مؤسسة "بي إس إف" تُبرم اتفاقية تعاون لدعم الرياضات البارالمبية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الرؤية- خاص
عقدت أنيسة بنت إبراهيم الهوتية الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بي إس إف" اجتماعًا مع الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، بهدف بحث التعاون بين الجانبين، والاتفاق حول وضع خطوات مُقبلة لتطوير الرياضات وتقديم المحاضرات والتوعية حول التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب كيفية إعداد منتخبات ناشئة من صغار السن ونشر التوعية الرياضية وأهميتها صحيًا.
وأنشأت اللجنة البارالمبية المصرية دائرة الخدمة المجتمعية للاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة من كل الفئات العمرية وجميع أنواع وأطوار الإعاقات، دون استثناء، مع التركيز على من لا يستطيع ممارسة الرياضة لأسباب صحية أو مرضية أو إعاقة صعبة، على أن يتم توجيهه إلى الأنشطة الثقافية أو الأدبية أو الفنية. وتسعى اللجنة كذلك إلى إيجاد منح دراسية وفرص عمل للأسر المُعسِرة.
وناقش الجانبان آليات تنظيم أنشطة ثقافية فنية وأدبية وعقد مسابقات أدبية وفنية بجانب أجندة إقامة البطولات وغيرها من المقترحات والرؤى والخطط الاستراتيجية التي تسهم في دعم ذوي الإعاقة.
وتهدف مثل هذه اللقاءات لتعزيز التعاون بين مؤسسة "بي إس إف" واللجنة البارالمبية المصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال وضع تصورات لمشاريع مستقبلية على المستوى العربي.
من جهة ثانية، وقعت أنيسة الهوتية بصفتها نائب رئيس اتحاد الرجبي لآسيا ورئيسة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اتفاقية تعاون لإنشاء منتخب رجبي في مصر، في إطار المساعي الحثيثة إضافة لعبة الرجبي إلى منافسات دورة الألعاب الأفريقية المقبلة والمقررة في 2027.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.