مدير «أطفال العالم»: مشاركة 38 دولة في النسخة الحالية من المهرجان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد عمرو عجمي، مدير مهرجان أطفال العالم، أن هذه الدورة من المهرجان مميزة وتقدم رسالة مهمة، موضحًا أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يهتم بهذا المهرجان ويسعى لظهوره بالشكل الأمثل، مشددًا على أن الأطفال يشاركون من كل دول العالم، ما يعطي رسالة قوية جدا بمدى الأمان والاطمئنان من خلال التواجد في مصر.
وأوضح «عجمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن هناك عروضا في المدارس ومراكز الشباب، وهذه النسخة من المهرجان مختلفة، ويتم التأكيد على أن الفن حياة وتحقيق حلم الأطفال، متابعًا: «النسخة الحالية من المهرجان تشهد إقبالا كبيرا، وهناك مشاركات من 38 دولة، بينها كوريا وألمانيا ورومانيا وإيطاليا وإسبانيا وجورجيا».
إقبال أطفال العالم على المهرجانوأعرب عن سعادته من إقبال أطفال العالم على مهرجان أطفال العالم الذي يتم تدشينه في مصر، مؤكدًا أنه حدث مهم وله أكثر من رسالة وهدف وهو التأكيد على أن مصر مهد وملتقى الحضارات وتجمع جميع الجنسيات لتطلق شارة السلام، منوهًا بأن الأطفال يتبادلون الثقافات والمعلومات من خلال مهرجان أطفال العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس مراكز الشباب الفن أطفال أطفال العالم من المهرجان
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.