عربي21:
2025-10-13@09:50:57 GMT

مقتل 17 جنديا نيجريا في هجوم قرب الحدود مع مالي

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

مقتل 17 جنديا نيجريا في هجوم قرب الحدود مع مالي

أدى هجوم نفّذه مسلّحون إلى مقتل 17 جنديا في النجير على الأقل، وإصابة العشرات، وذلك قرب الحدود مع مالي، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في العاصمة نيامي.

وأوضحت الوزارة أن "فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو".

وأشارت الى أن الحصيلة الحالية غير نهائية، بين الجرحى ست حالات خطيرة، وجميعهم تم إجلاؤهم الى نيامي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.



وكان الجيش المالي، قد أعلن سيطرته على موقع أخلته الأمم المتحدة مبكرا، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وانسحبت إحدى بعثات الأمم المتحدة "مينوسما" من معسكر في شمال مالي، قبل الموعد المحدد لها بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، إضافة للتوترات بين الانفصاليين الطوارق السابقين والمجلس العسكري.

ويذكر أن هذا التطور يأتي في وقت يُترقب فيه انعقاد اجتماع رؤساء أركان دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بالعاصمة الغانية لبحث الوضع في النيجر.

ويعقد الاجتماع بعد أسبوع من قرار "إيكواس" نشر قوة احتياط لإعادة رئيس النيجر المحتجز، محمد بازوم، إلى منصبه، إذ أكدت المجموعة رغبتها في استنفاد المسار الدبلوماسي قبل أي إجراء عسكري.

وأعلن المجلس العسكري في النيجر، عزمه على محاكمة الرئيس المعزول بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.

وفي وقت سابق، قال رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، إن "إيكواس" لا تعمل لتعقيد المشكلة وتتفهم خوف الشعوب من العمل العسكري، مؤكدا العمل على إبقاء العقوبات على النيجر سارية على أن يتم تنفيذها حرفيا.

وشدد تينوبو على أن مجموعة إيكواس لا تقبل أي محاولة من المجلس العسكري في النيجر لترويع ومضايقة الرئيس المحتجز بازوم.

وكانت "إيكواس" قد أرجأت الاجتماع الذي كان مقررا في 12 آب/ أغسطس الجاري "لأسباب فنية"، وفق متحدث باسمها.

لكن مراقبين عزوا التأجيل إلى وجود انقسام في الآراء بين قادة الدول، بين من يدعم التدخل العسكري ومن يرجح كفة الدبلوماسية لأطول وقت ممكن على الأقل، ومن يحسب حساب تطورات التدخل وتأثيراته على كافة دول المجموعة.



وهذا لن يكون الاجتماع الأول، فقد عقد قادة الجيوش اجتماعين الشهر الجاري في أبوجا عاصمة نيجيريا، كما أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا أن "إيكواس" أعطت جيوشها "الضوء الأخضر لتنفيذ عمل عسكري في أقرب وقت".

ومنذ 26 تموز/ يوليو الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا على الرئيس محمد بازوم المحتجز في مقره الرئياسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني لإنقاذ الوطن، ثم تشكيل حكومة تضم مدنيين وعسكريين.

وهددت مجموعة دول غرب إفريقيا" إيكواس"، بالتدخل العسكري لإعادة بازوم إلى السلطة، ووضعته خيارا جاهزا إلى جانب إجراءات عقابية مشددة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مالي النيجرية إيكواس النيجر مالي نيجريا إيكواس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد.. أفغانستان تعلن مقتـ.ل 58 جنديا باكستانيا وإسلام آباد تتوعد برد قوي

أعلنت السلطات في أفغانستان مقتل 58 جنديًا باكستانيًا خلال عمليات عسكرية نفذتها قواتها على الحدود بين البلدين الليلة الماضية، في تصعيد جديد للتوتر بين كابل وإسلام آباد.

وأوضحت حكومة طالبان أن هذا الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ"الانتهاكات المتكررة" للسيادة الأفغانية، بما في ذلك اختراقات جوية وهجمات على أراضيها.

الخارجية القطرية تحثّ باكستان وأفغانستان على الحوار لحفظ الأمن والاستقرار الإقليميباكستان: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فرصة تاريخية لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسطباكستان وماليزيا تؤكدان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية المتوازنة والمستدامةباكستان: نتضامن بشكل كامل مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، إن القوات الأفغانية سيطرت على 25 موقعًا عسكريًا باكستانيًا، وأسفرت المواجهات عن مقتل 58 جنديًا وإصابة 30 آخرين.

وكانت كابل قد اتهمت في وقت سابق القوات الباكستانية بشن قصف استهدف العاصمة كابول وسوقًا في شرق البلاد، دون أن تتبنى إسلام آباد رسميًا تلك الهجمات.

في المقابل، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"الاستفزازات الأفغانية"، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن أراضيها، ومتوعدًا بـ"رد قوي وفعّال" على ما جرى.

وأضاف شريف في بيان رسمي: "لن نسمح بأي مساس بسيادة باكستان، وكل استفزاز سيقابل برد حاسم"، متهمًا حكومة طالبان بالسماح لعناصر إرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات عبر الحدود.

طباعة شارك أفغانستان باكستان كابل وإسلام آباد الحكومة الأفغانية رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر
  • النيجر تفوز على زامبيا بهدف في تصفيات كأس العالم
  • مقتل العشرات في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإغلاق الحدود بين البلدين
  • دولتان خليجيتان تنجحان في إقناع أفغانستان بوقف عملياتها العسكرية الانتقامية ضد باكستان
  • توتر متصاعد.. أفغانستان تعلن مقتـ.ل 58 جنديا باكستانيا وإسلام آباد تتوعد برد قوي
  • طالبان: قواتنا أجهزت على 58 جنديا باكستانيًا.. وإسلام آباد تتوعد بردٍ قوي
  • إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • فقدنا 22 جنديا وعدت وحدي.. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة
  • طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 914 جنديا في الحرب وإصابة 20 ألف آخرين