صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@15:23:52 GMT

الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.


هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.

أخبار ذات صلة بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً بني ياس يُحلق بصدارة دوري الطائرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوصل دوري أدنوك للمحترفين الوحدة حامل لقب

إقرأ أيضاً:

بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

لكل جيل من الأجيال أهداف مهمة في حياته يرتبط تحقيقها بإطار زمني محدد تبدأ معه من المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة التي أصبحت في المملكة بنظام المسارات التخصصية التي تُحدد هدف التخصص الجامعي الذي يرغبه، ثم التخرج من الجامعة في سن محددة (كمثال 22 عاماً) ثم التوجه إلى سوق العمل أو إكمال الدراسات العليا التي قد تمتد لثلاث أو أربع سنوات بحد أقصى، ثم الزواج في سن الثلاثين والإنجاب، ثم هدف تملك منزل في سن الخامسة والأربعين مثلاً، والبعض منهم تكون له طموحات أخرى كتأسيس عمل تجاري بدلا من الوظيفة خاصة مع تعدد وسائل التكنولوجيا وظهور التطبيقات الجديدة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات العصرية الحديثة.

بلا شك أن الأهداف تجعل لحياة الإنسان معنى كبير وتقوده لحياة سعيدة بإذن الله وطريق واضح ومعروف نهايته ونجاح باهر، لكن المشكلة تكمن في بعض أفراد هذا الجيل الذي ليس له أهداف واضحة أو محددة، وعندما تسأل أحدهم عن أهدافه تجِدَه يقول: لا أعلم، أو لم أُحدِّد أهدافي بعد، أو الكلمة التي تعودوا عليها: سأتركها على الله.

بالطبع لكل مرحلة عمرية ما يُميزها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا شعر الأبوين أن الطفل أو المراهق لا يعرف ماذا يُريد ولم يفكر أصلا في وضع أهدافاً له في المستقبل، هنا لابد من المبادرة لتعليم الأبناء كيفية وضع الأهداف المستقبلية والسعي لتحقيقها بخطوات متتابعة لأن الطفل لو تدرَّب على وضع أهداف وتذوَّق حلاوة تحقيق النجاح، سوف تكون له عادةً وقاعدةٍ عند النضوج، خاصة إذا كانت هذه الأهداف من اختياره وملائمة لرغباته ستكون فرص النجاح والتحقيق لديه أكبر من غيرها، مع عدم تخلِّي الوالدين عنهم ومساعدتهم بالتوجيه السليم والنصائح المفيدة والمتابعة الدقيقة والدعم القوي بحيث تتناسب أهدافهم مع شخصياتهم وميولهم وفتح باب المناقشة والحوار لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في تحقيق الأهداف ومحاولة إبعادهم عن أصدقاء السوء وأصحاب الطاقات السلبية ومصاحبة الأخيار وذوي الطموح العالي، والأهم من ذلك هو التشجيع المعنوي (والمادي إن أمكن في حدود مُحكمة) عند تحقيق الأهداف مع كل مرحلة عمرية، خاصة في سن المراهقة.

إن من أهم عوامل تدريب الأبناء على تحقيق الأهداف هي وضع أهداف يومية تقودهم لمعرفة قيمة وأهمية الوقت واستغلاله والالتزام به وتوجيه طاقاتهم للجوانب الإيجابية لتحويل الكسل والخمول إلى نشاط وحيوية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وإثراء ثقافاتهم القرائية وإتقانهم لحل المشكلات والتفكير في إيجاد حلول مناسبة لها وتخطي المصاعب، مما يزرع الثقة في نفوسهم ويشعرهم بالمسؤولية والاستقلالية والاعتماد على النفس الذي يساعدهم على الالتزام بتحقيق الأهداف.

مما أصابني بالدهشة والإعجاب أنني قرأت أن اليابان قد خصصت مدينة للأطفال تقوم بتدريبهم عملياً على تجربة 80 وظيفة مختلفة كالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن والإعلامي وعامل المحطات والكهربائي وغيرها من الوظائف العملية التي تهدف إلى نجاح الطفل الياباني ومساعدته في تحديد أهدافه واختيار مسار مستقبله الوظيفي على أرض الميدان من واقع الممارسة الفعلية لهذه الوظائف.

وأختم بأهمية قرب الأبوين من الأبناء ومعرفتهم بنقاط ضعفهم وقوتهم وإمكاناتهم عند تحديد الأهداف المطلوبة والتركيز على الجهد المبذول منهم والتقدم نحو أهدافهم قبل النظر إلى النتائج النهائية، وعدم مقارنتهم بالآخرين الذي قد يُسبب لهم الإحباط ويفقدهم الثقة في أنفسهم، مع تقديم الدعم الكامل لهم خاصة عند التعثر أو الفشل “لا قدر الله” والتعلم من أخطائهم وحثهم على عدم تكرارها، والابتعاد عن النقد الجارح والقاسي وتحفيزهم لمحاولة التكرار وعدم الاستسلام للفشل من أجل النجاح وضبط التوقعات الواقعية لهم دون السعي للكمال وعدم مطالبتهم بسرعة تحقيق الأهداف، وهذا يعني أن الآباء أيضا لهم أهداف واضحة ومحددة في صناعة أجيال تُجيد وضع الأهداف والتخطيط لها وتحقيقها حسب المراحل العمرية لخدمة الدين والوطن كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام “كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلكُمْ مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ” (أخرجه البخاري).

مقالات مشابهة

  • موسم ثانٍ من مسلسل ونسداي عبر نتفليكس
  • ليفاندوفسكي يرحب بالانتقال إلى دوري روشن بعد موسم 2025
  • في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة
  • متي ينتهي موسم الانتقالات الصيفية الحالية؟
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • أسعد الحريري في لقاء مع المحافظ عبود حول موسم بيروت السياحي
  • رسمياً.. فيكتور أوسيمين ينتقل إلى جالاتا سراي في صفقة ضخمة
  • محافظ بني سويف: استلام 283 ألفًا و588 طن قمح منذ بدء موسم التوريد
  • أوجارتي ينتقد موسم يونايتد ويجدد الثقة بأموريم
  • «نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة