قالت الحكومة الأردنية إن عملية إطلاق النار في منطقة الرابية، اليوم الأحد، تعد "اعتداء إرهابيا" على قوات الأمن التي تقوم بواجبها.

وقالت مديرية الأمن العام في الأردن، إنها تعاملت فجر اليوم مع حادثة إطلاق نار تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة.

وأفادت تقارير بأن حادثة إطلاق النار وقعت في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية.

وأوضح البيان، أن الحادث وقع عندما بدأ شخص بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، مضيفاً أنه حينما تمت مطاردته ومحاصرته، بادر بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية، والتي ردت بدورها وفق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.

وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن العام بجروح متوسطة، فيما باشرت السلطات تحقيقاتها.

وأكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح أوردته وكالة بترا الرسمية، أن "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به"، مشيرا الى أن "المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".

 وأشار الى أن "هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن.. مرفوضة ومدانة".

وأضاف أن "التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقعت حوادث متفرقة، ففي الثامن من سبتمبر، أطلق عسكري متقاعد النار من مسدسه عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة، في هجوم أدى الى مقتل 3 حرّاس إسرائيليين. ثم قُتل.

وفي 18 أكتوبر، تسلّل شابان قالت جماعة الأخوان المسلمين إنهما ينتسبان إليها، عبر الحدود بين الأردن والضفة الغربية جنوب البحر الميت وأطلقا الرصاص على جنود إسرائيليين، فأصابا 3 منهم قبل أن يُقتلا برصاص الجيش.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مديرية الأمن العام السفارة الإسرائيلية العاصمة الأردنية الأردن قوات الأمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة جسر الملك حسين الضفة الغربية أخبار الأردن قوات الأمن الأردنية السفارة الإسرائيلية إطلاق نار في عمان مديرية الأمن العام السفارة الإسرائيلية العاصمة الأردنية الأردن قوات الأمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة جسر الملك حسين الضفة الغربية أخبار الأردن

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • أنا الحكومة.. الداخلية تضبط المتهمين بإطلاق النار في فيديو القليوبية
  • أوقاف الغربية تبحث بناء الوعي الديني والوطني لدى الشباب
  • ويتكوف يتوجه إلى تل أبيب لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • مقتل ناشط فلسطيني شارك في فيلم حائز على جائزة الأوسكار بالضفة الغربية