شرطة دبي تنظّم فعالية "كسوة الشتاء" للتوعية بحقوق العمال
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس الروح الإيجابية والإدارة العامة لحقوق الإنسان ونقاط شرطة الضواحي، وبالتعاون مع فريق شكراً لعطائك التطوعي، فعالية مجتمعية في منطقة العياص، بعنوان "كسوة الشتاء"، استهدفت فئة العمال، في إطار مجتمعي للتوعية بحقوقهم وواجباتهم.
وقال الرائد سيف الكعبي، مدير نقاط شرطة الضواحي بالوكالة، إن المبادرة المجتمعية التوعوية تهدف إلى تعزيز التواصل مع فئة العمال، من خلال مبادرات وفعاليات مجتمعية متنوعة، ترسخ التواصل الفعّال بين العمال والشرطة، بما يساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
بدوره، قال الرائد حمد الشامسي، رئيس قسم حقوق العمال في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، إن الفعالية جزء من فعاليات ومبادرات تنفذها الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالتعاون مع شركائها الداخليين والخارجيين، بهدف تقديم فهمٍ أفضل لقوانين العمل وحقوق العمال في دبي، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، فضلاً عن تسليط الضوء على كيفية تقديم الشكاوى أو طلب المساعدة عبر قنوات التواصل المعتمدة.
وأكدت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، أن الفعاليات تضمنت مُسابقات ومحاضرات لحقوق العاملين في المزارع والعزب، واستهدفت أكثر من 150 عاملٍ بكسوة الشتاء بالتعاون مع فريق شكراً لعطائك التطوعي، مضيفة أن هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات عدة ينفذها المجلس لتعزيز القيم المجتمعية كالتسامح والتكاتف والتراحم بين الفئات المجتمعية المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
استمرار الإخفاء القسري للكاتب خالد بحيري في معتقلات المخابرات السودانية
في 14 يناير 2025، اعتقل جهاز المخابرات السوداني الكاتب والمؤرخ المعروف خالد بحيري من منزله في مدينة ود مدني حيث م اقتياده إلى جهة مجهولة دون أمر قضائي أو توجيه تهمة، مما يُعد انتهاكًا جسيمًا للحقوق الدستورية والقانون الدولي.
الخرطوم: التغيير
وبحسب بيان (محامو الطوارئ) فقد ظل خالد بحيري رهن الاحتجاز التعسفي، محرومًا من التواصل مع محامٍ أو أسرته.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، ظهر بحيري للمرة الأولى في مدينة المناقل، وقد بدت عليه آثار الإعياء وتدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية.
جاء اعتقال خالد بحيري بسبب نشاطه المدني السلمي، حيث لعب دورًا فاعلًا في قيادة المبادرات الإغاثية بمدينة ود مدني خلال فترات النزاع.
أسهم بحيري في توفير العلاج والمياه للمدنيين، ووثّق هذه الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله هدفًا للاستهداف.
مطالب بالإفراج الفوري
طالب محامو الطوارئ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن خالد بحيري، والكشف عن مكان وظروف احتجازه. وجاء في بيان: نحمل الجهة التي قامت باعتقاله المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية.
وناشد ناشطون منظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري لإطلاق سراح المؤرخ خالد بحيري، بعد 5 أشهر في المعتقل، حيث يظل مصيره مجهولًا، وطالبوا بالحرية له ولجميع المعتقلين السياسيين.
ورفع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شعار “الحرية لخالد بحيري” واكدوا على الحق في العيش بكرامة وحرية، مضيفين أن استمرار الإخفاء القسري لخالد بحيري يُعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، ويجب على جميع الأطراف المعنية العمل الفوري لإطلاق سراحه وضمان سلامته.
الوسومالاعتقالات المخابرات السودانية