عاد هانى أبوريدة رجل مصر القوى فى الفيفا والاتحاد الإفريقى إلى منصبه السابق كرئيس للاتحاد المصرى لكرة القدم،

وقد فاز أبوريدة وقائمته بالكامل بفترة جديدة مدتها ٤ سنوات قادمة بالتزكية لعدم ترشح أو وجود اية قوائم أخرى أمامه لإقامة الانتخابات، وبعد تغيير الوجوه القديمة التى يرفضها المجتمع الرياضى المصرى وكذلك الجماهير المصرية أصبح أمام أبوريدة ومجلسه عدة وصايا يجب عليه أن ينفذها لكى تخرج الكرة المصرية من كبوتها التى طالت وتعود لسابق عهدها.

الوصية الأولى للمجلس هى، أن يعيد هيبة الكرة المصرية كما كانت فلا يوجد أكبر ولا أهم من المنتخبات المصرية المختلفة فكل المسابقات والأندية هى لأجل مصالح الكرة والمنتخبات، فالأندية حاليا أقوى من اتحاد الكرة ومصالحها تبدى على مصلحة المنتخب المصرى، وخارجيا أن تعود مصر للساحة على مستوى المنتخبات بعد أن سحبت منتخبات شمال إفريقيا البساط من مصر وعلى رأسها المغرب.

الوصية الثانية هى، منتخب الشباب مواليد ٢٠٠٥ والذى يقوده حاليا البرازيلى ميكالى والذى يخوض تصفيات شمال إفريقيا تحت ٢٠ عاما والمؤهلة لأمم إفريقيا ٢٠٢٥، حيث يصعد الأول والوصيف فقط من مجموعة تضم مصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا.

الوصية الثالثة هى منتخب الناشئين ٢٠٠٨ والذى يقوده فنيا أحمد الكأس والذى يخوض تصفيات شمال إفريقيا بالمغرب والمؤهلة لأمم إفريقيا للناشئين والذى كان قد هزم فى أولى مبارياته أمام منتخب المغرب بخماسية.

الوصية الرابعة هى، المنتخب المصرى الأول لكرة القدم والذى تأهل بالفعل لأمم إفريقيا القادمة بالمغرب ويخوض أيضا تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، فى مجموعة هو المتصدر بها، والأهم ليس الوصول للبطولتين بل التتويج والعودة بكأس الأمم الغائبة عن مصر منذ عام ٢٠١٠، وكذلك الصعود وتقديم أداء جيد عند الصعود لكأس العالم ٢٠٢٦.

الوصية الخامسة هى، التعامل مع الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام حسن ودعم ومساندة الجهاز خلال الفترة المقبلة بعد تأكيده على التمسك باستمرار الجهاز فى المنافسات المقبلة وكذلك دعمه للمدير الفنى وتنفيذ طلباته كاملة حتى تعود الكرة المصرية لسابق عهدها، كما كانت مع الجوهرى وحسن شحاتة من قبل فالنجاحات تأتى دائما مع المدرب الوطنى.

الوصية السادسة هى، حل مشاكل وأزمات التحكيم المصرى بعد ظهور الحكام بمستويات مقلقة فى أول جولتين من عمر الدورى المصرى وسرعة حسم اسم رئيس للجنة الحكام هل سيستمر مصرى؟ أم يأتى خبير أجنبى لرفع الحرج عن الحكام المصريين ولرفع الكفاءة أيضا؟ فالقادم غير مباشر فى التحكيم المصرى.

الوصية السابعة هى، التنسيق مع رابطة الأندية المحترفة من أجل إدارة المسابقة بشكل احترافى وكذلك أن تدعم الرابطة الاتحاد المصرى الجديد فى مهمته الصعبة.

الوصية الثامنة هى، الإعلام وكيفية التعامل مستقبلا مع وسائل الإعلام المختلفة حيث يجب أن تخرج كافة المعلومات من المنظومة الإعلامية الرسمية لاتحاد الكرة وليس عن طريق تسريب الأخبار مثلما كان ويحدث حتى الآن.

الوصية التاسعة هو، ملف الرعايات فى الكرة المصرية، حيث يجب أن تتم مراعاة الأندية الشعبية، حيث أصبحت أكثر من يعانى ماليا بعد سيطرة أندية الشركات فى الكرة المصرية وأصبحت الأندية الشعبية فى منافسات الهبوط كل عام وأصبحت بعيدة عن مراكز التأهل للبطولات الإفريقية.

الوصية العاشرة والأخيرة هى، إدارة مسابقة القسم الثانى ومتابعته بعد تغيير شكل المسابقة وإدارتها بطريقة محترفة توازى الدورى المصرى الممتاز.

واستبعد أبوريدة كافة الوجوه القديمة فى هذه المرحلة فهل ينجح ومعه مجلسه أم تكون استقالة جديدة؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاني ابوريدة اتحاد الكرة المصري الكرة المصرية منتخبات مصر منتخب الشباب 2005 منتخب الناشئين 2008 أمم أفريقيا 2025 كأس العالم 2026 حسام حسن التحكيم المصري لجنة الحكام رابطة الأندية المحترفة الإعلام الرياضي أندية الشركات الأندية الشعبية القسم الثاني الدوري الممتاز منتخب مصر الأول المنتخبات الوطنية الکرة المصریة

إقرأ أيضاً:

حلمي طولان: شخص واحد المسؤول عن إهانة الكرة المصرية وإيقاف الدوري أو استمراره .. الجميع يعرفه

شنّ المدير الفني للمنتخب الوطني الثاني حلمي طولان هجومًا حادًا على طريقة إدارة الكرة المصرية، مؤكّدًا أن إخفاق المنتخب في بطولة كأس العرب، والخروج المبكر من مرحلة المجموعات بعد الخسارة أمام الأردن بثلاثية دون رد، لم يكن نتيجة أداء اللاعبين فقط، بل بسبب قرارات إدارية أثّرت بشكل مباشر على التجهيز والإعداد.

حلمي طولان: منتخب مصر الثاني وُلِد يتيمًا.. ولا أتهرب من المسؤولية رغم غياب الدعم

وقال طولان في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة:"المسؤول عن هذه الإهانة للكرة المصرية هو واحد فقط، واحد فقط! هو المسؤول عن إيقاف الدوري أو استمرار الدوري، كل شيء بيده ومعروف للجميع."
وتابع أن القرار كان له أثر مباشر على تحضير المنتخب الوطني الثاني، إذ لم تُمنح الفرصة لإقامة فترة إعداد مناسبة قبل انطلاق البطولة، معتبراً أن ذلك كان عاملاً رئيسيًا في الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق طوال المنافسات.

وأوضح طولان أن المنتخب تكون قبل بطولة كأس العرب ثلاثة أشهر فقط، وهي فترة قصيرة لا تكفي لإعداد منتخب قادر على مواجهة فرق جاهزة ومترابطة على المستوى الفني والبدني. وأكد أن الاتحاد المصري لكرة القدم رفض تأجيل الدوري لإتاحة الفرصة للاعبين للتدريب والانخراط الكامل مع المنتخب، رغم أن بقية المنتخبات المشاركة في البطولة أوقفت مسابقاتها المحلية بالكامل، مما أعطى فرقها ميزة كبيرة في الإعداد والانسجام.

وأضاف طولان:"هذا المنتخب كان بحاجة لكل دقيقة إعداد ممكنة، لكننا دخلنا البطولة دون خطة كافية، دون تجهيز مناسب، ودون فرصة للاعبي الدوري للانخراط الكامل في المشروع، وهذا انعكس مباشرة على النتيجة."

وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق باللاعبين فقط، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية الاختيار والإعداد بالكامل، لكنه شدّد على أن الإدارة لم تقدم الدعم المطلوب، وأنه كان يفتقد التنسيق والتعاون الكامل من الجهات المسؤولة عن اتخاذ القرارات الحاسمة.

وتأتي تصريحات طولان بعد خروج المنتخب الوطني الثاني من مرحلة المجموعات عقب خسارة أمام الأردن، بعد أن اكتفى الفريق بالتعادل أمام الكويت والإمارات في الجولتين الأولى والثانية، ما أدى إلى وداع البطولة رسميًا بلا أي فوز، وسط أداء وصف بأنه "باختصار بلا هوية ولا شكل تكتيكي".

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: الكرة المصرية ماشية بالبركة.. ونجاحاتنا بالصدفة
  • شبانة يفتح النار على منظومة الكرة المصرية: خروج مصر فضيحة.. ومعندناش أي شخصية
  • وليد صلاح عبداللطيف: المجاملات هى السبب الرئيسي في فشل الكرة المصرية
  • اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة لدعم «المثلية» خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • «كله استفاد إلا إحنا».. شيكابالا يهاجم مسئولي الكرة المصرية بعد خروج مصر من كأس العرب
  • حلمي طولان: شخص واحد المسؤول عن إهانة الكرة المصرية وإيقاف الدوري أو استمراره .. الجميع يعرفه
  • حلمي طولان يفتح النار على مسئولي الكرة المصرية بعد الخروج من كأس العرب
  • جمال شعبان يقدم الوصايا العشر لإنقاذ القلب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية
  • العرادة يتهم الانتقالي بالتصرف خارج الإجماع الوطني ومنح الحوثيين الفرصة
  • عقب أزمته مع سلوت.. نجوم الكرة المصرية والعالمية يدعمون محمد صلاح