والد نيمار: لم أستطع ارتكاب خطأ في مسيرة ابني الموهوب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشف والد النجم البرازيلي نيمار جونيور، عن التحديات التي واجهها في مسيرة ابنه، موضحًا أنه كان هناك العديد من الفخاخ التي تجنبوا الوقوع فيها.
وقال والد نيمار في تصريحات إعلامية : ” كان علي أن استعد حتى لا أفعل شيئًا خاطئًا يضر بمسيرته بأي شكل، إذا كانت العائلة في وضع هش كيف بإمكانها أن ترفض في تلك اللحظة؟ لا شيء مثل وعد يمكن أن يغير حياتك بالكامل” .
وأردف : ربما أخطأت في حياتي، لكن في مسيرة نيمار لم أكن أستطيع أن أخطئ لم أكن أستطيع أن أرتكب خطأ في حلم هذا الشاب، خاصةً وأنني كنت أعلم أنه موهوب” .
وأضاف والد نجم الهلال : “إذا كان هناك من يستثمر فيه بأي شكل، قلت لنفسي، هذه ليست صدفة، ليس فقط أنا كأب أعتقد أن هذا الفتى لديه إمكانيات” .
ويُذكر أن نيمار تعرض لتمزق في العضلة الخلفية، أثناء مشاركته مع الهلال أمام استقلال طهران، وعلى إثرها سيغيب ما بين 4 أسابيع إلى 6 أسابيع .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محترف الهلال نيمار جونيور والد نيمار
إقرأ أيضاً:
والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عند مراكز توزيع المساعدات
عبّر والد الطفل الفلسطيني عاطف أبو خاطر الذي استُشهد بسبب المجاعة عن ألمه الشديد لفقدان ابنه، وأعرب عن أمله أن يكون آخر شخص يموت بسبب التجويع في قطاع غزة، وقال إن أقصى حلم الغزيين صار رغيف خبز.
وأضاف الوالد عاهد أبو خاطر -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن عاطف (17 عاما) بدأ وزنه ينزل منذ 30 يوما، وأصبح عاجزا عن الحركة لعدم توفر الأكل ويتكلم بصعوبة، وأمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي، مشيرا إلى أن وزنه من 65 كيلوغراما إلى 35 كيلوغراما عندما توفي.
وأكد أن نجله كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، لكنه صار جلدا على عظم بسبب الجوع، وعندما استطاع أن يوفر له شوربة عدس أصبح يرفض الأكل، لأن جسمه توقف عن استقبال الطعام.
ويقول الوالد الفلسطيني إنه فقد قبل سنة أحد أولاده (8 سنوات) نتيجة القصف الإسرائيلي واليوم يفقد آخر بسبب الجوع.
وكان مصدر في مستشفى الشفاء أكد وفاة الطفل عاطف نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ونفى الوالد دخول مساعدات إلى قطاع غزة كما يروج الاحتلال الإسرائيلي وداعموه، ويقول عاهد "لا مساعدات تصل، والذي يذهب لجلبها يعود مكفنا بالدم أو دمه على كيس الطحين".
وعبّر عن معاناة أهل غزة بالقول "أولادنا يموتون جوعا أو قتلا عند مراكز توزيع المساعدات"، ويصف ما يجري في غزة بأنه يفوق الخيال، حيث صار الفلسطيني مصيدة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى أن الأهل لا يستطيعون تكريم أمواتهم بالدفن ويتركون للكلاب تنهشهم، كما قال.
ويذكّر الوالد العالم الذي قال إنه يتفرج عليهم بأن أقصى حلم الفلسطيني في غزة أصبح رغيف خبز، ولم يعد يطالب بتعليم أولاده، بل بتوفير لقمة العيش لهم كي يبقوا على قيد الحياة.