حكومة ترامب خليط غريب يثير التساؤلات.. شخصيات ذات توجهات متناقضة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شخصيات فريق حكومته في وقت قياسي، ومن خلفيات متعددة بعضها متناقض مما يثير التساؤلات بشأن السياسات القادمة في الولايات المتحدة.
تعكس اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لأعضاء حكومته الجديدة وإدارته في البيت الأبيض مواقفه المميزة بشأن الهجرة والتجارة.
لكن الأمر لا يتوقف هنا، فالمرشحون لتولي مناصب وزارية في الإدارة المرتقبة يحملون مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخلفيات التي تصل حد التناقض، مما يثير تساؤلات حول المبادئ الأيديولوجية التي قد توجه ولاية ترامب الثانيةـ حين يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام سنوات.
واختار ترامب أعضاء حكومته بشكل أسرع من ولايته الأولى، وضم الفريق مزيجاً فيه مذيع ومديرة تنفيذية في مجال المصارعة ومحافظين تقليديين وأعضاء سابقين في الحزب الديمقراطي.
ويوضح هذا المزيج نيته فرض رسوم جمركية على الواردات والتصدي للهجرة غير الشرعية، باعتبارهما أبرز أولويتين للرئيس المنتخب، لكنه يترك المجال مفتوحاً أمام مجموعة من الخيارات بشأن سياسات أخرى.
وتوقع كبير موظفي نائب الرئيس مايك بنس خلال فترة ولاية ترامب الأولى، مارك شورت أن "الرئيس لديه أولويتان كبيرتان ولا يشعر بنفس القدر من الحماس تجاه أي شيء آخر، لذا فإن الأمور ستكون مفتوحة ومتقلبة ".
وأضاف: "في الإدارة الأولى، أحاط نفسه بمزيد من المفكرين المحافظين، وأظهرت النتائج أننا كنا نتحرك في نفس الاتجاه في الغالب، أما هذه المرة فهو أكثر انتقائية ".
Relatedكل يوم وزير.. ترامب يحطم الأرقام في سرعة اختيار أعضاء حكومته إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشاريةيناهض سياسات البيئة ويروّج للوقود الأحفوري والغاز الصخري.. إليكم وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلةترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلةواختار ترامب السيناتور، ماركو روبيو، عن ولاية فلوريدا مرشحاً لمنصب وزير الخارجية، علماً بأنه سخر من الأنظمة الاستبدادية، حول العالم، لكن روبيو سوف يعمل الآن في إدارة ترامب الذي يمتدح زعماء استبداديين مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
واختار ترامب النائبة الجمهورية عن ولاية أوريغون، لوري تشافيز ديريمر، المعروفة بتأييدها للنقابات وزيرة للعمل، وستكون في مجلس واحد مع أصحاب المليارات وحكام ولايات سابقين ممن يعارضون تسهيل انتظام العمال في نقابات مهنية.
ووصل الأمر بترامب إلى أن اختار وزيرا مناقضاً لتوجهاته شخصياً، كما حدث مع المرشح لوزارة الخزانة سكوت بيسنت، فالأخير يريد تقليص العجز في الموازنة، لكن ترامب نفسه وعد بأمر مناقض تماماً هو تخفيضات أكبر في الضرائب ومنح المحاربين القدامى خدمات أفضل.
وليس ذلك فحسب، بل وعد الرئيس المنتخب أيضاً بعدم التراجع في أكبر مجالات الإنفاق الفيدرالي: الضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، والدفاع.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلفستر ستالون يصف ترامب بـ "جورج واشنطن الثاني" ويشيد بإنجازاته الأمير تركي الفيصل لترامب: "سيادة الرئيس أمامك الكثير لإكمال ما بدأته".. فما راي رواد مواقع التواصل؟ في أعقاب فوز ترامب: مستوطنون إسرائيليون يترقبون خطوات لضم الضفة الغربية.. فهل سيتحقق ذلك؟ دونالد ترامبواشنطنإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله اعتداء جنسي كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله اعتداء جنسي دونالد ترامب واشنطن إيلون ماسك كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة بنيامين نتنياهو قتل اعتداء جنسي جريمة إيران یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رينارد يعلق بعد خسارة الأخضر أمام أستراليا
ماجد محمد
تحدث مدرب المنتخب الوطني هيرفي رينارد بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره الأسترالي في تصفيات كأس العالم 2026م.
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: “كما توقعنا، كانت مباراة قوية أمام منتخب بدني. بدأنا بشكل ممتاز وسجلنا هدف التقدم، لكننا استقبلنا هدف التعادل من لقطة وحيدة في نهاية الشوط الأول، ثم تلقينا هدفًا ثانيًا في بداية الشوط الثاني.”
وأضاف: “ردة فعل اللاعبين بعد الهدف الثاني كانت جيدة، لكننا أهدرنا الكثير من الفرص، وهذا ما عانينا منه خلال التصفيات أيضًا. الآن تركيزنا سيتحول إلى التحضير للكأس الذهبية في أكتوبر، ونتمنى التوفيق للاعبي الهلال في كأس العالم للأندية “.
وتطرق رينارد إلى خياراته الفنية، موضحًا سبب غياب بعض الأسماء الأساسية: “حسن كادش لم يشارك في آخر مباراتين بالدوري، وكان هدفنا الحفاظ على جاهزية اللاعبين حتى نهاية الموسم. أما حسان تمبكتي، فلم نُشركه بسبب تراكم البطاقات الصفراء، لأن أي بطاقة إضافية كانت ستحرمه من المشاركة في مباراة الملحق “.
وعن تقييمه للمباراة، قال رينارد: “واجهنا منتخبًا قويًا بدنيًا، واللاعبون قدموا كل ما لديهم. النتيجة النهائية تعكس أن أستراليا واليابان جمعوا نقاطًا أكثر. نحن أهدرنا الكثير من الفرص، تخيل أننا أضعنا ثلاث ركلات جزاء هنا في جدة وحدها. الآن، تركيزنا بالكامل على شهر أكتوبر والاستعداد للاستحقاقات القادمة “.