بقوة 900 حصانا .. تعديل مذهل لـ BMW M2 من منهارت | صور
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت شركة منهارت الألمانية المتخصصة في مجال تعديل السيارات، عن نسختها المعدلة من الأيقونة BMW M2 "كوبيه"، والتي تحمل اللقب الجديد MH2 700 II.
وأجرت منهارت حزمة من التعديلات للسيارة MH2 700 II، سواء من ناحية القدرات الفنية، أو التغيرات الخاصة بالهيكل الخارجي، إلى جانب عدد من اللمسات التي شملت قُمرة القيادة وبعض التفاصيل الداخلية.
يستطيع المحرك القياسي للسيارة BMW M2 صاحب الـ 6 أسطوانات "تيربو"، ضخ قوة قدرها 480 حصانا و550 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، ولكن بالترقيات الجديدة أصبحت القوة الإجمالية لسيارةMH2 700 II تصل إلى 728 حصانا، وعزم أقصى للدوران يقدر بـ 900 نيوتن متر.
اعتمدت السيارة MH2 700 II على عجلات أمامية قياسها 20 بوصة، و21 بوصة للناحية الخلفية، مع صادم أمامي متعدد الفتحات الهوائية، وعتب جانبي يعزز من المفهوم الرياضي للسيارة، إضافة إلى وجود سبويلر عريض، وغطاء للمحرك معاد تصميمه.
وتأتي سيارة MH2 700 II بلمسات مصنوعة من ألياف الكربون، مع طلاء باللون الأسود، وخطوط عريضة تحمل توقيع MANHART، وإضاءة LED تعتمد على مصابيح تتسم بالشراسة، إلى جانب 4 مخارج للعادم وعلب للمكابح باللون الذهبي، بالإضافة إلى وجود مقاعد رياضية ولمسات من الكربون مع قمرة قيادة عصرية تحتوي على مجموعة من التجهيزات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة قال إنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي المصرية، وكانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وفي المقابل، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي على هذا الادعاء حتى الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، إن أنظمة المراقبة التابعة له في منطقة لواء فاران رصدت مسيرة عبرت الحدود من جهة مصر، وتم إسقاطها.
وأوضح أنه تم العثور على الطائرة خلال عملية تمشيط، وكانت تحتوي على 11 قطعة سلاح وذخائر تمت مصادرتها، على حد زعمه.
وأرفق الجيش صورة قال إنها للأسلحة المضبوطة على متن الطائرة.
ويأتي هذا الادعاء بعد واقعة مماثلة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث زعم جيش الاحتلال حينها إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر طائرة مسيرة.
وتربط مصر والاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام موقعة عام 1979، لكن ذلك لم يمنع القاهرة من توجيه انتقادات للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها العشرين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ما تصفه جهات حقوقية ودولية بـ"جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل الجماعي، التجويع المتعمد، التدمير واسع النطاق، والتهجير القسري، في تحد للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ووفق إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى سقوط أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.
وفي ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، تدفع القاهرة نحو تنفيذ خطة عربية–إسلامية لإعادة إعمار القطاع، أُقرت في آذار/مارس الماضي من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتنص الخطة على إعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات بتكلفة تُقدَّر بنحو 53 مليار دولار، دون تهجير سكانها.
لكن الخطة تواجه رفضًا من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تتمسكان بمخطط سابق طُرح في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.
وقد رفضت القاهرة وعمّان هذا الطرح بشكل قاطع، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات دولية وإقليمية عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.