المبشر: المصالحة الوطنية ليست صفقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حذر رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد المبشر، من استخدام المصالحة الوطنية على اعتبارها صفقة.
وقال المبشر في تدوينة عبر “فيسبوك”: “على مدى السنوات الماضية، تناول العديد من المسؤولين وغيرهم مفهوم المصالحة الوطنية من منظور ضيق، حيث تعاملوا معها كصفقة سياسية تهدف إلى تعزيز مكاسبهم الشخصية، متجاهلين بذلك المصلحة العليا للوطن”.
وأضاف المبشر: “نتيجة لهذا النهج، باءت جميع تلك المحاولات بالفشل”، متابعا أن المصالحة الوطنية ليست صفقة، بل هي مشروع وطني عظيم يستحق أن يبدأ على أسس صحيحة.
وتابع المبشر: من يسعى إلى تحقيقها عليه أن يضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، متجاوزًا الحسابات الضيقة والطموحات الفردية. بهذا النهج، لن يخسر أحد؛ بل ستكون ليبيا هي الرابح الأكبر
وسيجد من يعمل بصدق من أجلها مكسبه الحقيقي في خدمة وطنه، عندها سينتصر الوطن.
الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك
في تطور لافت يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الخصوصية الرقمية، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن المحادثات التي يُجريها المستخدمون مع روبوت الدردشة الذكي "ChatGPT" لا تتمتع بالسرية الكاملة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه "ثيو فون" على منصة يوتيوب.
كشف سام ألتمان عن أن العديد من المستخدمين يشاركون روبوت ChatGPT بتفاصيل شديدة الخصوصية، تتعلق بحياتهم النفسية والعاطفية والعائلية، معتبرينه بمثابة معالج رقمي أو مدرب حياة، لكنه شدد على أن هذه المحادثات لا تخضع للحماية القانونية التي توفرها جلسات العلاج النفسي أو الاستشارات القانونية التقليدية.
خارج عن الإطار القانونيأوضح ألتمان قائلاً: "إذا تحدثتَ مع طبيب أو معالج نفسي أو محامٍ، فإن القانون يكفل سرية تلك المحادثات، أما التفاعل مع ChatGPT، فلا يزال خارج هذا الإطار القانوني، ونحن لم نحدد بعد المعايير التي يجب أن تنطبق على هذا النوع من الخصوصية."
بيانات حساسة تحت التهديدوأشار الرئيس التنفيذي لـ OpenAI إلى سيناريو مقلق، حيث قد تُستخدم المحادثات التي يجريها المستخدم مع ChatGPT كأدلة في قضايا قانونية مستقبلية، مؤكدًا: "إذا تحدثتَ عن أمور شخصية وحساسة، ثم ظهرت قضية قانونية، فقد تُجبَر OpenAI على تسليم محتوى تلك المحادثات، وهذا أمر غير سليم من منظور الخصوصية."
غياب التشفير الكامل واحتفاظ الشركة بالسجلاتفي الوقت الذي تعتمد فيه تطبيقات مثل "واتساب" و"سيجنال" على التشفير التام بين الطرفين لضمان الخصوصية، فإن OpenAI تحتفظ بحق الوصول إلى محادثات المستخدمين على ChatGPT، وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء النماذج ومراقبة الاستخدامات غير المشروعة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بإمكانية إساءة استخدام البيانات أو الوصول إليها دون إذن.
ورغم أن الشركة تعهدت بحذف المحادثات التي تُجرى عبر النسخة المجانية من ChatGPT خلال 30 يومًا، إلا أنها تحتفظ بالحق في تخزينها لأغراض أمنية أو قانونية، خصوصًا في حال الاشتباه بوجود استخدام ضار أو مخالف.
ضغوط قانونية متزايدة على OpenAIتأتي تصريحات ألتمان في وقت تواجه فيه OpenAI دعوى قضائية من صحيفة "نيويورك تايمز"، وهي دعوى أجبرت الشركة على أرشفة ملايين المحادثات التي أجراها المستخدمون مع ChatGPT، ما عدا تلك المرتبطة بالحسابات المؤسسية، مما يعزز من احتمالية أن تصبح تلك البيانات متاحة ضمن سجلات قانونية أو قضائية في المستقبل القريب.
الحاجة إلى إطار تنظيمي واضحفي ضوء هذه التطورات، تتعالى الأصوات المطالِبة بوضع إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي، ويضمن الحماية الكاملة للبيانات الشخصية والحساسة، لذلك فإن سرية المحادثات مع ChatGPT أمرًا غير مضمون، ويتطلب من المستخدمين الحذر فيما يشاركونه من معلومات.