الاقتصاد نيوز - متابعة

تشهد "الدار العقارية"، الشركة الرائدة في مجال تطوير العقارات في أبوظبي، زيادة ملحوظة في الطلب على المنازل، حيث يُعزى الجزء الأكبر من هذا الطلب إلى المشترين الأجانب. 

وقد ارتفع عدد المشاريع التي تطورها "الدار" من حوالي مشروعين أو ثلاثة في العام 2008 إلى 14 مشروعاً هذا العام، وفقاً لتصريحات محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة الشركة وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال مقابلة مع ديفيد روبنستاين في برنامج "ذا ديفيد روبنستاين شو: بير تو بير كونفرسيشنز".

وأضاف المبارك أن عدد المشاريع قيد التنفيذ قد زاد بمعدل 8 مرات، مما أسهم في زيادة عدد المشترين الأجانب من مناطق مثل آسيا وأوروبا. وأشار إلى أن حصة الشركة من مشتريات العملاء الدوليين ارتفعت إلى 30% هذا العام، مقارنة بـ 11% في عام 2021.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ما بعد الرحيل

 

 

 

شعر: هلال بن سالم السيابي

 

ما بعد خطبك من عيد ولا فرحِ

أماه فالجرج واري الزند من ترحِ

***

تئن منه ضلوعي حسرة وأسىً

فهل لقلبي بعد اليوم من فرحِ!

***

ما زلت بعدك واهي النفس، أحسب ما

أراه أنت فلا آلوه من مِـدَحي!

***

وتلك شيمة من قد بات في خطر

من أمره، وسناه غير منقدحِ

***

ياللأسى، كيف فارقت الهدى علنا

وكنت من برده عَمْري بمتَّشحِ

***

أسائل الدار عمن كان نيٌّرَها

فتنطق الدار بالأحزان والترحِ

***

تكاد تجهش من غم بغصتها

ترى أتعقل ما في الأمر من جمحِ!

***

وتلك أشيأؤها، هذي مصاحفها

وثم سبحتها في كل مصطبحِ

***

ترى أراحت إلى عليا سماوتها

وخلفت كل ما في الدار من مُلَحِ

***

وتصمت الدار صمتا، لا تبوح لنا

بما بها، ليت شعري كيف لم تبحِ!

***

أينزف القلب، والأماق جامدة

والدار من بعد ذاك الخطب كالشبحِ

***

أواه أواه، هذا الصمت يفزعني

وإن يكن بمبين منه متضحِ

***

ورب صمت لعمر الله أبلغ من

قول، كما جاء عن أسلافنا الفُصُحِ

***

أماه ادٌّكر الأيام زاهيةً

تكاد تسفر بالإصباح والوضحِ

***

وكل يوم لنا عيد يجدد ما

عهدته من جمال غير منسرحِ

***

فإن أتى العيد فالدنيا تزين سنا

بكل مبتسم منها ومنشرحِ

***

والكل حولك عكاف كأنهم

يستمطرونك ما تبديه من منحِ

***

آتي إليك فهذا (خالد) بيدي

وذا (طلال)، وذا (مروان) في مرحِ

***

وخلفنا الرائعات المشرقات سنا

من البنات كمثل الشهب في الوضحِ

***

يقبلون أياديك الكريمة في

أنس، وموقف زهو شامخ مَرِحِ

***

وبيننا إخوتي: هذا (حمود)، وذا

(بدر)، و(عبد المليك) أي متشحِ

وقد مضى (ناصر) من قبل مكتئبا

من المعاناة نحو الله في ضَبحِ

***

والدهر زاهي المحيا في تطاوله

ما بين منغلق منه ومنفتحِ

***

يكاد يفتَرُّ بالإشراق مبسمه

كأنه مترع من ابنة القدحِ

***

واليوم آتي فلا زهو ولا مرحٌ

وإنما شبح آت إلى شبحِ

***

أقول للدار يا أطلال مرحمة

أين التي سكنت قلبي ولم تُرحِ

***

أين التي حملتني، والهوى قدر

ومن هواها لروحي خير مكتسحِ!

***

وكيف أسأل عنها وهي في خلدي

تالله ما عدت من أمري بمتضحِ!

***

لم يُبقِ خطبيَ مني غير أسئلة

ما أعظم الخطب، يا للخطب من وقحِ!

***

قد جفَّ شعري، وخان السحر قافيتي

فلن أفيك، ولو أكثرت من مِدَحي

***

فما عسى أن يقول الشعر بعدك يا

- أماه- أو أن يفي إلا بمنجرحِ

***

آليت لست براثٍ بعد من أحد

فذا رثائي، وهذا ختم ممتدحي!

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب على معبر رفح
  • السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب مخاطر أمنية متزايدة
  • اعلان حظر التجوال في “لوس أنجلوس” وترامب يصف المتظاهرين بـ”الأعداء الأجانب”
  • ما بعد الرحيل
  • قلق في إسبانيا من زيادة عدد السائحين.. ومخاوف من احتجاجات السكان
  • قلق في إسبانيا قلقة من زيادة عدد السائحين.. ومخاوف من احتجاجات السكان
  • لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
  • مشروبات سهلةوأطعمة شهية تخفض الكوليسترول الضار
  • روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
  • تصل لـ 700 جنيه.. تطبيق زيادة الأجور للعاملين بالدولة خلال أيام