أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم، الجمعة، تسجيل أول زيادة في المتوسط الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا داخل المستشفيات المخصصة منذ ثلاثة أشهر، وسط مخاوف من ارتفاع وتيرة الإصابات.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة والعمل والرفاهية، حسبما أوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن المتوسط الأسبوعي للإصابات بين نحو 5000 منشأة طبية بلغ 1.

90 حالة خلال الأسبوع المنتهي الأحد الماضي، مع تسجيل إجمالي 9406 إصابات جديدة، ما يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالأسبوع السابق.

وأشار أكيهيرو ساتو خبير الأمراض المعدية ورئيس عيادة "كارادا" للطب الباطني، إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من الحمى الشديدة والسعال.

وأكد ساتو أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية الأساسية، مشددًا على ضرورة تلقي اللقاحات بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن.

وفي السياق، سجلت حوالي 500 منظمة طبية مخصصة على مستوى اليابان دخول 1175 مريضًا جديدًا إلى المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا، بزيادة بلغت 37% مقارنة بالأسبوع السابق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان وزارة الصحة إصابات كورونا المستشفيات

إقرأ أيضاً:

اليابان تفقد لقبها كأكبر دائن في العالم.. حافظت عليه 34 عاما

سلط تقرير نشره موقع "إيكونوميست ماغريبان" الضوء على فقدان اليابان لقبها كأكبر دولة دائنة في العالم بعد أن حافظت عليه على مدى 34 عاما.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن أسعار السندات اليابانية شهدت ارتفاعا ملحوظا على خلفية تقارير تفيد بأن الحكومة اليابانية تدرس تقليص حجم إصداراتها من الديون، وهو ما أدى إلى تراجعها عن صدارة قائمة أكبر الدول الدائنة في العالم.

يُذكر أن اليابان كانت قد انتزعت المركز الأول من ألمانيا سنة 1991، واحتفظت به حتى نهاية سنة 2023.


وقد أعلنت وزارة المالية اليابانية، الثلاثاء 27 أيار/ مايو، أن صافي أصولها الأجنبية قد بلغ في نهاية السنة الماضية 533.050 مليار ين، أي حوالي 3.700 مليار دولار، مسجلا زيادة تقارب 13 بالمئة مقارنة بالسنة السابقة.

ورغم بلوغ الأصول الأجنبية في اليابان مستويات قياسية، إلا أن ألمانيا تفوّقت عليها لتصبح أكبر دولة دائنة في العالم، حيث بلغت أصولها الأجنبية 569.7 مليار ين، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

وذكر الموقع أن الصين تحتفظ بالمركز الثالث، حيث بلغ صافي أصولها الأجنبية 516.3 مليار ين.

وقد بلغ فائض الحساب الجاري في اليابان 29.400 مليار ين السنة الماضية، أي ما يعادل حوالي 180 مليار يورو، وفقًا لبيانات وزارة المالية اليابانية.

تجدر الإشارة إلى أن صافي الأصول الأجنبية لأي دولة يُحسب بطرح الأصول الوطنية التي يملكها الأجانب من الأصول الخارجية لتلك الدولة، مع مراعاة تعديل تقلبات أسعار الصرف، ويُعتبر هذا المؤشر انعكاسًا للتغير التراكمي في الحساب الجاري للدولة.


في حالة اليابان، ساهم انخفاض قيمة الين في زيادة الأصول والالتزامات الخارجية، لكن الأصول سجلت ارتفاعًا بوتيرة أسرع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توسع الاستثمارات الأجنبية للشركات اليابانية.

وحسب الموقع، فإن بيانات يوم الثلاثاء تعكس اتجاها أوسع في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر.

وأكدت وزارة المالية اليابانية أن الشركات اليابانية حافظت على اهتمامها القوي بالاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024، خاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في قطاعات مثل التمويل والتأمين وتجارة التجزئة.

مقالات مشابهة

  • الناتج المحلي الإجمالي بإيطاليا يرتفع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من 2025
  • ارتفاع أسعار رحلات الصيف من وإلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • سلالة كورونا الجديدة تجتاح ولايات أمريكية.. وطبيب يُحذر: لا مجال للتهاون
  • صحة الإسكندرية: لدينا كوادر طبية قادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدا
  • حبس ثلاثة متهمين باقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط.. والنيابة تطلب ضبط باقي المتورطين
  • اليابان تفقد لقبها كأكبر دائن في العالم.. حافظت عليه 34 عاما
  • بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025
  • إطلاق قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بالجيزة
  • فيروس كورونا يعود بسلالة سريعة الانتشار خارج الصين
  • تحذير عاجل.. سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين