يمانيون:
2025-08-01@15:16:33 GMT

فعاليات ووقفات تربوية بذكرى الشهيد في حجة

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

فعاليات ووقفات تربوية بذكرى الشهيد في حجة

يمانيون../
نظمّت مدرسة الشهيد أبو حمزة الكحلاني في مركز محافظة حجة فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.

وأكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء سنوية الشهيد للتعرف على بطولات ومواقف وتضحيات الشهداء في سبيل الله، والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.

واعتبرت المناسبة محطة إيمانية لتعزيز الارتباط بالشهداء العظماء، والسير على دربهم، والتزوّد بالعلم النافع، والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، والتحصن من المفاهيم المغلوطة والأفكار الهدامة.

كما نُظمت في مدارس المحافظة فعاليات ووقفات تربوية بالذكرى السنوية للشهيد؛ وتضامنا مع غزة ولبنان.

واعتبرت كلمات الفعاليات ذكرى الشهيد محطة تربوية لاستلهام الدروس والعِبر والمواقف من تضحيات الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة؛ لينعم اليمن بالأمن والأمان والاستقرار.

ولفتت إلى عظمة الشهداء، وما قدموه من تضحيات جسيمة في سبيل الله، وإعلاء دينه، والدفاع عن الأمة والمستضعفين، والملاحم الأسطورية التي تسطرها المقاومة في لبنان وغزة في مواجهة العدو الصهيوني – الأمريكي.

تخلل الفعاليات، بحضور الكوادر التربوية والتعليمية، قصائد وفقرات إنشادية وكلمات، عبّرت عن أهمية الذكرى السنوية للشهيد.

فيما بارك المشاركون في الوقفات استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”، وهروبها من بحر العرب، وإغلاق المجال أمام السفن الصهيونية، والأمريكية، والبريطانية، والمتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار بيان صادر عن الوقفات إلى أن استخدام أمريكا “الفيتو”، أمام مشروع قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لها.

وبارك العمليات والانتصارات الكبيرة التي يحققها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين.

وجدد الدعوة لأبناء اليمن وكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة إلى مواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية

غزة - صفا

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استُشهد في 31 يوليو 2024، في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت مكان إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

جاء اغتيال هنية ضمن سلسلة من محاولات تصفية قيادات الصف الأول في المقاومة الفلسطينية، وترك غيابه أثرًا عميقًا في المشهد السياسي والشعبي الفلسطيني، لما كان يمثله من رمزية وطنية ودور محوري في قيادة الحركة ومواجهة الاحتلال.

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ونشأ في بيئة فقيرة كباقي أبناء المخيمات الفلسطينية.

درس هنية المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي.

برز هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية، كما شغل عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج "إسرائيل" عنه.

القائد هنية حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1987.

اعتُقل عدة مرات على يد الاحتلال، وأُبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992 مع قرابة 400 من قادة وكوادر حماس والجهاد الإسلامي. وعقب عودته تولى مناصب قيادية في الحركة، وكان مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس.

برز اسمه على الساحة السياسية عام 2006 حين قاد قائمة "التغيير والإصلاح" التي فازت بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم كُلّف بتشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة، ليصبح أول رئيس وزراء من حركة "حماس".

تعرض لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على "قوائم الإرهاب"، وجاء هذا القرار في فترة توتر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

 في عام 2017، انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لخالد مشعل، وأعيد انتخابه لاحقًا في 2021 لدورة جديدة.

حتى استشهاده، ظلّ إسماعيل هنية من أبرز الشخصيات المؤثرة في القرار الفلسطيني، وشكّل حلقة توازن بين الداخل والخارج، وبين السياسي والعسكري، وظل على تواصل دائم مع مختلف القوى الفلسطينية والدولية، محاولًا كسر الحصار عن غزة والدفاع عن الثوابت الوطنية.

في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة "حماس" اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران" وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

مقالات مشابهة

  • تكريم الشهيد
  • الفعاليات الشعبية والعشائر تدعو "ويتكوف" للاطلاع على معاناة غزة
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • عكار.. العثور على قنبلة منزوعة الصاعق قرب مؤسسة تربوية
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه