الكيلاني تناقش مع اليونيسف تحسين أوضاع الأطفال وتصدر قرارات تسوية وظيفية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ليبيا – عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الدبيبة، وفاء الكيلاني، اجتماعًا مع مدير منظمة اليونيسف في ليبيا، بحضور عضو مجلس النواب عائشة شلابي، لبحث تعزيز التعاون المشترك لدعم برامج الطفولة في البلاد.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تناول الاجتماع متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين الوزارة واليونيسف، مع التركيز على تطوير البرامج الموجهة لتحسين أوضاع الأطفال، وضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
في سياق آخر، أصدرت الوزيرة الكيلاني قرارات جديدة لتسوية الدرجات الوظيفية والترقيات المستحقة لعام 2024. ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، شملت القرارات جميع فروع الوزارة والجهات التابعة لها، إضافة إلى موظفي ديوان الوزارة. وتم تنفيذها بعد مراجعة دقيقة وفق الإجراءات الإدارية المعتمدة لضمان الشفافية والإنصاف.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتحسين الأوضاع الإدارية للموظفين، بما يعزز استقرارهم الوظيفي ويحفزهم على تقديم أداء أفضل في مهامهم. كما أشارت إلى أن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة منذ بداية العام لتحقيق العدالة الإدارية وتحسين بيئة العمل في القطاع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز