الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 خلال الإبادة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 189 صحفيا، بعد الإعلان عن مقتل صحفي، خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189صحفيا صحفيا وصحفية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي والمحاضر الجامعي بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية وائل إبراهيم أبو قفة".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين".
وحمّل إسرائيل "كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة"، داعيا المجتمع الدولي للضغط "لوقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين".
كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
#سواليف
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، أن #المجاعة في قطاع غزة تتوسع بشكل غير مسبوق، وتضرب نحو 2.4 مليون نسمة بينهم أكثر من مليون طفل، في ظل استمرار #الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الإجرامية التي تشمل #الحصار و #التجويع المتعمّد للسكان المدنيين.
وذكر البيان أن #حصيلة_الشهداء جراء الجوع ارتفعت إلى 133 شهيدا، بينهم 87 طفلا، في ظل صمت دولي “مريب ومتواطئ”.
وأوضح المكتب أن “الحديث عن نية عدة دول إدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة لا يعكس الواقع”، مشيراًد إلى أن 73 شاحنة فقط دخلت شمال وجنوب القطاع خلال اليوم، وقد تعرض العديد منها للنهب تحت أنظار قوات الاحتلال وطائراته المسيّرة، ومنع وصولها إلى المستودعات أو النقاط الآمنة للتوزيع.
مقالات ذات صلةوأشار البيان إلى أن عمليات الإنزال الجوي الثلاث التي تمت أخيرا، لم تعادل في مجملها سوى شاحنتين من المساعدات، كما أن حمولاتها سقطت في “مناطق حمراء” تصنفها خرائط الاحتلال كمناطق قتال، مما يجعلها بلا جدوى إنسانية ويعرض المدنيين لمزيد من الخطر.
وأضاف: “ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي، عبر وعود زائفة ومعلومات مضللة، تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة التي فقدت الحد الأدنى من المصداقية”، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه – وعلى رأسهم الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ودعا المكتب الإعلامي إلى الفتح الفوري وغير المشروط للمعابر، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال، محذّرا من أن التأخير قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات والتدهور الكارثي.
كما طالب وسائل الإعلام بتحري الدقة والتوقف عن ترويج الشائعات، مؤكدا أن “المجاعة ما زالت مستمرة، بل وتتوسع وتتوحّش، في ظل مؤامرة خطيرة تُرتكب ضد المدنيين العزل”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.