اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
لا يختلف إثنان، على معاناة سكان جدة، والأحياء الشمالية على وجه الخصوص، من حالات الازدحام الخانقة التي تشهدها شوارع وأحياء جدة وعلى مدار الساعة.
والملفت في هذا الخصوص: استمرار الازدحام دون أن تبدو في الأفق أي بادرة تنهي معاناة سكان جدة وأحيائها الشمالية.
وبمعايشة حالات الازدحام وأسبابها، فثمة ملاحظات واقتراحات، أضعها أمام مسؤولي مرور جدة، فربما يساعد ذلك مسؤولي المرور في وضع حدّ للازدحام غير المسبوق الذي تشهده مدينة جدة.
أولا: الملاحظ أن حالة الازدحام المروري، بسبب نسبة لا بأس بها من سيارات، تقوم بنقل العمالة من وإلي مناطق عملهم، في أوقات الذروة، ما يسبِّب حالة الازدحام، الأمر الذي ينبغي معه، وضع حدّ لاستهتار العمالة، ما يؤدي لمشاكل ازدحام الشوارع، ويتسبّب في معاناة لسكان جدة.
ثانيا: من الضروري لمرور جدة، دراسة تطبق خيار أرقام اللوحات الفردية والزوجية، بمعني أن يخصص يوماً لحملة لوحات الأرقام الفردية، على ان يخصص اليوم التالي لحملة اللوحات الزوجية.
ثالثا: أن يقوم مسؤولو المرور في جدة والعاصمة الحبيبة بمنع تنقل السيارات في ساعات الذروة إلا بحمولة محددة، على أن يمنع تنقل السيارات بحمولة لا تقل عن ثلاثة ركاب.
رابعا: من الملاحظ تزايد حالات الازدحام أمام المدارس، ومطلوب تقديم مقترح لإدارات تلك المدارس بوضع خطة تنظّم خروج الطلاب بإشراف أمني في نهاية اليوم الدراسي، بشكل لا يعرقل حركة السير للآخرين عند انتهاء اليوم الدراسي، حيث أن الطريقة الحالية المتبعة، تسير بطريقة عشوائية ومرتجلة، ما قد يعرِّض سلامة الطلاب للخطر عند توجههم للسيارات.
خامسا: إلغاء “اليوتيرنات” الحالية في طريق الملك عبد العزيز، والتي تتسبّب في الوقت الحاضر باختناقات مرورية كثيفه، تسهيلاً لحركة سير السيارات، خصوصاً في ساعات الذروة.
أتمنى أن تساهم هذه المقترحات في تخفيف العبء الكبير الذي يقوم به مرور جدة حالياً، وخصوصاً في ساعات الذروة، والذي لا ينكره أحد، بالتخفيف ولو جزئياً من معاناة سكان شمال جدة عامة، وسكان أبحرالشمالية علي وجه الخصوص.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود