تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدة مي عز الدين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
توفيت والدة الفنانة مي عز الدين بعد صراع طويل مع المرض، إذ كانت قد أُدخلت المستشفى إثر تدهور حالتها الصحية في الفترة الأخيرة، بسبب خضوعها لجلسات غسيل الكلى.
اللحظات الأخيرة في حياة والدة مي عز الدينوحرصت مي عز الدين خلال الفترة الأخيرة على طلب الدعاء من جمهورها لوالدتها، إذ أعلنت مرارًا عن مرور والدتها بأزمة صحية شديدة.
وقضت مي عز الدين معظم وقتها بجوار والدتها، التي تربطها بها علاقة قوية جدًا، واعتذرت عن عدد من الأعمال الفنية من أجل البقاء إلى جانبها، لكن لفظت والدتها أنفاسها الأخيرة داخل إحدى المستشفيات منذ ساعات، وسط حزن شديد من الفنانة.
اشتهرت مي عز الدين بحرصها على إبقاء حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء، لكنها اضطرت للإعلان عن مرض والدتها وطلب الدعاء لها من جمهورها، وبدأت في مايو الماضي نشر منشورات تطالب بالدعاء لوالدتها، التي كانت تعاني من مرض الكلى وتخضع لجلسات غسيل مستمرة، حتى تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي عزالدين والدة مي عزالدين عز الدین
إقرأ أيضاً:
عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”
كشف عمرو الجزار، مدافع منتخب مصر ولاعب الاتحاد السكندري الحالي، عن تفاصيل المفاوضات التي جمعته بالنادي الأهلي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن انتقاله إلى القلعة الحمراء كان على وشك الإتمام، قبل أن تتوقف الصفقة في اللحظات الأخيرة لأسباب خارجة عن إرادته.
وأوضح الجزار في تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة النهار، أن المفاوضات مع الأهلي كانت جادة للغاية، وشهدت تقدمًا كبيرًا في مراحلها النهائية، لكن القدر لم يشأ أن تكتمل الصفقة في ذلك التوقيت. وقال اللاعب:“كان في عروض قوية وجادة من النادي الأهلي، والمفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة جدًا، لكن الأمور توقفت في اللحظات الأخيرة. هي أرزاق، ومحصلش نصيب إن الانضمام يتم في الوقت ده تحديدًا.”
وأشار الجزار إلى أن فشل انتقاله إلى الأهلي لم يكن بسبب أي خلاف مادي أو شخصي، بل نتيجة عوامل وظروف خارجة عن سيطرته، موضحًا أن عالم الاحتراف لا يسير دائمًا وفق التوقعات، وأن اللاعب يجب أن يكون مستعدًا لتقبّل أي سيناريو ممكن. وأضاف:“أنا مؤمن إن كل حاجة بتحصل لسبب، وممكن لو كنت انضميت للأهلي ساعتها مكنتش هكون في منتخب مصر دلوقتي. ربنا دايمًا بيختار التوقيت المناسب لكل خطوة في حياتنا.”
وتابع مدافع المنتخب حديثه مؤكدًا أن تواجده الحالي مع منتخب مصر يعد مكافأة طبيعية على العمل الجاد الذي بذله خلال الفترة الماضية مع ناديه الاتحاد السكندري، مشيرًا إلى أن استمراره في المشاركة بانتظام هو ما منحه الفرصة ليكون ضمن اختيارات الجهاز الفني للمنتخب.
كما أعرب الجزار عن احترامه الكبير للنادي الأهلي وجماهيره، موضحًا أنه يقدّر تاريخ النادي العريق ومكانته في الكرة المصرية والأفريقية، قائلاً:“الأهلي نادٍ كبير وأي لاعب في مصر يتمنى يرتدي التيشيرت الأحمر، لكن في النهاية دي كرة قدم، والرزق مقسوم. يمكن الظروف دلوقتي خدمتني في إني أكون مركز أكتر مع الاتحاد وأقدّم مستوى قوي.”
وأكد الجزار أنه لا يغلق الباب أمام أي خطوة مستقبلية نحو الأهلي أو أي نادٍ كبير داخل أو خارج مصر، طالما كانت هناك جدية واحترام متبادل، مضيفًا:“الاحتراف الحقيقي يعني إن اللاعب يكون جاهز لأي تحدي جديد في أي وقت. أنا حاليًا مركز مع الاتحاد السكندري، وبسعى أقدّم موسم استثنائي مع الفريق، لكن المستقبل مفتوح، ومحدش يعرف بكرة في إيه.”
واختتم الجزار تصريحاته بالتأكيد على أن تجربته مع الاتحاد كانت نقطة تحول في مسيرته، إذ منحته الفرصة للظهور بشكل قوي أمام الجماهير والإعلام، مشددًا على أن طموحه لا يتوقف عند حدود التواجد في المنتخب، بل يمتد للمشاركة في البطولات الكبرى ورفع اسم مصر عاليًا.
وقال في ختام حديثه:“أنا فخور إن اسمي بقى مرتبط بمنتخب مصر، وده أكبر دافع ليا إني أشتغل أكتر وأطور نفسي. يمكن الأهلي كان خطوة كبيرة، لكن اللي جاي ممكن يكون أكبر. الأهم إني أكون دايمًا جاهز ومستعد للفرصة لما تيجي.”
بهذه التصريحات، قدّم عمرو الجزار مثالًا واضحًا على نضج اللاعبين الشباب في التعامل مع التحولات المهنية، مؤكدًا أن الاحتراف لا يُقاس فقط بالانتقال إلى نادٍ كبير، بل بالقدرة على استثمار الفرص، والإيمان بأن لكل توقيت حكمته الخاصة.