حذرت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها، حيث إن هذه التغييرات ليست مجرد تعديلات فنية، بل تتحول إلى مصدر إزعاج وضجيج يُشكل تهديداً على راحة سكان المناطق السكنية.
وأصدرت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، 12 ألفاً و19 مُخالفة منذ بداية العام الجاري، بحق مركبات أدخل سائقوها تعديلات عليها تُسبب في إحداث ضجيج وأصوات عالية وإزعاج في الشوارع إلى جانب إحداث تغييرات جوهرية في محرك المركبة أو القاعدة (الشاصي) بدون ترخيص.
وتوزعت المخالفات بين 5 آلاف و523 مُخالفة بحق سائقي المركبات اللذين أدخلوا تعديلات عليها لتسبب ضجيجاً، و6 آلاف و496 مُخالفة بحق السائقين الذين أقدموا على إحداث تغييرات جوهرية في محرك المركبة أو القاعدة بدون ترخيص.
وفي هذا السياق، أوضح العميد جمعة سالم بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، إنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، المادة الثانية، فإنه من حالات الحجز الإداري الوجوبي للمركبات "إحداث تغييرات جوهرية في المركبة بصورة ينجم عنها زيادة في سرعتها، أو إصدار ضجيج أو ضوضاء أثناء تشغيلها أو قيادتها"، مبيناً أنه يتم تطبيق غرامة فك حجز المركبة التي تصل قيمتها إلى 10 آلاف درهم.
وحذر العميد بن سويدان من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها وتُسبب إزعاجاً وضجيجاً وخطراً على قاطني المناطق السكنية.
كما وحذر سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب من يقودها بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق.
وناشد العميد بن سويدان، أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها في خدمة "عين الشرطة" و" كلنا شرطة" في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو عبر الاتصال على الرقم 901، داعياً في الوقت ذاته أفراد الجمهور إلى التعاون مع حملة "طريق آمن للجميع".
الجدير ذكره أن القيادة العامة لشرطة دبي تنفذ حملات توعوية مرورية تحت شعار "طريق آمن للجميع"، وذلك في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية على الطرقات، ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق من مختلف شرائح المجتمع، وخفض الحوادث المرورية خاصة الجسيمة منها، وتعزيز الثقافة المرورية لدى كافة مُستخدمي الطريق.
أخبار ذات صلة
الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تحذر من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها، حيث إن هذه التغييرات ليست مجرد تعديلات فنية، بل تتحول إلى مصدر إزعاج وضجيج يُشكل تهديداً على راحة سكان المناطق السكنية.#طريق_آمن_للجميع
#السلامة_المرورية pic.twitter.com/gPOU39vRNA
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شرطة دبي الإدارة العامة للمرور شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تحذير لطلاب الثانوية العامة.. هذه الأخطاء تسبب فشلكم فى الامتحانات
تعد امتحانات الثانوية العامة من أهم المحطات الدراسية وتتطلب درجة عالية من التركيز ولكن هناك من يقضي عدد كبير من الساعات فى الدراسة وبالرغم من ذلك لايحقق نتائج جيدة واستيعابه ضعيف.
اخطاء تدمر التركيزووفقا لما جاء فى موقع “betterup” نكشف لكم أهم العوامل المؤثرة على تركيز طلاب الثانوية العامة وتجعل أدائهم فى الامتحانات سئ.
التشتتنتعرض لسيلٍ متواصل من المعلومات، سواءً جديدةً كانت أم قديمة، أثناء القيام بأي عمل وقد وجد الباحثون أن أدمغتنا مُهيأةٌ لهذا التشتت لدرجة أن مجرد رؤية هواتفنا الذكية أثناء الدراسة تُضعف قدرتنا على التركيز .
نُقيّم باستمرار ما إذا كانت المعلومات مفيدةً أو كافيةً أو لا معنى لها ويتم هذا بشكل لا إرادي والكم الهائل من المعلومات الواردة يُربك تقييمنا لمدى حاجتنا إلى مزيدٍ من المعلومات لاتخاذ القرارات.
قلة النوم
وجد العلماء أن قلة النوم قد تؤدي إلى انخفاض اليقظة، وبطء عمليات التفكير، وضعف التركيز وستواجه صعوبة أكبر في تركيز انتباهك، وقد تشعر بالارتباك و نتيجةً لذلك قد تتأثر قدرتك على أداء المهام، وخاصةً المتعلقة بالاستدلال أو المنطق، بشكل خطير كما أن قلة النوم المزمنة تؤثر سلبًا على تركيزك وذاكرتك.
قلة النشاط البدني
عندما لا تمارس أي نشاط بدني، قد تصبح عضلاتك متوترة وقد تشعر بشد في رقبتك وكتفك وصدرك، وهذا الانزعاج البسيط والمستمر قد يؤثر على تركيزك.
عادات الأكل
ما نأكله يؤثر على مشاعرنا، بما في ذلك حدة ذهننا وصفاء ذهننا، على مدار اليوم وإذا لم نُغذِّ أدمغتنا بالعناصر الغذائية المناسبة، نبدأ بمواجهة أعراض مثل فقدان الذاكرة والتعب وقلة التركيز.
يمكن للأنظمة الغذائية قليلة الدسم أن تُضعف التركيز لأن الدماغ يحتاج إلى أحماض دهنية أساسية معينة و قد تؤثر الأنظمة الغذائية المُقيِّدة الأخرى سلبًا على التركيز من خلال عدم توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ، أو من خلال التسبب في الجوع أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الشعور بالضيق في الجسم، وهو ما يُشتت الانتباه في حد ذاته.
البيئة
قد تؤثر البيئة المحيطة على تركيزك، حسب ما تفعله ومن البديهي أن ارتفاع مستوى الضوضاء يُشكل مشكلة، لكن الكثيرين يجدون صعوبة في التركيز أيضًا في حالة الهدوء الشديد وليس مستوى الضوضاء العام هو المهم، بل نوع الضوضاء وقد يُساعدك ضجيج المقهى النابض بالحياة والغامض على التركيز، بينما يُشتت انتباهك محادثةٌ بين زميلين.
قد تُشجعك أغنيتك المفضلة على الغناء معها، مُشتتًا انتباهك بسعادة، بينما تُبقيك الموسيقى غير الواضحة مُنتبهًا للمهمة وتؤثر الإضاءة الشديدة أو الخافتة على بصرك كما أن الغرفة شديدة الحرارة أو البرودة تُسبب عدم الراحة.