والي بجاية يقف على أشغال محطة تحلية مياه البحر بتغرمت
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ترأس، اليوم الأربعاء، والي ولاية بجاية كمال الدين كربوش اجتماعًا تنسيقيًا للوقوف على مدى تقدم اشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتغرمت ببلدية توجه، وهذا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وفي إطار متابعة المشاريع التنموية المهيكلة التي هي في طور الانجاز.
وحسب البيان المنشور في صفحة ولاية بجاية، الاجتماع التنسيقي تم بحضور الأمين العام للولاية بالنيابة، مسؤولي الشركة الجزائرية للطاقة AEC والمدراء التنفيذيين المعنيين بهذا المشروع المهيكل: الطاقة، الموارد المائية، الغابات، مديرية أملاك الدولة، مديرية التقنين والشؤون العامة، سونلغاز والشركة الجزائرية للمياه -المشاريع-، حيث استمع خلال هذا اللقاء الوالي إلى كل احتياجات الشركة الجزائرية للطاقة المكلفة بانجاز المشروع والعراقيل التي تواجهها الشركة في الميدان، وتم معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لكل العراقيل الإدارية التي تم طرحها.
كما تم عرض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بانجاز نظام التحويل لتزويد بالمياه الصالحة للشرب القرى المجاورة البلديات وكذا المناطق الصناعية، قدم من طرف الجزائرية للمياه. بحيث الأشغال التحضيرية جارية وكل الاجراءات الادارية ذات صلة انتهت.
وقد انتهت منها جل أشغال الحفر وهي الان في مرحلة إنجاز المنشآت الخاصة بمعالجة مياه البحر، يضيف البيان.
وطالب الوالي من مسؤول الشركة الجزائرية للطاقة جدول يومي لتدخلاتها وأسدى تعليمات صارمة لكل المدراء التنفيذيين منهم قطاعات: الطاقة، الموارد المائية التقنين والشؤون العامة بمرافقة الشركة المكلفة بانجاز المشروع خاصةً فيما يخص عمليات نزع الملكية وتعويض المواطنين .
وذكر الوالي بأهمية هذا المشروع الذي يعتبر من بين المشاريع التنموية المهيكلة، الذي إستفادت منه ولاية بجاية في إطار البرنامج الاستعجالي الذي سطرته الحكومة لضمان الأمن المائي ولمواجهة أزمة مياه الشرب، بسعة إنتاجية يومية تصل إلى 300.000 متر مكعب.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الشرکة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".