طفل يقتل زميليه وينشر جثمانه بالصاروخ في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشفت إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية ملابسات حادث مقتل طفل عمره 12عاماً علي يد زميله بمنطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية وإلقاء جثته اشلاء في المنطقة المواجهة لكورنيش بحيرة الصيادين بجوار مجمع التسوق كارفور الإسماعيلية.
كان مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد " مصطفي عرفه" رئيس مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، لتوصل الي الجاني بعد العثور علي جثة طفل محوله إلي أشلاء بنطاق دائرة مركز الإسماعيلية.
وضم فريق البحث المقدم "محمد هشام" مفتش مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، والمقدم "أحمد جمال" رئيس مباحث المركز، والنقيب " محمود طارق" معاون مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، وعدداً من ظباط المباحث بالإسماعيلية لتحديد هوية المتهم ومكانه وضبطه في أسرع وقت.
و أشارت التحريات الأولية أن الجاني "طفل"يبلغ من العمر 13 عاماً استدرج زميله لمنزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، مستخدماً عصا خشبية بالضرب علي رأسه صديقه حتي فارق الحياة.
فيما أفادت التحريات أن الجاني استخدم الصاروخ الكهربائي محولاً جثمان زميله لأشلاء صغيرة، ونقله بعيداً عن مسرح الجريمة حتي لا يشتبه أحد فيه.
وقد انتقلت قوة أمنية مكبرة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية الي مكان الحادث وفرد كردون أمنياً حول مكان الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
فيما انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة ومعاينة الواقعة تفصيلياً، لإستكمال الإجراءات القانونية، فيما دفع مرفق اسعاف الإسماعيليّة بسيارة إسعاف لنقل جثمان الطفل الي ثلاجة مستشفي جامعة قناة السوي تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحطة الجديدة بالإسماعيلية مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية أمن الإسماعيلية مديرية أمن الإسماعيلية مركز شرطة الإسماعيلية العثور على جثة العثور على جثة طفل المحطة الجديدة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز مراقبة المقدسيين.. مخطط لبناء مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر
القدس المحتلة - خاص صفا تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي للبدء في بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية. وقبل أيام، صادق الاحتلال على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023. ويستهدف الاحتلال البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي. وحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا. وذكرت أن مركز شرطة "عوز" الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه. وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات الاحتلال عام 2004 مستوطنة "نوف صهيون"، تم بناء مشروع "نوف زيون" بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى. وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا. استهداف ممنهج عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس الكاتب راسم عبيدات يقول إن سلطات الاحتلال تستهدف بلدة جبل المكبر بالكثير من المراكز الأمنية والمشاريع الاستيطانية، بهدف محاصرتها بالاستيطان والتضييق على سكانها المقدسيين، وزيارة مراقبتهم. ويوضح عبيدات في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يعتزم نقل مركز شرطة "عوز"، لأجل توسيع مستوطنة "نوف تسيون" وبناء فنادق على قمة جبل المكبر، وبناء مركز شرطة جديد. وأُقيمت "نوف تسيون" مطلع عام 2000، بتمويل من مستثمرين يهود، على مساحة 114 دونمًا سُلبت من أراضي جبل المكبر، كحي خاص مطل على البلدة القديمة في القدس، ويستوطنها حاليًا نحو 100 عائلة يهودية. ويضيف عبيدات أن الاحتلال يريد من خلال إقامة مثل هذه المراكز، تعزيز مراقبة المقدسيين، والتحكم في منطقة جنوب شرقي القدس، وكذلك الفصل جغرافيًا وديمغرافيًا بين القرى المجاورة لبلدة جبل المكبر، وتحديدًا بلدة صور باهر. ويعمل الاحتلال، وفقًا لعبيدات، على إيجاد امتداد جغرافي وتواصل استيطاني متكامل يصل لمنطقة "تل بيوت"، ومنطقتي البقعة والطالبية في القدس، بالإضافة إلى حصار البلدات والأحياء المقدسية في جنوبي المدينة، مثل إم طوبا، جبل المكبر، وصور باهر، بغية تحويلها لجزر متناثرة في محيط إسرائيلي واسع. ويتابع "نحن أمام مخططات استيطانية واسعة تجري في قلب جبل المكبر، بما فيها بناء مركز جديد لشرطة حرس الحدود، وإقامة الشارع الأمريكي، الذي التهم جزءًا كبيرًا من أراضي جبل المكبر وصور باهر، وغيرها من المشاريع الهادفة لتطويق الأحياء المقدسية، تمهيدًا لعدم إمكانية إقامة دولة فلسطينية أو خطة سياسية تؤدي لانسحاب إسرائيل من الأحياء الشرقية للقدس". حصار ومراقبة ووفقًا لعبيدات، هناك مخططات تهويدية واستيطانية تجري على قدم وساق في كل مناطق القدس، بالإضافة إلى أن هناك 33 تجمعًا بدويًا في شرقي المدينة تحاصرها 21 بؤرة استيطانية، بهدف طرد السكان وتهجيرهم منها. ولهذه المشاريع والمراكز الأمنية تأثير وتداعيات كبيرة على أهالي جبل المكبر، كونها تحد من حركتهم وتُضيق الخناق عليهم، فضلًا عن تهويد المنطقة وتغيير مشهدها العام، والتضييق على البناء والاقتصاد. ويشير إلى أن تحويل معظم أراضي البلدة إلى مناطق مفتوحة، لعدم إقامة أبنية متعددة الطبقات حتى لا تكون عائقًا أمام رؤية المستوطنين للبحر الميت. وحسب "السلام الآن" فإن "شرطة الاحتلال تخدم مصالح المستوطنات على نحو مزدوج: فمن جهة، ببناء مركز شرطة إسرائيلي على أرض فضاء كان من الممكن أن تخدم الحي الفلسطيني، ومن جهة أخرى، بنقل المركز الحالي، مما يفسح المجال أمام مستوطنة جديدة في الحي الفلسطيني".