دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يعتبر مرض الخرف من الأمراض الخطيرة، وقد أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن هناك أدوية تستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تعالج الخرف أيضا.
أدوية تعالج أمراض القلب والأوعية الدموية تعالج مرض الخرفأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ حيث كشفت أن هناك أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وأشار الباحثون، إلى أن هناك علاقة بين أمراض القلب والخرف، إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية.
وتابع الباحثون، أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر، وفقا لما نشر في موقع “ ديلي ميل” البريطانية.
واعتمدت نتائج الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون، أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%.
وكشف الباحثون، أنهم وجدوا بأن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرف مرض الخرف القلب امراض القلب الأوعية الدموية أدوية أمراض القلب والأوعیة الدمویة أن هناک
إقرأ أيضاً:
اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
صراحة نيوز- تمكن علماء من كشف آلية “تنظيف الدماغ” التي تساهم في الحفاظ على الصحة العقلية والوقاية من أمراض مثل الخرف وألزهايمر، بحسب تقرير نشره موقع Health Digest المتخصص في الطب والصحة العامة.
وأوضح التقرير أن النوم الكافي والعميق هو العامل الأساسي في هذا “التنظيف”، حيث يساعد الدماغ على التخلص من الفضلات التي تتراكم خلال اليوم، مثل بروتين “بيتا أميلويد” المرتبط بمرض ألزهايمر.
وأشار التقرير إلى أن قلة النوم تؤثر على الذاكرة والدافع وتضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. واستند التقرير إلى دراسة أُجريت عام 2021 على أكثر من 8000 شخص، بيّنت أن من ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا في منتصف أعمارهم معرضون لخطر الخرف بنسبة أعلى تتراوح بين 22% و37% مقارنةً بمن ينامون 7 ساعات أو أكثر.
ويقوم الدماغ، أثناء النوم العميق المعروف بنوم “الموجة البطيئة”، بتفعيل الجهاز اللمفاوي الخاص به للتخلص من الفضلات. في هذه المرحلة، تنكمش خلايا الدماغ قليلًا، ما يفسح المجال أمام تدفق السوائل وتنظيف أنسجته.