إستمرار حركة الملاحة و تداول البضائع بميناء الأسكندرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم الأحد عن إستمرار فتح البوغاز وانسيابية حركتي الملاحة والتداول في مينائي الإسكندرية والدخيلة، على الرغم من التقلبات الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية نتيجة نوة باقي المكنسة مؤكدة أن الأحوال الجوية السائدة، بما في ذلك سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، لم تصل بعد إلى المستوى الذي يُؤثر سلباً على سير حركة الملاحة.
في هذا السياق، أصدر اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، مجموعة من التعليمات التشغيلية التي تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات في ظل التقلبات الجوية. ومن أبرز هذه التعليمات:
1. رفع حالة الاستعداد القصوى على مدار 24 ساعة لمواجهة أي أحداث طارئة، وإبلاغ الجهات المعنية عند الحاجة.
2. متابعة الوضع الجوي بشكل دوري من خلال التنبؤات الجوية والرصدات المستمرة و إجراء رصدات جوية كل ساعة لتقييم الحالة الجوية.
3. إرسال الإعلانات المتعلقة بالرصدة الجومائية إلى جميع السفن المتواجدة في مناطق الانتظار والمراسي داخل الميناء.
4. التنبيه على السفن بشأن تثبيت المخطاف الداخلي والمناطق الخارجية لضمان تثبيت المخطاف بشكل آمن وملائم، مع مراعاة توفير مسافات كافية وآمنة بين السفن.
5. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة، وإخطار السفن بضرورة تغطية جميع العنابر للحفاظ على البضائع من التلف. كما يتم رفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغطس.
6. تفعيل حالة الاستعداد القصوى لقاطرات والوحدات البحرية وزوارق الإطفاء ومعدات مكافحة الحرائق، وتقييم الأعطال، بالإضافة إلى إجراء جولات على شبكات تصريف مياه الأمطار في الطرق وأسقف المباني داخل الميناء للتأكد من جاهزيتها.
7. يتعين تجهيز فرق فنية متخصصة لإرسالها بسرعة إلى المناطق المتضررة داخل الميناء عند الحاجة. ينبغي أيضًا القيام بجولات تفقدية على المباني والأرصفة، والإبلاغ الفوري للإدارات المعنية عن أي طارئ يحدث.
8. يتم التأكد من إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان حماية البضائع بداخلها من التلف أو التطاير عمل الإجراءات تأمين محطات الكهرباء وتجهيز أطقم الطوارئ، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائي.
9. يتم ذلك أيضًا من خلال تجهيز سيارة السلم الكهربائي الهيدروليكي ووضعها في حالة استعداد دائم تُكلف جماعات السلامة والصحة المهنية بمراجعة شركات الشحن والتفريغ للتأكد من صلاحية الروافع والمعدات المستخدمة.
كما تم الاطلاع على معدات الإطفاء وأنظمة مكافحة الحريق، بالإضافة إلى ساحات الشركات المخزنة، لمتابعة تنفيذ اشتراطات السلامة و التأكد من جاهزية سيارات الإسعاف والمعدات الطبية، وتنفيذ جميع الإجراءات المدرجة في الخطط الأمنية المعتمدة و المتوافقة مع التعليمات.
الكلمات الافتتاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية فصل الشتاء التقلبات الجوية هيئة ميناء الإسكندرية بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
رد هيئة الأرصاد الجوية على ما تردّد بشأن التقلبات الجوية في الإسكندرية
نشر الإعلامي محمد علي خير رد هيئة الارصاد الجوية بشأن منشوره السابق عن التقلبات الجوية التي ضربت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي أدّت إلى غرق الشوارع بالمياه وإحداث تلفيات وخسائر مادية، دون وقوع إصابات أو وفيات بين صفوف الأهالي.
وشارك محمد علي خير التوضيح على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "وصلني هذا الرد من هيئة الأرصاد الجوية تعليقًا وإيضاحًا على بوست سابق لي خاص بالهيئة.. ولأننا لا نبغي إلا الحقيقة، وعملاً بحق الرد، ننشر رد الهيئة بعد حذف عبارات المجاملة والتقدير لشخصي.
"محمد علي خير"
وأضاف: "نود الإشارة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة في التحذيرات والتنبؤات، وأننا -بحمد الله- قمنا بالفعل بإصدار تنويه وتحذير أوضحنا فيه توقعاتنا بوجود أمطار رعدية يوم السبت، وتم إرساله إلى غرف أزمات مجلس الوزراء وغرف أزمات المحافظات في مطروح والإسكندرية والبحيرة وغيرها من المحافظات، وقد تم إرسال ذلك التنبؤ يوم الجمعة (أي قبلها بـ 24 ساعة).
كما تم التواصل تليفونيًا لتأكيد وصول التنبؤ مع مسؤولي غرف الأزمات في المحافظات ومجلس الوزراء، وقد أقروا ذلك بالفعل، كما ورد في مداخلاتهم التليفونية اليوم (السبت)، على سبيل المثال اللواء محمود نافع، مسؤول شركة الصرف الصحي والتعامل مع مياه الأمطار المتساقطة في الإسكندرية، أثناء مداخلته مع القناة الأولى صباح اليوم، وتوضيحه أن "الأرصاد أخبرتنا أن الأمطار متوسطة ورعدية وتصل إلى غزيرة في بعض المناطق".
شكرًا لسعة صدركم، وأرجو أن يسعنا قلمكم في توضيح الأمور للمتابعين من الجمهور. ولكم جزيل الشكر."
وكان الإعلامي محمد علي خير قد كتب في منشور سابق: "كيف لم تتنبأ هيئة الأرصاد بعاصفة الإسكندرية؟ هل بسبب عدم توافر الأجهزة الحديثة؟ أم بسبب غياب التدريب؟ أم لعدم وجود كوادر مدربة؟ أم لتوقّف البحث العلمي وتلقّي دورات تدريبية عالية المستوى بالخارج؟
ليس طعنًا في كفاءة جهاز مهم للدولة وللشعب، بل هي دعوة للمراجعة حتى لا يتكرر ما حدث. الكل يعلم أننا نعيش عصر المتغيرات المناخية، فلماذا لم نستعد؟ ننتظر ردًا وتوضيحًا."
ثم أضاف: "تحديث: وصلني من بعض الأصدقاء ما يفيد بتحذير هيئة الأرصاد قبل العاصفة بـ 24 ساعة.
وسؤالي: هل وصل التحذير للمسؤولين في الإسكندرية؟
ولماذا لم يأخذ المواطنون حذرهم؟"