مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استضافت الإعلامية مي إيهاب الدكتور عبد الرحمن ترك استشاري الصحه النفسية في برنامجها «إيه المشكلة؟».
وناقش الدكتور عبد الرحمن ترك المتغيرات التى طرأت على الصحة النفسية في ظل وجود التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
كما أوضح ترك أن مقارنة حياة الإنسان بحياة غيره على وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي للإصابته بالاكتئاب وعدم الرضا.
وأكد على ضرورة مكافحة التنمر لما له من تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان، وأنها مسئولية مشتركة بين الأهل والمدرسة والإعلام والأطباء النفسيين.
كما تطرقت المذيعة مي إيهاب للنقاش حول كتاب "العلوم النفسية في العصر الرقمي" بصياغة الدكتور عبد الرحمن ترك الذي يناقش كل ما يهم ويؤثر على الصحة النفسية للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي النفسیة فی
إقرأ أيضاً:
مختص نفسي: العزلة في الأعياد تزداد بين الشباب بسبب وسائل التواصل .. فيديو
الرياض
أكد عبدالله آل دربا، أخصائي أول في علم النفس الإكلينيكي، أن الشعور بالوحدة أو العزلة الاجتماعية خلال الأعياد أصبح ظاهرة شائعة بين مختلف الشباب ، خصوصًا بعد أزمة كورونا، حيث ظهرت بشكل أكبر وتفاقمت لدى الكثيرين ، من فترة المراهقة وحتى ما بعد الأربعين.
وأوضح آل دربا خلال مداخلته عبر قناة “روتانا خليجية”، ” أن العزلة تزداد بعد سن الأربعين لدى البعض بسبب اعتيادهم على نمط حياة قائم على الانعزال والاكتفاء الذاتي، وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالخوف من مواجهة الآخرين، والقلق، والاكتئاب، إضافة إلى تجارب سابقة مع علاقات سامة”.
كما أشار إلى دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أظهرت أن 76% من الشباب والمراهقين، وبعض البالغين، يشعرون بالوحدة، خصوصًا في فترات الإجازات، مؤكدًا أن الظاهرة كانت أقل انتشارًا في السابق نظرًا لغياب وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن العزلة تتأثر حسب الظروف والزمن.
وأضاف أن دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد بينت أن معظم من يعانون من الوحدة تأثروا سلبًا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب أسباب أخرى، مثل فرط الحساسية تجاه النقد أو الشعور بالدونية في المناسبات الاجتماعية.
وأكد على “أن قلة المناعة النفسية أو الحساسية الزائدة، ناتجة عن ضعف في مهارات الذكاء الاجتماعي والعاطفي، وهو ما يزيد من الشعور بالعزلة والوحدة لدى البعض”.
واختتم حديثه مقدمًا نصيحة للأهالي، داعيًا إياهم إلى دعم أبنائهم في حال ملاحظتهم ميولًا للعزلة أو الوحدة، من خلال تشجيعهم على تعلم مهارات حياتية، أو أخذ دورات في الذكاء العاطفي، أو حتى عن طريق التفاعل مع من حولهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/wu_7CFdbVsf3au2q.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/48OHErHMs_5dw14K.mp4