الجديد برس|

واصل حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، عملياته العسكرية ضد مواقع وقواعد ومستوطنات الاحتلال الصهيوني، مستخدمًا صواريخ نوعية ومُسيرات انقضاضية، ضمن تصعيد مستمر دعماً للمقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن لبنان.

وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية، أفاد حزب الله بتنفيذ سلسلة هجمات نوعية استهدفت مواقع وتجمعات الاحتلال الصهيوني على النحو التالي:

الساعة 08:45 صباحًا: استُهدفت قاعدة “شراغا”، المقر الإداري لقيادة لواء “غولاني” الصهيوني شمال مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية.

– الساعة 10:20 صباحًا: قصف تجمع لقوات الاحتلال عند مثلث دير ميماس – كفركلا بصلية صاروخية.

– الساعة 12:30 ظهرًا: استهداف تجمع لقوات الاحتلال في مستوطنة “ميرون” بصلية صاروخية.

– الساعة 12:35 ظهرًا: تكرار قصف تجمع آخر في “ميرون” للمرة الثانية خلال دقائق.

– الساعة 11:30 صباحًا: قصف تجمع لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفم” بصلية صاروخية.

– الساعة 14:00 عصرًا: استهداف تجمع جديد لقوات الاحتلال في مستوطنة “المالكية” بصواريخ دقيقة.

هذا وخلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة البياضة جنوب لبنان، استهدف حزب الله مجموعة من الجنود الصهاينة المتحصنين في منزل عند الأطراف الجنوبية للبلدة. أسفرت العملية عن تدمير المنزل بالكامل وسقوط مجموعة جنود الاحتلال الصهيوني بين قتيل وجريح.

وأكد حزب الله في بيانه أن هذه العمليات تأتي ضمن إطار دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وإسناد مقاومته البطولية، إلى جانب الدفاع عن لبنان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: لقوات الاحتلال بصلیة صاروخیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله

استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من اعتقاله مصابا على أطراف قرية سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".

وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".

من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.

وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".

وتواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال شهر أيار/ مايو 2025، واستشهد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال.



وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أن الشهداء هم، علاء شوكت خضير، وعمر مصطفى أبو الليل، ومحي الدين فهمي نجم، وعبد الفتاح عاهد حربيات، ورامي سامي الكخن، ونور عبد الكريم البيطاوي، وحكمت عبد النبي، وساهر نبيل بشارات.

إلى جانب الشهداء إسلام عزمي بني عودة، ورضا كمال بني عودة، ووديع إياد بني عودة، وإبراهيم ياسين بني عودة، ومحمد نضال أبو لبدة، ونائل سامي سمارة، ونضال وائل شغنوبي، ومحمد يحيى جلايطة، ومحمود فيصل الخراز، وجاسم إبراهيم السدة.

ولفت المركز إلى أنه إضافة لعمليات القتل التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فقد أصيب 167 مواطنا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
  • الاحتلال يكثف عملياته العسكرية في غزة ويدمّر المباني السكنية
  • "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • إصابات مباشرة.. "القسام" تقصف مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال جنوب غزة
  • العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة