شمسان بوست:
2025-08-01@18:10:47 GMT

كيف تعيش بدون ديون؟ 5 استراتيجيات سهلة وفعالة!

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يسعى قطاع واسع من الناس إلى تحقيق هدف مالي في حياتهم الشخصية متمثلة بحياة خالية من الديون، ولكنه غالبا ما يبدو بعيد المنال في ظل التحديات الاقتصادية اليومية.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة فوربس، يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع إستراتيجيات مالية ذكية ومحددة تتيح التحكم في الديون وبناء أساس مالي قوي.

التقرير يبرز 5 إستراتيجيات أساسية تعد بمثابة خارطة طريق لأي شخص يرغب في التغلب على ديونه وتحقيق الاستقرار المالي.

تخلص من الديون
1- إنشاء ميزانية صارمة والالتزام بها

• يشير التقرير إلى أن الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي تخصيص جزء من دخلك لسدادها بانتظام، ويشير التقرير إلى أن ذلك يتحقق من خلال:

• وضع الميزانية يتطلب تخصيص الدخل المتوقع لفئات الإنفاق والادخار المحددة.
عند مواجهة عجز في أحد المجالات من المهم تجنب استخدام الأموال المخصصة لسداد الديون ومحاولة تغطية النقص من مصادر بديلة.

2 – سداد أرصدة بطاقات الائتمان شهريا
• البطاقات الائتمانية أداة مالية فعالة عند استخدامها بعناية، لكنها قد تسبب ديونا كبيرة عند تراكم الفوائد، ولذلك توصي “فوربس” بالتالي:

• ضرورة سداد الرصيد بالكامل في نهاية كل دورة فوترة لتجنب تكاليف الفوائد.
في حالة صعوبة السيطرة على استخدام البطاقات يمكن إيقاف استخدامها مؤقتا حتى تتحسن الحالة المالية.

3 – اختيار طريقة مدروسة لسداد الديون
• يمكن أن يكون سداد الديون دون إستراتيجية محددة أمرا مربكا.. التقرير يقترح طريقتين شائعتين:

• طريقة كرة الثلج: تبدأ بسداد الديون الصغيرة للحصول على “انتصارات” سريعة تعزز الحافز للاستمرار.
• طريقة الانهيار الجليدي: تركز على الديون ذات الفوائد المرتفعة لتقليل تكاليف الفوائد الإجمالية.
• كلتا الطريقتين فعالة، ويعتمد الاختيار على تفضيلات الفرد النفسية والمالية.

4 – الإنفاق على الضروريات فقط
الإفراط في الإنفاق على الكماليات غالبا ما يؤدي إلى تراكم الديون، ولتجنب ذلك ينصح التقرير بـ:

التركيز على شراء ما هو ضروري فقط خلال فترة سداد الديون.
يمكن تخصيص ميزانية محددة لبعض الأنشطة الترفيهية بشرط الالتزام بها.

5 – زيادة الدخل من خلال عمل إضافي
• زيادة الدخل يمكن أن تسرّع عملية التخلص من الديون، ويمكن تحقيقه من خلال:

• إيجاد وظائف جانبية لا تتعارض مع العمل الأساسي
• العائد الإضافي يمكن توجيهه نحو تغطية النفقات اليومية أو بشكل أفضل لسداد الديون.
• ويؤكد التقرير أن التخلص من الديون ليس مجرد تحسين للوضع المالي، بل هو تغيير جذري في أسلوب الحياة يساعد على بناء أساس مالي مستدام.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: سداد الدیون من الدیون من خلال

إقرأ أيضاً:

ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي

في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي.

ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط المالي

وبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب.

سندات الذهب المقترحة تمنح المستثمرين خيار الاسترداد بالدولار أو بالأونصة (غيتي)

ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته.

ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات.

ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد".

مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدرالي

وينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي.

ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار".

ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة.

تحوط أعلى من التضخم

وفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية.

إعلان

ويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار.

جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي (غيتي)

ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة.

وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي.

فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط.

ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".

مقالات مشابهة

  • هل حبوب منع الحمل آمنة للرجال وفعالة؟
  • دعاء سداد الديون يوم الجمعة.. ردده حتى المغرب
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • رئيس الوزراء يتابع موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • بالصور: تحت السقف المهدد في غزة.. تعيش أم إسلام
  • الضرائب: نمو الحصيلة 35% بدون فرض أعباء جديدة أو تغيير في الأسعار
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • إدارة الديون في عالم شديد التغير