وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الصناعة بالكونجو الديمقراطية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم ٢٢ نوفمبر لقاءً مع Louis Watum وزير الصناعة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية الكونجو الديمقراطية خلال زيارته إلى كينشاسا.
أشار الوزير عبد العاطي، إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية وفي مقدمتها الكونجو الديمقراطية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون الإقليمي بين مصر ودول القارة.
وأكد الوزير عبد العاطي، خلال اللقاء على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تبادل الخبرات وإمكانية إقامة مصانع مصرية في الكونجو الديمقراطية لتوطين صناعة عدد من المنتجات المصرية خاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، مشددًا على استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب في مجالات الصناعة وريادة الأعمال.
كما استعرض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول للسوق الكونجولي.
وقد وجه الوزير عبد العاطي، الدعوة للوزير الكونجولي لزيارة مصر في إطار التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى القاهرة.
من جانبه، أشاد الوزير الكونجولي بدور مصر الرائد في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، معربًا عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع مصر خصوصًا في مجال الصناعات التحويلية والزراعية، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة بجمهورية الكونجو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الكونجو الديمقراطية وزير الصناعة الکونجو الدیمقراطیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: إعادة إعمار غزة مسؤولية إنسانية وأخوية ودعم الأشقاء هدفنا الأساسي
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس مجلس الوزراء، أن جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة تنطلق من روح الأخوة والواجب الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن أي أهداف استثمارية أو مكاسب مالية.
وقال الوزير في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الخميس "إعمار غزة ليس مشروعًا تجاريًا أو استثماريًا بالنسبة لنا، بل هو دعم لأشقائنا ليعيشوا حياة كريمة، من خلال بناء المنازل والمدارس والمستشفيات وكل ما يحتاجونه."
وأضاف أن مصر بحكم قربها الجغرافي والعلاقات التاريخية، هي الأقدر على توفير الاحتياجات اللازمة لإعادة الإعمار، مؤكدًا أن المنتجات المطلوبة ستأتي من الفائض المحلي دون التأثير على السوق المصري. وأوضح: "لدينا فائض من مواد البناء مثل الأسمنت وحديد التسليح، وستُوجَّه الآن لتلبية احتياجات غزة، دون أي تأثير على الاحتياجات المحلية."
وشدد كامل الوزير على أن الموقف المصري مستند إلى ثوابت وطنية وإنسانية، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية وتقديم العون للشعب الفلسطيني واجب تاريخي لا تتراجع عنه مصر.