محافظ البحر الأحمر: العثور على ناجين في حادث غرق اللانش السياحي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في بيان اليوم الاثنين، العثور على بعض الناجين في حادث غرق اللانش السياحي «سي ستوري» بمنطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.
العثور على ناجين في غرق اللانش السياحيوأوضح محافظ البحر الأحمر، أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة «الفاتح» التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.
وأشار «حنفي» إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ.
وناشدت محافظة البحر الأحمر المواطنين بالالتزام بالتوجيهات، والابتعاد عن منطقة الحادث، مشيرة إلى أنها ستعلن عن أي مستجدات في حينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر لانش سياحي غرق لانش سياحي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
صواريخ اليمن مشرعة وجاهزة، لا تحمل رسالة تهديد عابرة، بل هي ترجمة عملية لالتزام أخلاقي وديني وإنساني. هذا الاستعداد ليس رد فعل لحظيًا، بل هو نتيجة وعي عميق بأهمية الدفاع عن المظلومين والحقوق والحرمات ومقدسات الأمة الإسلامية. تتجه هذه القدرات الصاروخية نحو عمق العدو الصهيوني، حاملة معها رسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خيارًا.
دعم غزة: إسناد يتجاوز الحدود
تأتي هذه التحركات اليمنية في سياق دعم وإسناد المقاومة في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وجرائم لا إنسانية وحصار وتجويع ظالم. في ظل تخاذل العديد من الدول وتصرفاتها المستهجنة، اتخذت الجمهورية اليمنية موقفًا فريدًا من نوعه، بتحويل الأقوال إلى أفعال. لقد استمر هذا الإسناد لأكثر من عام ونصف، على الرغم من تعرض اليمن لعدوان متعدد الأوجه من قوى عالمية وإقليمية. هذا الصمود ليس إلا دليلًا على أن القرار اليمني نابع من قناعة راسخة لا يمكن أن تهزها التهديدات أو الضربات العسكرية.
استراتيجية المواجهة برا :
يد على الزناد على امتداد الساحل الغربي والجبهات البرية، تقف القوات اليمنية على أهبة الاستعداد. إنها ليست مجرد وضعية دفاعية، بل هي استراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى ردع أي عدوان خارجي أو داخلي. اليد على الزناد هنا ليست مجازًا، بل هي تعبير عن حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ. هذا التنسيق والانسجام بين القوات المسلحة والقيادة السياسية يعكس قوة القرار ووحدة الموقف، وهو ما يجعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية في المنطقة.
إن هذه التحركات تثبت أن اليمن اليوم لم يعد مجرد مسرح للصراعات، بل هو فاعل حقيقي ومؤثر، يمتلك القدرة على فرض إرادته وحماية مصالحه ومقدساته.