فريق الإعلام الحكومي يعلن وصول آلاف الأطنان من المواد العاجلة إلى الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الاقتصاد.نيوز - بغداد
أعلن فريق الإعلام الحكومي، السبت، وصول آلاف الأطنان من المواد الإنسانية والإغاثية والغذائية والطبية المتنوعة.
وقال الفريق في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "انطلاقًا من واجب الأخوة والتضامن، واستجابة للظروف التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، وتنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء باستنفار الجهد الحكومي والشعبي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء ودعمهم في تجاوز هذه المحنة".
وأضاف، "بلغت كمية المساعدات المرسلة آلاف الأطنان من المواد الإنسانية والإغاثية والغذائية والطبية المتنوعة".
وتابع، "إن هذا الدعم يأتي تأكيدًا على عمق الروابط الأخوية التي تجمع حكومتي وشعبي البلدين، وتجسيدًا للقيم الإنسانية التي تربط بينهما".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تعز.. جمرك الراهدة يتلف شحنة ضخمة من المواد المهربة والمخالفة
يمانيون |
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب والحد من تداول السلع الضارة والممنوعة، أتلف مركز الراهدة الجمركي بمحافظة تعز، اليوم السبت، نحو 150 طناً من البضائع والأدوية المهربة والممنوعة ومنتهية الصلاحية، إضافة إلى سلع مخالفة للمواصفات القياسية وأخرى مشمولة بالمقاطعة.
وأوضح مدير المركز، ماجد الطائفي، أن الكميات المتلفة تم ضبطها خلال الفترات الماضية من قِبل رجال الجمارك أثناء محاولة إدخالها بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى أن الإتلاف يأتي تنفيذاً للمهام الرقابية المناطة بالمركز، وسعيه الدؤوب لحماية المجتمع من أخطار السلع التالفة أو مجهولة المصدر.
وأكد الطائفي أن عمليات الإتلاف جزء من استراتيجية مركز جمارك الراهدة في التصدي للأنشطة التخريبية التي تستهدف الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بتهريب الأدوية والمواد الغذائية المنتهية أو الممنوعة والتي تشكل تهديداً مباشراً على صحة المواطنين، بالإضافة إلى السلع التي تتعارض مع توجهات المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية.
وشهدت عملية الإتلاف حضور عدد من الجهات ذات العلاقة، بينهم مدير المبيعات في المصلحة محمد عزيز، إلى جانب ممثلين عن نيابة المخالفات والزراعة وهيئة الأدوية والمواصفات والمقاييس ووحدة مكافحة التهريب، في تأكيد على تضافر الجهود الرسمية لضبط حركة السلع ومنع تسرب الفاسد منها إلى الأسواق المحلية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات الإتلاف التي نفذها جمرك الراهدة خلال العام الجاري، في ظل تصاعد الحملات الرقابية لمواجهة موجات التهريب التي تستهدف السوق اليمني بمواد مخالفة تهدد سلامة المستهلك واستقرار الاقتصاد.