منخفض جوي يضرب غزة مع بداية الشتاء.. تدمير خيام النازحين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعرض قطاع غزة لأول منخفض جوي لإعلان وصول شتاء 2024، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والأمواج العالية في تدمير العديد من خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى تفاقم معاناة الآلاف من المدنيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، ما يزيد من حجم التحديات الإنسانية التي يواجهونها.
أدت الأمطار الغزيرة إلى تدفق المياه داخل خيام النازحين، ما أسفر عن تدمير أفرشتهم وأمتعتهم، وجعل العديد منهم مهددين بتفاقم أوضاعهم المعيشية والصحية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي في تدمير البنية التحتية، ما أدى إلى تدمير شبكات الصرف الصحي وانسداد العديد من قنوات الصرف، ما يهدد بغمر المناطق المنخفضة بمياه الأمطار، ويزيد من خطر انتشار الأمراض.
وبعد تدمير العديد من الخيام نتيجة منخفض جوي على غزة، ناشدت العديد من الجهات الإنسانية ووكالات الإغاثة الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة النازحين في المخيمات، كما طالبت بتوفير خيام جديدة وكرفانات إيواء لتحمل صعوبة الطقس القاسي في فصل الشتاء.
والأوضاع الحالية تشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة الآلاف من المدنيين، ويتطلب الأمر استجابة سريعة وفعالة من المجتمع الدولي لضمان توفير الحماية والمساعدات الإنسانية العاجلة.
الوضع الغذائي والصحيومع وصول المنخفض الجوي إلى غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن أكثر من مليوني نازح في غزة يعانون من أزمة غذائية وصحية، فالحصول على الغذاء أصبح مهمة شبه مستحيلة لغالبية العائلات، حيث يواجهون صعوبة في تأمين وجبات الطعام في ظل الحصار الخانق وعدم توفر المواد الأساسية، كما تزداد المخاوف من تفشي الأمراض نتيجة للأوضاع الصحية السيئة، خاصةً في المخيمات التي تشهد اكتظاظًا شديدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة منخفض جوي الأونروا اللاجئين الخيام العدید من
إقرأ أيضاً:
فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
بيروت - صفا
شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
وقالت المنسّقة الدولية لشبكة صامدون، شارلوت كيتس، إنّ الحملة الشعبية الدولية ستنطلق رسميًا من لبنان في العاشر من ديسمبر الجاري، بتوجيه وقيادة هيئة الأسرى والمحررين وعائلات الأسرى في لبنان تزامنًا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، داعيةً إلى "أوسع حركة تضامن مع الأسرى اللبنانيين في سجون النظام الصهيوني" ومؤكدة في الوقت ذاته "أن المقاومة المسلحة وحدها من سيحرر الأسرى لكن دورنا هو دعم خيار المقاومة وتعزيز صمود الأسرى وفضح الجرائم الصهيونية أمام الراي العام"
وكانت شبكة صامدون قد نظّمت في الأسابيع الأخيرة سلسلة فعاليات مع الأسرى المحررين كما أحيت اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مدن مدريد وساو باولو وبروكسل وغيرها، مركّزةً على إبراز الجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، وإبراز قضية الأسرى والمعتقلين في الشتات.