دراسة: المشي بعد الأكل يحسن الهضم وينشط الدورة الدموية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يعتقد كثيرون أن الجلوس أو الاسترخاء بعد الأكل هو الخيار الأفضل، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن المشي الخفيف بعد تناول الطعام يُعد من أكثر العادات الصحية فائدة للجسم، فهو يساعد في تحسين عملية الهضم وتنشيط الدورة الدموية وتقليل الشعور بالانتفاخ أو الخمول الذي يصيب البعض بعد الوجبات.
. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة
عند المشي بعد الأكل بنحو 10 إلى 15 دقيقة، يبدأ الجسم في تحفيز حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، مما يُسهّل امتصاص العناصر الغذائية ويمنع تراكم الغازات. كما أن الحركة الخفيفة تُنشّط عضلات المعدة والأمعاء، ما يحدّ من مشكلات مثل الحموضة أو عسر الهضم التي تظهر عادة بعد الوجبات الثقيلة.
ومن الفوائد المهمة للمشي بعد الأكل أيضًا أنه يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. فبدلاً من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الوجبة، يعمل المشي على استهلاك جزء من الجلوكوز في إنتاج الطاقة، مما يحافظ على توازن الجسم ويقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر بالمشي الخفيف بعد كل وجبة رئيسية.
كما يُساهم المشي في تنشيط الدورة الدموية وتحسين وظائف القلب، إذ يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية دون إجهاد، ويُحسّن من معدل التنفس وإمداد الجسم بالأكسجين. ويشعر الشخص بعدها بخفة ونشاط بدلاً من الكسل الذي يتبع الأكل عادة.
أما من الناحية النفسية، فالمشي بعد الوجبة يمنح إحساسًا بالراحة الذهنية، خصوصًا إذا تم في مكان مفتوح أو على الرصيف وسط الهواء الطلق، حيث يُساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
لكن يُفضَّل ألا يكون المشي عنيفًا أو سريعًا بعد الأكل مباشرة، بل خفيفًا ومعتدلًا لمدة 10 إلى 20 دقيقة فقط، مع تجنب الصعود أو التمارين المجهدة. ومع الانتظام في هذه العادة، سيلمس الشخص فرقًا كبيرًا في الهضم والطاقة والنوم وصحة القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي عملية الهضم تنشيط الدورة الدموية الوجبات الجلوس الاسترخاء بعد الأکل فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
اتحاد اليد يختتم دراسة الرخصة (A) للمدربين بإشراف دولي
اختتم الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة خالد فتحي فعاليات الدراسة الدولية للحصول على الرخصة (A) للمدربين، والتي نظمتها الأكاديمية الدولية الإفريقية بالتعاون مع الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة اليد، في خطوة جديدة تستهدف تطوير منظومة التدريب داخل القارة الإفريقية ورفع كفاءة الكوادر الفنية.
وشهدت الدراسة، التي أقيمت على مدار عدة أيام بالقاهرة، مشاركة 26 دارسًا من 12 دولة إفريقية، بحضور نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي، من بينهم الإسباني ديفيد ديفيز المدير الفني لفريق الأهلي المصري، والإسباني باسكوال بربيتو المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا في مونديال 2006، إلى جانب خبراء متخصصين في الجوانب البدنية والنفسية.
وحظيت الدورة باهتمام واسع من الاتحاد الدولي، حيث حرص الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على متابعة جانب من المحاضرات، موجهًا كلمة للمشاركين أشاد فيها بمستوى التنظيم المتميز، وبالجهود التي يبذلها الاتحاد المصري لتأهيل الكوادر التدريبية في القارة السمراء.
وأكد مصطفى أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا للتأهيل الفني والإداري في إفريقيا، بفضل ما تملكه من بنية تنظيمية قوية وكفاءات فنية معتمدة على أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الدورات يعزز مكانة مصر كمنصة لتخريج مدربين مؤهلين وفق منظومة علمية متكاملة.
ومن جانبه، أكد خالد فتحي أن الاتحاد المصري لكرة اليد يضع تطوير المدربين ضمن أولويات خطته الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي في إطار دعم الاتحاد للكوادر المحلية والإفريقية على حد سواء.
وشكر فتحي الاتحادين الدولي والإفريقي على الثقة الكبيرة في القدرات المصرية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم مستويات متقدمة من الرخص التدريبية بالتنسيق مع الأكاديمية الإفريقية.
كما أعرب الدارسان المصريان محمد عبد السلام ريشة وصابر حسين عن فخرهما بالمشاركة في هذه الدورة التي اعتبراها تجربة علمية ثرية أتاحت لهم فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات في التدريب الحديث، والتفاعل مع خبرات عالمية متميزة.
وفي ختام الفعاليات، تسلم المشاركون الرخصة الدولية (A) التي تؤهلهم للعمل في مستويات عالية من التدريب داخل أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية، وسط إشادة من جميع الحضور بالتنظيم الاحترافي والروح الإيجابية التي ميزت الدورة منذ انطلاقها.