عالم أزهري: الذكر من أعظم أسباب قوة الجسد (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد أيضًا.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم: "الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا".
الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقطوأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكر اهمية الذكر الأزهر قوة الجسد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موقف مرعب.. رد فعل عمرو الليثي على حركة قارئ الأفكار صاحب الحاسة السادسة
استعرض الإعلامي عمرو الليثي موهبة الشاب باسم عدلي تحت عنوان "الحاسةالسادسة"، وهي الفقرة التي تناولت مهارات فريدة وقدرات غير معتادة في قراءة الأفكار وفهم لغة الجسد.
وأشار الليثي خلال تقديمه للفقرة إلى أن أفلام التسعينات التي تناولت مفهوم الحاسة السادسة، لم تكن مجرد خيال سينمائي، بل استلهمت واقعًا يعيشه البعض ممن يمتلكون قدرات استثنائية.
باسم عدلي، البالغ من العمر 28 عامًا وخريج كلية التجارة، تحدث عن بداياته في هذا المجال منذ أن كان في التاسعة من عمره، حين لاحظلأول مرة امتلاكه قدرات مختلفة.
وأوضح أنه بدأ بتجربة قراءة الأفكار على شقيقه، ثم توسع في تعلم علوم السيكولوجي ولغة الجسد وخفة اليد، مؤكدًا أن هذه المهارات تطلبت سنوات من التدريب المكثف والتجربة، رغم مواجهته للفشل في البداية.