مجلس العقار المصري: إنشاء الصناديق يعد مناخًا صحيًا لأي سوق في العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عبد الله، عضو شعبة الاستثمار العقاري ومجلس العقار المصري، إن إنشاء الصناديق العقارية يعد مناخًا صحيًا لأي سوق في العالم، في ظل توقعات بتحديد الأرباح حال التخارج، مشيرًا إلى ان تأثير الصناديق هائل في زيادة ورفع تصدير العقار.
وأضاف عبد الله، في تصريحاته على قناة النهار، أن الصناديق العقارية ستخدم تصدير العقار، حيث أن الوحدات الموجودة بالسوق المصرية قادرة على جذب المستثمرين حال إنشاء المزيد من الصناديق، لكن هناك بعض النقاط والإشكاليات التي تواجهه الصناديق وهي الضرائب المتعددة.
وأشار إلى أن حجم الثروة العقارية في مصر يبلغ 10 تريليونات جنيه، موزعة على أكثر من 43 مليون عقار على مستوى الجمهورية، تمثل 20% من الناتج المحلي، و12% من القوى العاملة في مصر.
ولفت إلى أن حجم الصناديق العقارية عالميًا وصل لـ 1.9 تريليون دولار خلال العام الماضي، مُقسمة على حوالي 225 صندوقًا من إجمالي 893 صندوقا حول العالم، تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على ترليون دولار الرقم الإجمالي، مؤكدًا أنه حان الوقت نحو اعتماد التكنولوجيا العقارية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الاستثمار العقاري مجلس العقار المصري الصناديق العقارية
إقرأ أيضاً:
شعبٌ على كل الشعوب تفردا
تتفاوت الشعوب وماهم عليه من أفكار ومبادئ مشتركة، من عادات وتقاليد اجتماعية، من قضايا هامة تجمعهم وتُوَحِدْ رأيهم، وعلى هذا المستوى قِسْ كل شعوب العالم.
ولكن ستتافجأ بشعوب يجتمعون على باطل، ويتكاتفون على منكر، ويشجعون الانحطاط، ويتنصلون من كل المسؤوليات، ويسعون فيما لا يسعى إليه أي إنسان في هذا العالم مازال يمتلك فطرةً سليمة؛ ستجدهم يسعون سعيهم ليُرضوا عدوهم عنهم!!
يرون أبناء أمتهم يموتون جوعًا ويستجدون عدوهم ليواصل قتلهم وتشريدهم وأن لا يظهر أي رحمة لهم !!
غزة المدينة العربية التي حركت مشاعر العالم وإنسانيتهم، أتدري أن ذاك الكافر في البلاد البعيدة يتعاطف معها ويصرخ بصرخات الحق في وجه الباطل لأجلها !!
ومع هذا يُطالب بإيقاف إبادتهم وإدخال المساعدات لهم!!
بينما هم لا يحركون ساكنا ولا تسمع لهم صوتا إلّا أطِّع الأمير في كل حالاته حتى ولو كان خادمًا لأولئك الذين يَقتُلون ويُجَوِعّون ويَظّلِمُون وهو بذلك سعيد.
لقد تجردوا من الدين والإنسانية معًا فلم يعد دين يحثهم على نصرة إخوانهم، ولم تعد إنسانيتهم تتحرك في من يموتون جوعًا وقتلاً وتشريداً!!
هناك شعب واحد من بين أمة فيها مليارا مسلم نفط غبار الذل والهوان عنه، خرج من وسط العبدوية لأمريكا وإسرائيل ليصرخ بصوت واحد قوي ومزلزل، هزّ بصرخته عروش الطواغيت، وهدّ أركانهم، فاجأهم أنه مازال هناك من سيواجههم من سيقاتلهم يكسر هيبتهم.
هذا الشعب اليمني الذي تفرد على كل شعوب العالم بموقفه الصادق مع قضايا أمته، بمواجهته المباشرة مع أمريكا وكسر هيمنتها وإظهار ضعفها، هو الشعب الذي خرج ليتقاسم مع أهل غزة لقمته وسادنها قولًا وفعلًا ودَعمًا.
هذا الشعب الذي تحرك تحت لواء الله بقيادة عبدالله المجاهد السيد عبدالملك.
مُسَلِّمًا للتوجيهات، مجاهدًا في سبيل الله، متوكلًا عليه وواثقًا به، انطلق لينصر إخوانه ويجاهد أعداء الأمة التي خنعت، ففتح بقوة الله أبواب الجحيم على الطغاة حتى هربت أمريكا وتُركت إسرائيل وحيدة تعاني ويلات الصواريخ وخوف صافرات الإنذار، وأشباح الموانئ الخالية.
لله دره من شعب رفض الظلم وتولى الأولياء، نصر المستضعفين وقاتل الأعداء، تفرد بمواقفه على كل الشعوب حتى نزل عليه الاختيار من السماء فكان هو شعب الله المختار وهو حامل اللواء.