خوفا من إدارة ترامب الجديدة.. دول تتجه إلى تعليق إعترافها بـ”جمهورية الخيام”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يرتقب أن تتسع دائرة الدول المتبرئة من جبهة البوليساريو مع بداية العد العكسي لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، خاصة في القارة الأمريكية لتشمل بلدان جديدة كانت إلى وقت قريب ملاذا آمنا للكيان الوهمي.
وينتظر ان حسب مصادر إعلامية، ان تصدر مجموعة من الدول بأمريكا الوسطى قرارات جديدة تتضمن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ميليشيات البوليساريو المدعومة من المخابرات الجزائرية.
وكانت جمهورية بنما، قد قررت اخير تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية، إذ أكدت خارجيتها أنهوفقا لمقتضيات القانون الدولي قررت حكومة بنما إعتبارا من الخميس الماضي، تعليق اعترافها بـالبوليساريو.
ويرجح أن تتسع دائرة الدول المتبرئة من الميليشيات المسلحة خاصة بعدما جددت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، الجمعة الماضي بالرباط، تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، حلا جديا وموثوقا به وواقعيا لقضية الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محلل تونسي: لن تستطيع مصر وتونس والجزائر اختراق الأزمة السياسية بليبيا
قلل المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي، من أهمية دور مصر والحزائر وتونس في ليبيا.
وقال العبيدي، في تصريح خاص لـ”إرم نيوز” إن تأثير ثلاثي الجوار العربي لليبيا يظل ضئيلاً، رغم بيانهم الأخير، خاصة في ظل انفراد دول مثل تركيا وروسيا والولايات المتحدة بهذا الملف، بحيث تتقاذفه في كثير من الأحيان حسب مصالحها”.
وتابع العبيدي: “حتى البعثة الأممية لا تنسق بشكل كبير مع هذه الدول، ولذا يصعب أن تدفع نحو اختراق للأزمة السياسية والأمنية التي تعرفها البلاد، لا سيما أن ليس لديها تواصل مع القوى الفاعلة على الأرض”.
وأكد أن “مع ذلك، هذه الدول عليها أن تكثف جهودها، خاصة أنها اكتوت بنار الميليشيات والإرهاب في ليبيا، إذ شهدت هجمات وتسربا للأسلحة وغيرهما، ولذا يجب أن توحد جهودها للدفع نحو الحل”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.