توج مضمار أبوظبي للسباق أمس أبطال منافسات السباق الخامس في الموسم الذي ضم 7 أشواط، بمشاركة 79 من الخيول العربية والمهجنة الأصيلة وبلغ إجمالي جوائزه 466 ألف درهم.

وأحرز “أساسي” لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، وقيادة راي داوسون، لقب الشوط السادس لمسافة 1600 متر، للخيول المهجنة الأصيلة في عمر 3 سنوات فما فوق، بمشاركة 9 خيول على لقب “الجيمي أواسيس” وجوائزه 66 ألف درهم، محققاً زمنا قدره2:28:51 دقيقة.

وفاز “رصاصي” للرحماني للسباقات، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة بن كوين، بلقب الشوط الثاني لمسافة 1600 متر، على لقب “الهيلي أواسيس”، وجوائزه 66 ألف درهم، بمشاركة 8 خيول عربية أصيلة في عمر 3 سنوات، محققاً زمنا قدره 1:44:46 دقيقة.

وحصد الجواد “أي أس سوداني” للمالك والمدرب سالم علي مرشد المرر، وقيادة بيرناردو بينيرو، لقب الشوط الثالث لمسافة 1600 متر، على لقب “الظفرة أواسيس”، وجوائزه 66 ألف درهم، بمشاركة 14 من الخيول العربية في عمر 4 سنوات فما فوق، محققاً ومنا قدره 1:44:12 دقيقة.

وتمكن أتش أم الشاهين” للاسطبلات الوطنية، بإشراف هلال العلوي، وقيادة أدري دو فريز، من الفوز بلقب الشوط الخامس والرئيسي لمسافة 2200 متر، على لقب “المويجعي أواسيس”، وجوائزه 66 ألف درهم، للخيول العربية الأصيلة في عمر 4 سنوات، محققاً زمنا قدره 2:29:40 دقيقة.

واستهل “أف مثاقيل” لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، وقيادة تاج أوشي الأمسية بنيل لقب الشوط الأول لمسافة 1400 متر، بمشاركة 14 خيلاً عربية أصيلة في عمر 4 سنوات فما فوق على لقب “ليوا أواسيس”، وجوائزه 66 ألف درهم، محققاً زمنا قدره 1:32:33 دقيقة.

وتصدر “أم أتش راهي” لمنصور خليفة الحبتور، بإشراف المدربة أليزيه جياني، وقيادة الكساندر دا سيلفا الشوط الرابع لمسافة 2200 متر، على لقب كأس الوثبة “ستاليونز” لملاك الإسطبلات الخاصة، وجوائزه 70 ألف درهم، بمشاركة 12 خيلاً عربية في عمر 4 سنوات فما فوق، محققاً زمنا قدره 2:31:42 دقيقة.

وذهب لقب الشوط الختامي إلى “إيكو بوينت” لناصر عسكر، بإشراف مصبح المهيري، وقيادة دانييل تودهوب، بمشاركة 14 من الخيول المهجنة الأصيلة في عمر 3 سنوات فما فوق، لمسافة 2400 متر، على لقب “القطارة أواسيس” وجوائزه 66 ألف درهم، محققاً زمنا قدره1:35:21 دقيقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سنوات فما فوق فی عمر 4 سنوات زمنا قدره لقب الشوط على لقب

إقرأ أيضاً:

حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام

يقبل الصيف في السينما غالبا كرمز للحرية والانطلاق والرومانسية، لكنه في بعض الأفلام يتجاوز كونه مجردَ فصل زمني، ليتحول إلى عنصر حي وفاعل في بناء الحبكة. يحمل هذا الفصل تناقضا لافتا، إذ يجمع بين البهجة والمغامرة من جهة، وانكشاف الأسرار تحت وطأة الشمس الحارقة من جهة أخرى.

يعمد بعض المخرجين إلى توظيف هذا التناقض بذكاء، ليصبح الصيف محفزا للتغيرات الدرامية لا مجرد خلفية للأحداث. فهو قد يثير التوتر، أو يسرّع التصعيد، أو يكشف ما كان مخفيًا خلف واجهات الاسترخاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الألفيةlist 2 of 2عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من الرواياتend of list

من الحرارة الخانقة التي تؤجج التوتر في "12 رجلا غاضبا"، إلى الشواطئ المشمسة التي تخفي كارثة وشيكة في "الفك المفترس"، يظهر الصيف في بعض الأعمال السينمائية كعنصر درامي لا يمكن فصله عن مسار القصة. في ما يلي مجموعة من الأفلام التي جعلت من الصيف شخصية في حد ذاته.

12 رجلا غاضبا ورمزية الصيف

يعد فيلم "12 رجلا غاضبا" (12Angry Men) تحفة فنية سينمائية تعتمد على قوة الحوار والأداء التمثيلي المتقن لخلق دراما مشحونة بالتوتر الأخلاقي والنفسي داخل غرفة مداولات خانقة، العمل يحتل المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل 250 فيلما بتاريخ السينما العالمية.

وفيه نجح المخرج سيدني لوميت ببراعة في استخدام زوايا الكاميرا وحركة الممثلين المحدودة في فضاء ضيق لتعزيز الشعور بالانزعاج، مما جعل المشاهد شريكا للأبطال في رحلة الشك والتفكير التي يقودها المحلف رقم 8.

فيلم "12 رجلا غاضبا" (12Angry Men) تحفة فنية سينمائية تعتمد على قوة الحوار والأداء التمثيلي المتقن (الجزيرة)

تدور أحداث الفيلم حول هيئة محلفين من 12 رجلا عليهم حسم مصير فتى مراهق متهم بقتل والده، ومع أن القضية تبدو بسيطة وواضحة إلا أن تصويت المحلف رقم 8 بكون المتهم غير مذنب -على عكس البقية- يجعل الجميع يضطرون إلى مراجعة قرارهم المخالف له بعيدا عن تسرعهم في الحكم وتحيزاتهم المسبقة مختلفة الأسباب.

إعلان

وقد لعب الصيف دورا محوريا في الأحداث خاصة مع إبراز حيثية، إن مكيف الهواء لا يعمل، من جهة كانت شدة الحرارة والتعرق عاملين محفزين على التوتر والانفعال ونجحا في خلق شعور بالضيق الجسدي لدى المحلفين، ومن جهة أخرى أثرا على مزاجهم العام وجعلهم راغبين في الانتهاء من الأمر في أسرع وقت، مما ساهم بتسارع وتيرة الأحداث وزيادة الخلافات بين الشخصيات وبالتالي مزيدا من التشويق.

أما الأهم فكان ما يجسده ذلك من رمزية ومرآة لحالة المحلفين، مشيرا إلى الضغط النفسي والعاطفي الذي يواجهه المحلفون، وهم يتخذون قرارا لن يلبث أن يغير مصير حياة كاملة لشاب صغير.

12 Angry Men (1957 dir. Sidney Lumet) (Cinematography by Boris Kaufman) pic.twitter.com/oNQYcZABwL

— Ebru Yıldırım (@Ebruyldrm_88) May 12, 2025

سيكولوجية الرعب

سلسلة أفلام "أعرف ما فعلته الصيف الماضي" (I know what you did last summer) إحدى أشهر سلاسل أفلام الرعب بالتسعينات، تدور أحداث الجزء الأول عن 4 مراهقين يحتفلون بنهاية المدرسة الثانوية بالرابع من يوليو/تموز وأثناء عودتهم ليلا يدهسون خطأً رجلا، وبسبب خوفهم من العواقب يقررون إلقاء الجثة في البحر.

ما لم يحسبوا حسابه، أن يراسلهم أحدهم بعد عام برسالة فحواها أعرف ما فعلته العام الماضي، وتتوالى الأحداث في إطار يجمع بين الغموض والإثارة والرعب.

الصيف في هذا العمل من أبطال الحكاية، ليس فقط لأنه زمن وقوع الحدث الرئيسي الذي يحفز تغيير مجرى الأحداث، وإنما كذلك كونه رمزا لفقدان البراءة، إذ عادة ما يتزامن الصيف مع الحيوية والمغامرة، ومع وقوع الحادث ينتهي شبابهم الطائش ويبدؤون عهدا جديدا من البارانويا والشعور بالذنب جنبا إلى جنب.

وأخيرا كون الأحداث تجري في مدينة ساحلية في فصل الصيف، لن تلبث المدينة أن تكون مليئة بالسياح، وهو ما يخدم الحبكة ويزيد من الاحتمالات المرعبة وحقيقة أن القاتل قادر على التخفي وسط تلك الحشود.

 

علاقات صيفية في مملكة بزوغ القمر

سام وسوزي طفلان في الثانية عشرة من العمر وبطلا فيلم "مملكة بزوغ القمر" (Moonrise Kingdom)، يلتقيان في صيف 1965 في عرض مسرحي للكنيسة ويصبحان صديقين بالمراسلة بعدها، قبل أن يتفقا على الهرب سويا إلى البرية في سبتمبر/أيلول، ومع تنفيذ مخططهم يبدآن مغامرة من طراز خاص بينما تبحث عنهم العائلات.

الملصق الدعائي لفيلم "مملكة بزوغ القمر" (Moonrise Kingdom) (الجزيرة)

يرمز الصيف هنا إلى البدايات الجديدة، حيث تتفتح قلوبهم ومشاعرهم على الحب لأول مرة، كذلك يمثل فترة الحرية والهروب من الواقع والقيود التي يفرضها عليهما عالم الكبار، ورغم المشاعر البريئة بينهما وشغفهم بما يفعلان، يمنح الصيف المشاهد انطباعا بأن العلاقة مؤقتة ولن تلبث أن تنتهي بانتهاء ذلك الفصل كعادة العلاقات العابرة بالأوقات المشابهة.

أما فنيا يزيد الصيف من جماليات اللوحة البصرية التي تتميز بها أعمال المخرج ويس أندرسون الذي يعرف كيف يخلق خلفية بصرية دافئة وحالمة ولوحات غارقة في الألوان الحارة والإضاءة الطبيعية الساحرة.

A really depressing thing about Moonrise Kingdom is that it's one of the last great Bruce Willis performances. pic.twitter.com/eVFM33NRwe

— Charlie Stolz (@Charliestolz) June 3, 2025

إعلان ماما ميا وجماليات اليونان

يعد فيلم "ماما ميا" من الأعمال الدرامية التي لا تفقد جاذبيتها، خاصة عند مشاهدته في فصل الصيف، حيث الإجازات والبحث عن أجواء من المرح والانطلاق. وقد كان لاختيار الصيف خلفية زمنية للأحداث دور كبير في تعزيز الروح التي تجمع بين الرومانسية، التحرر، والاسترخاء.

جاء اختيار هذا الفصل تحديدًا لأنه يشجع على اللقاءات والتواصل، ويوفر أجواء مثالية للاحتفالات، وفي مقدمتها حفل الزفاف الذي يدور عنه جزء كبير من القصة. كما يمثل الصيف رمزا للأمل والنضج العاطفي، يتجسد في رحلة صوفي لاكتشاف هويتها ومعرفة من يكون والدها الحقيقي.

إضافة إلى ذلك، أتاح الصيف للفيلم استغلال الجمال الطبيعي للجزيرة اليونانية، والتأثير على اختيارات الألوان، الأزياء، وحتى المقطوعات الموسيقية والأغنيات المليئة بالحيوية، مما جعل من الأجواء الموسمية عنصراً أساسياً في تشكيل المزاج العام للفيلم.

HAPPY 50th JAWS! One of the greatest films of all time turns 50 this year! This movie created a whole new genre of cinema, the summer blockbuster! This film taught me a valuable lesson that still resonates with me to this day: Smile, you son of a b-tch! #Jaws pic.twitter.com/DHVnU2a95Y

— Frank Williams (@ifrankwilliams) May 15, 2025

فك مفترس في الطريق إليك

في فيلم "الفك المفترس" (Jaws) يلعب فصل الصيف دورا أساسيا في الأحداث، اختيار الزمن هنا حاسم وذو مغزى ويوضح دوافع الشخصيات، من جهة تجري الأحداث في مدينة ساحلية صغيرة مما يعني زيادة عدد الضحايا المحتملين للقرش وعليه مضاعفة جرعة الأدرينالين وزيادة التشويق.

ومن جهة أخرى كون الأحداث تدور في بلدة صغيرة وللأهمية الاقتصادية للسياحة الصيفية يصر العمدة على إبقاء الشواطئ مفتوحة رغم الهجمات الأولية للقرش خوفا من خسارة الإيرادات التي تدرها السياحة والمصطافون مما يزيد حدة الأزمة وتشابك الأحداث.

والأهم أن الجو المتناقض بين الطقس الصيفي المشمس وألوان البحر الغارقة في الزرقة وبين الرعب والعنف الذي يجلبه القرش، يجعل الهجمات أكثر صدمة وتأثيرا على المشاهد خالقا جوا من التوتر والقلق العارمين.

مقالات مشابهة

  • أجواء حماسية في السباق الدوري الرابع للخيول العربية الأصيلة في الديماس 
  • الشرطة بطلاً لدوري نجوم العراق
  • حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
  • سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
  • بطلا الملاكمة كانيلو وكروفورد يشاركان غدًا في المؤتمر الصحفي بالرياض استعدادًا لـ”نزال القرن”
  • “ست سنوات”.. يسرا تنهار باكيةً بعد الحديث عن والدتها
  • درهم عبده سعيد رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة “هائل سعيد أنعم” التجارية
  • لمسافة 300 كيلومتر.. علماء صينيون ينجحون في بناء شبكة اتصالات كمومية آمنة
  • الروائي سعيد البرغوثي يوقع كتاب “الطروادي الأخير” في دمشق
  • “إسرائيل تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن كل كبيرة وصغيرة في سيناء”.. نائب مصري يحذر