«مستقبل وطن»: المشروعات والإنجازات القومية أبلغ رد على شائعات الإرهابية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تشهد إنجازات في كل القطاعات، وخلال السنوات العشرة الأخيرة هناك عدد من المشروعات القومية غير محدود، انعكس على حياة المواطنين، وفى نفس الوقت أعاد مصر لمكانتها، في الوقت الذي تواجه الدولة تحديات داخلية، وتولى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتمام كبير.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية عملت خلال السنوات العشرة الماضية على إحداث وتحقيق تنمية اقتصادية شاملةُّ وعادلة، تسهم في تقدم ورخاء كل ربوع مصر، وأن تكون هذه التنمية في كافة المحافظات لا سيما المحافظات التي لم تحظ بنصيبهاِّ العادل من التنمية على مر العقود السابقة، وذلك على الرغم من التحديات التي شهدتها هذه الفترة، والتي تصدت لها الدولة بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات.
وأشار أمين الشئون القانونية، إلى أن مصر اعتمدت خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي، التي خلقت العديد من فرص العمل لملايين الشباب المصري، واستطاعت مصر في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة تحقيق طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية، نتج عنها أن مصر قد أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا لعام 2022، إضافة إلى تصنيفها ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكل ذلك نتيجة لجهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063.
وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أن مصر استطاعت أن تحقق كل هذه الإنجازات في ظل الشائعات التي تواجهها، وحالة كبيرة من الأخبار الكاذبة التي تطلقها الجماعة الإرهابية وأنصارها في الداخل والخارج، وسيظل وعى المصريين هو الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات كارهى الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن القيادة السياسية فرص عمل الرعاية الاجتماعية مشروعات قومية الشائعات التنمية الاقتصادية أهداف التنمية المستدامة التحديات الداخلية أجندة أفريقيا 2063 مؤشرات التنمية الاستثمار في إفريقيا وعى المصريين
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: المؤشرات الأولية للانتخابات تؤكد الشفافية واستجابة مؤسسات الدولة للملاحظات
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب ”مستقبل وطن“ بمحافظة البحر الأحمر، أن المؤشرات الأولية للعملية الانتخابية تعكس «تجربة ناضجة» تقترب بالدولة المصرية من نموذج انتخابي أكثر استقرارًا وانضباطًا، مشيدًا بأداء مؤسسات الدولة التي ساهمت في خروج المشهد بصورة مشرفة أمام الداخل والخارج.
وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، أن وزارة الداخلية قدمت أداءً احترافيًا في ضمان انسيابية العملية الانتخابية، سواء على مستوى تأمين اللجان أو سرعة التعامل مع أي مخالفة أو محاولة لإرباك المشهد، مضيفًا أن الوزارة تعاملت بقدر كبير من الانضباط والحياد، قائلاً إن ما تم رصده خلال الأيام الماضية «يؤكد أننا أمام مؤسسة واعية بطبيعة اللحظة، وقادرة على حماية إرادة الناخبين دون تدخل أو تأثير».
وأشار أمين مساعد حزب ”مستقبل وطن“ بمحافظة البحر الأحمر إلى أن محاولات جماعة الإخوان المتكررة لتشويه أي استحقاق انتخابي لم تعد تلقى صدى لدى المواطنين، الذين باتوا أكثر وعيًا بطرق التضليل التي تستخدمها الجماعة عبر المنصات الخارجية، موضحًا أن محاولات إثارة البلبلة لا تغير من حقيقة أن العملية الانتخابية تمت وفق ضوابط واضحة، وبمشاركة واسعة تعكس اهتمام المواطنين بالتعبير عن رأيهم.
متابعة الشكاوىوشدد القيادي بحزب «مستقبل وطن» على أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حاضرة بقوة في متابعة الشكاوى الواردة إليها من مختلف المحافظات، موضحًا أنها تعاملت مع كل الملاحظات والبلاغات باحترافية وشفافية، وهو ما ساهم في تعزيز الثقة العامة في مسار العملية الانتخابية، مضيفًا أن سرعة الاستجابة، ووضوح الإجراءات، والتواصل المستمر مع الأطراف المعنية، كلها عوامل أساسية ساهمت في تهدئة أي توتر وضمان سير العملية حتى نهايتها.
وأكد ”عبد السميع“ أن فوز عدد من مرشحي المعارضة والمستقلين يحمل دلالة قوية على تعددية المشهد وصحة المناخ الانتخابي، مشيرًا إلى نجاح أسماء بارزة مثل ضياء داوود، أحمد فرغلي، عبد المنعم إمام، وإسلام قرطام، إضافة إلى المرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة مثل محمد عبد العليم، أحمد الشرقاوي، وأحمد بلال.
وقال إن هذه النتائج «تعكس أن الناخب المصري أصبح أكثر قدرة على تقييم البرامج والوجوه السياسية بعيدًا عن الانتماء الحزبي وحده»، مؤكدًا أن صعود مختلف التيارات داخل البرلمان «يعزز الرقابة، ويثري النقاش العام، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل التشريعي».
ونفى هاني عبد السميع وجود أي مشكلات جوهرية خلال عمليات الفرز، مؤكدًا أن المشهد اتسم بالوضوح والدقة في معظم اللجان، وأن النتائج تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين دون أي تدخل أو تأثير.