كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية| فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، عن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز».
. عاصفة ثلجية تضرب ولاية بنسلفانيا| فيديو
وقال «عفيفي» إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مهم جدًا، مشيرًا الى أنَّ مصر خلال الـ10 سنوات الماضية استطاعت وضع بنية تحتية حقيقية لجذب الاستثمارات الخارجية، وأصبحت مصر بعد عمليات الإصلاح الاقتصادي التي تمت خلال السنوات الماضية آمنة من أجل جذب الاستثمار الخارجي، كما أن وجود رئيس المنتدي الاقتصادي العالمي في القاهرة تأكيد على ذلك.
ولفت إلى إشادة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بما حققته مصر في المجال الاقتصادي والاستثماري، موضحًا أن هذا اللقاء يؤكّد أنَّ مصر أصبحت دولة آمنة للمستثمر الأجنبي، ويستطيع أن يأتي الى مصر ويستثمر، وسيكون الاستثمار آمنا.
وأضاف: «خلال السنوات الماضية كانت هناك استثمارات كبيرة داخل الدولة المصرية، إذ إن مصر تمتلك القدرة والمجالات الكبيرة والضخمة في مجالات الاستثمار والزراعة والصناعة والسياحة، فأصبحت مصر دولة جاذبة للاستثمار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبدالفتاح السيسي مصر الاستثمارات الخارجية الإصلاح الاقتصادى الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: رؤية 2030 تسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح
البلاد (الرياض)
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن رؤية المملكة 2030 ليست مشروعًا اقتصاديًا فحسب، بل هي مشروع وطني ثقافي يسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، ومحاربة التطرف والكراهية.
وأشار إلى تأسيس المملكة لعدد من المراكز والمبادرات الوطنية التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، مثل مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ومشروع سلام للتواصل الحضاري، ومركز اعتدال، ومركز الحماية الفكرية.
وأوضح أن استضافة المملكة النسخة الـ11 من المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تعكس التزامها المستمر بتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين الثقافات والأديان.
وخلال كلمته بافتتاح المنتدى اليوم (الأحد) بالرياض، أكد أن المملكة كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة تأسيس التحالف عام 2005، وقدمت له الدعم السياسي والمالي لتحقيق أهدافه النبيلة؛ انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن التواصل والحوار بين الثقافات والحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام، وبناء الثقة بين المجتمعات، ومنع وتسوية النزاعات.
وبيّن أن المملكة بادرت في عام 2012، بالشراكة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب دعمها لجهود منظمات دولية عدة في مقدمتها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، واليونسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات تعزيز الحوار ومواجهة خطاب الكراهية والتعصب والإقصاء.
وتطرق إلى التحديات التي يشهدها العالم من تصاعد للتيارات المتطرفة وخطاب الكراهية والتمييز، مؤكدًا أن هذه الظواهر يجب أن تكون دافعًا لتعزيز المبادرات الدولية والوطنية، ومراجعة أثرها وتطويرها.
وشدد على أهمية دور الشباب بوصفهم قادة المستقبل ورسُل السلام، معربًا عن سعادته بالمشاركة الواسعة للشباب في المنتدى، واعتبار هذا الحدث منصة شبابية بامتياز، خاصة مع انعقاد المنتدى الشبابي المصاحب، واستضافة تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادة الشابة لمشروع سلام للتواصل الحضاري.
يذكر أن المنتدى يقام هذا العام تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب”.
وسيتضمن المنتدى الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عدة فعاليات منها: اجتماع رفيع المستوى لما يُعرف بمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم الآن 161 عضواً.
كما يستضيف المنتدى “منتدى الشباب” الذي يسلط الضوء على مشاركين في برامج التحالف ممن قادوا التغيير في مجتمعاتهم، إضافة لجلسات متخصصة حول قضايا عاجلة منها: التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، النساء على الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومحاربة خطاب الكراهية.