الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي".
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسلحون يستولون على 70 شاحنة مساعدات بمناطق سيطرة الاحتلال
قال مدير الفريق المتنقل بجمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتو عدي دبور إن مسلحين مجهولين استولوا على 70 شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى جنوب القطاع.
وأضاف، في مداخلة مع الجزيرة، أن العشائر الفلسطينية وفرت هذه المساعدات لكنها لم تتمكن من تأمين وصولها للسكان بعدما هاجمها المسلحون في مناطق تخضع لسيطرة قوات الاحتلال شرقي خان يونس.
وأطلق المسلحون الرصاص وأصابوا عددا من السائقين، وفق ما أكده دبور، الذي شدد على أن هذا العدد من الشاحنات يتطلب قوة كبيرة للسيطرة عليه.
ونجحت العشائر -وفق دبور- في إيصال كميات بسيطة من الطحين والغذاء والدواء ووحدات الدم إلى مناطق في شمالي القطاع لكنها ليست كافية لسد الاحتياجات.
ودعا المتحدث إلى السماح بدخول المساعدات والأدوية ووحدات الدم والفرق الطبية، التي قال إن القطاع في أشد الحاجة إليها نظرا لكثرة الحالات التي تحتاج جراحات دقيقة.
في غضون ذلك، حذر المفوض العام للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الخميس من تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين.
وقال لازاريني إن أكثر من 20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب في قطاع غزة أدت إلى تجويع السكان وإذلالهم، مضيفا "وصلنا إلى نقطة تحوّل تنذر بتغيير دائم للمعايير الراسخة للسلام".