أول تعليق من الإمارات على مقتل حاخام يهودي في دبي.. عاجل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أبوظبي - الوكالات
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الأحد، أن بلاده ستبقى آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين فيها، فيما يبدو أنه تعليق على حادثة مقتل الحاخام اليهودي.
وقال قرقاش على حسابه بمنصة "إكس": "بحزم وعزم قيادتها وشعبها، ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح والتعايش ومنارة التطور والعزة والرفعة".
وأضاف: "الإمارات آمنة بحكمة القيادة ووعي شعبها والمقيمين فيها".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أكدت العثور على جثة الحاخام "الإسرائيلي" كوچان وُوجدت سيارته متروكة في مدينة تقع على بعد ساعة ونصف من دبي، وسط شبهات بأن ثلاثة أوزبكيين اختطفوه وقتلوه قبل أن يفروا إلى تركيا.
وتوجه وفد إسرائيلي إلى الإمارات لإجراء تحقيق في الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا.
وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات جارية بالتنسيق بين الموساد والسلطات الإماراتية، بهدف تحديد مكان اختفاء الحاخام والظروف التي أدت إلى انقطاع الاتصال به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.