهيرى واسع، مشيراً أن التكريم يمثل شهادة على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار.
وأضاف نصر الدين أن قطاع الأخشاب والأثاث يعد من القطاعات الواعدة القادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات التي تحمل الطابع المصري التراثي، مؤكدًا أن الغرفة تعمل على تشجيع المصنعين على التوسع في التصدير من خلال تطوير التصميمات وتحسين الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بما يسهم في زيادة حصيلة الصادرات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد نصر الدين أن انعقاد معرض تراثنا يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعكس المعرض اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الصناعات التراثية.
وأعلنت الحكومة أن الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025- 2030، التى أعدها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، تستهدف تحقيق أهداف طموحة، من بينها رفع قيمة صادراتنا من الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، مع زيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية لتصل إلى 70٪ من السوق المحلية، بالإضافة لتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة، مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة، فضلا عن تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا على مستوى الجمهورية، علاوة على زيادة المشروعات الرسمية العاملة فى القطاع بنسبة 10٪ سنويًا.