سر عدم حضور مى عز الدين جنازة والدتها من كنيسة الملاك ميخائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صدمة قوية تلقتها الفنانة مى عز الدين برحيل والدتها بعد رحلة مع المرض مما تسبب ذلك فى انهيارها عصبيا وكان سبب فى عدم حضورها الجنازة التى اقيمت اليوم داخل كنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون المطار.
وشيعت جنازة والدة الفنانة مي عز الدين، اليوم من كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة الشيراتون، بعد وفاتها بالأمس عقب صراع طويل مع المرض.
وكان الفنان تامر حسني أول الحضور كما حرص على الحضور ايضا الفنان طارق صبري، والفنان أحمد عصام، والفنانة هنادي مهنا.
وفاة والدة مى عز الدين
وتوفيت مساء الجمعة 22 نوفمبر، والدة الفنانة مي عز الدين، بعد صراع مع المرض.
أكدت الفنانة منة فضالي وفاة والدة مي عز الدين بعد صراع مع المرض.
وكتبت منة فضالي عبر فيسبوك: «لا حول ولا قوة إلا بالله حببتي ربنا يصبر قلبك و يرحمها برحمته ربنا يقويكي علي فراقها .. في ذمة الله والدة صديقتي مي عز الدين .. ربنا يرحمك يا طنط مها كنتي جميلة وطيبة .. أرجو قراءة الفاتحة».
تصدر اسم الفنانة مي عز الدين، تريند مؤشر البحث جوجل، بعد الإعلان عن وفاة والدتها في الساعات الأخيرة من مساء الجمعة 22 نوفمبر 2024.
علمتها الصوم والصلاةمها والدة مي عز الدين، تعتبر هي مديرة أعمالها وانفصل والدها عن والدتها وهي في عامها الثالث، ومع أن والدتها مسيحية الديانة، إلا أنها كانت تعلمها الدين الاسلامى وكيفيه الصلاة والصوم حتى تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي وقواعده، لأنها مؤمنة بأن على كل إنسان أن يعيش كما وُلد، وأن يعبد الله كما خلقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عز الدین مع المرض
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.