طقس فلسطين اليوم السبت 23 نوفمبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رام الله - صفا
توقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الجو، يوم السبت، غائماً جزئياً إلى صافٍ لطيفاً في معظم المناطق، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة لتبقى حول معدلها السنوي العام.
وأوضحت الأرصاد أن الرياح ستكون شمالية شرقية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
أما هذه الليلة؛ فيكون الجو غائماً جزئياً إلى صافٍ وبارداً خاصة فوق المناطق الجبلية، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
وغدًا الأحد، توقعت الأرصاد أن تتأثر البلاد تدريجياً بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، لذا يكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، ويصبح الجو بارداً خاصة في المناطق الجبلية، واعتباراً من ساعات الظهيرة تسقط بمشيئة الله زخات متفرقة من الأمطار على مختلف المناطق، وتكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا، والبحر متوسط ارتفاع الموج إلى مائج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طقس فلسطين حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المناطق الميتة.. كيف تضر الطحالب السامة بالكوكب؟
أدى التحول المفاجئ بين الظروف الجافة والرطبة في عامي 2019 و2020 إلى خلق ظروف مثالية للبكتيريا الزرقاء، المعروفة أيضا باسم "الطحالب الخضراء المزرقة"، التي تطلق سموما قاتلة أحيانا، لها تأثير على البيئة والموائل البحرية والبشر.
ويشير التكاثر الطحالبي إلى الزيادة السريعة في كمية الطحالب، وغالبا ما يحدث في المياه الدافئة الضحلة بطيئة الحركة. ويمكن أن يحول هذا التكاثر البحر أو البحيرة أو النهر إلى كتلة من اللون الأخضر أو الأصفر أو البني أو حتى الأحمر، يدوم أحيانا لعدة أسابيع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 2 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 3 of 4علاقات صداقة بين الكائنات الحية الدقيقة.. كيف تحمي بعضها؟list 4 of 4الطحالب البحرية قد تحمي من مرض الباركنسونend of listتشكل الطحالب طبقة في بعض الأحيان سميكة جدا تحجب ضوء الشمس في الموائل الحرجة، ويمكن لأنواع أخرى أن تطلق سموما ضارة. عندما تموت الطحالب، فإنها تستنزف الأكسجين في الماء بسرعة، مما يؤدي غالبا إلى "مناطق ميتة" حيث لا يبقى سوى عدد قليل من الأسماك على قيد الحياة.
مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، تتزايد الطحالب الضارة، لدرجة أنها تسللت إلى المياه القطبية. ويعود ذلك إلى مزيج من التلوث الزراعي، وجريان المخلفات البشرية، والاحتباس الحراري المتزايد، مما يؤدي أحيانا إلى عواقب وخيمة على الحياة البرية والبشر. ومع انتشارها، تغير هذه الطحالب لون بحيرات العالم وأنهاره ومحيطاته.
ووفقا لدراسة حديثة، تغير لون ما يقرب من ثلثي البحيرات خلال الـ40 عاما الماضية. ثلثها أزرق، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، من المرجح أن يتحول لونها إلى الأخضر الداكن أو البني.
ووفقا لأبحاث أخرى، تتحول محيطات الكوكب إلى اللون الأخضر مع ارتفاع درجة حرارتها، نتيجة امتصاصها لأكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري.
إعلانوفي البحر، ارتفع حجم وتواتر التزهير في المناطق الساحلية بنسبة 13.2% و59.2% على التوالي بين عامي 2003 و2020، وفقا لدراسة أجريت عام 2024 .
في أنظمة المياه العذبة، ازدادت وتيرة التكاثر بنسبة 44% عالميا في العقد الثاني من القرن الـ21، وفقا لتقييم عالمي أجري عام 2022 على 248 ألف بحيرة.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى مناطق في آسيا وأفريقيا لا تزال تعتمد على الأسمدة الزراعية. وبينما أحرز تقدم في أميركا الشمالية وأوروبا وأوقيانوسيا لتثبيت معدلات التكاثر، فإن أزمة المناخ دفعت إلى ظهورها مجددا في بعض أنظمة المياه العذبة.
والأسمدة التي يستخدمها الناس لزراعة النباتات، بما فيها النيتروجين التفاعلي والفوسفات، تعزز نمو الطحالب. فعندما تغسل هذه الأسمدة من الحقول وتصب في المسطحات المائية حول العالم، تغير بشكل كبير آلية عمل النظم البيئية.
من جانبه، قال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "يحمل البشر اليوم كميات من النيتروجين التفاعلي في الغلاف الحيوي تفوق ما تحمله الدورة الطبيعية". وشارك روكستروم في تأليف تقييم أجري عام 2023، خلص إلى أن البشرية تجاوزت الآن الحدود الطبيعية للنيتروجين والفوسفور في الكوكب بكثير.
يقول روكستروم: "نحن بحاجة إلى خفض إمدادات النيتروجين البشري التفاعلي بأكثر من 75%. إنه تغيير جذري، وهناك جدل علمي واسع حوله".
ويحذر آخرون من أن الاختيار بين الغذاء والبيئة ليس سهلا، ففي شمال النرويج، أدت ظاهرة الطحالب المتكررة إلى نفوق ملايين أسماك السلمون وسمك القد المستزرعة في السنوات الأخيرة.
وكما حدث مؤخرا في جنوب أستراليا، حيث طفت على الشواطئ أعداد هائلة من الأسماك والكائنات البحرية الميتة -امتدت على مساحة 8800 كيلومتر مربع- بعد انتشار طحالب ضخمة.
إعلانومن بين الكائنات البحرية النافقة جراء الغطاء السام الذي شكلته طحالب كارينيا ميكيموتوي، أسماك قرش المياه العميقة، وسرطان البحر، والكركند، والروبيان، مع ارتفاع درجة حرارة المحيط بمقدار 2.5 درجة مئوية عن المعتاد لهذا الموسم.
وتشير الدراسات إلى أن الانتشار الكبير للطحالب السامة أدى إلى زيادة السلوك العدواني للحيوانات، إذ يمكن أن تتسمم الثدييات وتسبب نوبات صرع بسبب حمض الدومويك، وهو مادة سامة عصبية تنتجها. ورغم وجود دلائل على انحسار هذا الازدياد، فإن كاليفورنيا على سبيل المثال شهدت تفشيا كبيرا لهذه العوارض للسنة الرابعة على التوالي.
لا يموت كل شيء في "المناطق الميتة" بفعل الطحالب الضارة، فبمجرد أن تتلاشى هذه الطحالب الفاسدة وتغادر تلك الأنواع القادرة على السباحة، تنتقل إليها أنواع مائية أكثر تكيفا مع انخفاض مستويات الأكسجين، أو نقص الأكسجين. وقد أدى هذا إلى زيادة هائلة في أعداد قناديل البحر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومع ارتفاع درجة حرارة العالم، يحذر الخبراء من صعوبة إيقاف الاضطرابات التي تسببها تكاثر الطحالب في النظم البيئية.
ويقول البروفيسور دونالد بوش، الذي ساعد في تحديد المنطقة الميتة في خليج المكسيك لأول مرة العام الماضي، والتي بلغت مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع، إن هذه العملية ستزداد سوءا إذا لم يمنع العالم ارتفاع درجات الحرارة، ويقلص نسبة انبعاثات غازات الدفيئة.