الأمن الأردني يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، أنها تعاملت فجر الأحد، مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان، مما أدى لمقتل الجاني وإصابة 3 من عناصر الأمن.
وقالت إن شخصا أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار.
وبينت أنه جرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل الجاني، وفقا لبيان رسمي.
وبينت مديرية الأمن العام الأردني أنه أصيب أثناء العملية 3 من رجال الأمن العام، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهم العامة متوسطة، فيما بوشرت التحقيقات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفارة الإسرائيلية السفارة الأمن الأردني قوات الأمن الأردنية الأردن الأردنية السفارة الإسرائيلية السفارة أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال مشاركته في قمة السلام بمدينة شرم الشيخ، بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في الوساطة والتوصل لإنهاء الحرب في غزة، وأقر بالدور الذي لا غنى عنه للجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم، بناء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
وقال إن الناس في غزة وإسرائيل- مع تنفيذ وقف إطلاق النار- بدأوا يلمحون بصيص أمل هش في الهدوء بعد أشهر من الدمار.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يوسعون بشكل عاجل نطاق العمليات في أنحاء غزة. وتصل وكالات الأمم المتحدة بمساعدات منقذة للحياة إلى مجتمعات تعذر الوصول إليها منذ أشهر.
وأضاف أن هذه الجهود هي خطوة أولى أساسية نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة. وشدد على الأهمية البالغ لإتاحة الوصول الإنساني المستمر والتمويل.
وناشد الأمين العام، الأطراف الإقليمية والدولية اغتنام هذه اللحظة، من أجل إعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تؤدي إلى وجود دولتين مستقلتين ديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة- إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.