الأسبوع:
2025-08-01@14:18:47 GMT

خالد جلال: التحدي الليبي يمتلك لاعبين موهوبين

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

خالد جلال: التحدي الليبي يمتلك لاعبين موهوبين

أكد خالد جلال المدير الفني لفريق الكرة بنادي التحدي الليبي قدرة فريقه على تقديم أداء مميز في بطولة الدوري الليبي الممتاز التي تنطلق خلال الأيام المقبلة بعد خوض فترة الإعداد بشكل جيد في الفترة الماضية وتجهيز اللاعبين بأفضل طريقة فنيا وتكتيكيا لتحقيق أحلام الجماهير.

واضاف مدرب التحدي أن مسئولى الإدارة يعملون حاليا على توفير كافة سبل الراحة للاعبين والجهاز الفني من أجل تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد من اجل الوصول لأفضل النتائج وتحقيق احلام الجماهير وتحقيق الفوز في المباريات المقبلة.

واشار خالد جلال ان الفريق خضع لفترة إعداد مكثفة لرفع المستوى الفني والبدني للفريق قبل انطلاق الموسم وخاض عدة تجارب ودية ناجحة استطاع خلالها تحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين القدامى والجدد والفوز على فرق كبيرة في ليبيا، ونال الفريق استحسان الجميع في ليبيا.

واختتم حديثه قائلا: فريق التحدي سيكون بمثابة الحصان الأسود في البطولة ونحن جاهزون لتقديم الأفضل بفضل دعم مسؤولى الإدارة واللاعبين الذين يعملون بجد واجتهاد كبير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خالد جلال التحدى الليبي

إقرأ أيضاً:

التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

تعاني العملية الانتخابية في العراق من تحديات كبيرة، أبرزها التزوير المنظم الذي شوه إرادة الناخب وأفقد الانتخابات معناها الحقيقي، إذ تتنوع أساليب التزوير بين شراء الأصوات والتلاعب بالنتائج واستخدام بطاقات مزورة،والضغط على الناخبين،وكلها تتم في ظل ضعف الرقابة وتسييس مفوضية الانتخابات، إذ تسهم عمليات التلاعب وتفشي هذه الظاهرة غياب المحاسبة، وهيمنة الأحزاب المتنفذة، وضعف الوعي الانتخابي،ما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الطبقة السياسية الفاسدة. والنتيجة هي فقدان الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية، وارتفاع نسب العزوف عن التصويت.

لقد تطورت أساليب التزوير في العراق من التلاعب اليدوي البسيط إلى أنماط أكثر تعقيدًا، شملت عمليات تزوير في نتائج العد والفرزمن خلال تدخلات في مراكز العد أو التلاعب بالبرمجيات المرتبطة بنقل البيانات،وشراء الأصوات حيث يُستخدم المال السياسي لشراء ذمم الناخبين، خاصة في المناطق الفقيرة، بالاضافة الى البطاقات الانتخابية المزورة أو غير الفعالة،إذ يُبلّغ الكثير من المواطنين عن اختفاء بطاقاتهم أو استخدامها من قبل آخرين، والضغط على الناخبين سواء بالترهيب أو عبر استغلال النفوذ الحزبي في دوائر الدولة لتوجيه التصويت، وعمليات التلاعب بتوزيع المقاعد من خلال استخدام طرق حسابية غامضة وغير شفافة، ما يتيح لبعض القوى الحصول على تمثيل يفوق حجمها الفعلي.
يرتبط انتشار التزوير بعدة عوامل بنيوية، منها ضعف الرقابة القضائية المستقلة، وتسييس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،وتغلغل الأحزاب في أجهزة الدولة، ما يسمح بالتلاعب في مفاصل الانتخابات،وغياب تطبيق القانون بحق المزورين، حيث نادرًا ما يُحاكم شخص بتهمة التزوير رغم كثرة الأدلة، بالاضافة الى الفراغ الثقافي والجهل الانتخابي في بعض المناطق، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال.

أن استمرار التزوير في الانتخابات له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي،وهي انعدام الثقة بالعملية الديمقراطية، وارتفاع معدلات العزوف عن التصويت، وشرعنة تمثيل قوى لا تعكس إرادة الشعب الحقيقي،وإعادة إنتاج الفساد السياسي عبر بقاء نفس الطبقة الحاكمة، وتغذية الانقسامات الطائفية والعرقية، حيث تُستخدم الانتخابات وسيلة لتكريس المحاصصة.

تبقى عمليات التزوير في الانتخابات العراقية عقبة كبرى أمام التحول الديمقراطي الحقيقي،ما لم تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتجفيف منابع التزوير، فإن العملية السياسية ستظل رهينة القوى المتنفذة،وسيبقى المواطن يعاني من غياب التمثيل الحقيقي وسوء الإدارة، لذلك فان مستقبل العراق الديمقراطي يتطلب شجاعة في مواجهة هذه الآفة، وإرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما أفسده الفساد والمال السياسي.

لمعالجة هذا الواقع السياسي والانتخابي المتراجع لا بد من إصلاح جذري للمفوضية العليا للانتخابات واختيار أعضاء مستقلين حقًا،وتفعيل الرقابة المحلية والدولية على كل مراحل العملية الانتخابية، وتحديث النظام الانتخابي بما يضمن عدالة التمثيل ويغلق منافذ التزوير، وفرض عقوبات صارمة وفعلية على من يثبت تورطه في التزوير،و رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين من خلال حملات تثقيفية وتدريبية.

الحل يكمن في إصلاح المفوضية، تحديث النظام الانتخابي، فرض رقابة دولية ومحلية صارمة، ومعاقبة المزورين بجدية بدون هذه الإصلاحات، ستبقى الانتخابات أداة لتكريس النفوذ لا للتغيير الحقيقي، ولا يعطي فسحة وأمل للتغيير الذي يحمي مصالح البلاد العليا ولايهدد وجودها ويحمي القرار السياسي من التدخل والهيمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • ده طبيعي.. الغندور يرد على سخرية الجماهير من حذف صورة زيزو من صفحة الزمالك
  • «عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله
  • لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
  • عمرو الحديدي: الأهلي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين.. وشريف يحتاج لتحدٍ شخصي
  • وزير الثقافة ورامي إمام أبرز الحضور بعزاء شقيق المخرج خالد جلال |صور
  • نجوم الفن يتوافدون على عزاء شقيق المخرج خالد جلال
  • محمد ممدوح من عزاء شقيق خالد جلال للعرض الخاص لفيلم روكي الغلابة
  • هنيدي ومحمد ممدوح في عزاء شقيق المخرج خالد جلال
  • المخرج خالد جلال يستقبل اليوم عزاء شقيقه