موقع 24:
2025-05-10@18:55:29 GMT

"مانسيرة" انتماء للجمال والحب بمشاركة 86 مبدعاً

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

'مانسيرة' انتماء للجمال والحب بمشاركة 86 مبدعاً

صدر مؤخراً كتاب "مانسيرة" ملحمة شعرية بمشاركة 86 مبدعاً من أبرز شعراء العالم، أطلق الفكرة وجمع النصوص وواشجها وترجمها الأديب الإماراتي عادل خزام.

وفي مقدمة الكتاب يقول خزام: "صوت الملحمة لا يعبّر عن رؤى مؤلفيها وفنانيها فقط، بل هو صوت جميع شعراء وفناني العالم حتى وإن لم يشاركوا جميعهم، والقصيدة في النهاية رسالة انتماء للجمال والحقيقة والحب وللقيم السامية التي يؤمنُ بها الجميع، نفخرُ أننا أنجزنا هذا العمل، ونطمحُ أن نرى أعمالاً شعريةً عالمية مشتركة تصب في غاية سقي شجرة الأمل وجعلها وارفةً على الدوام".


وهو عمل يعد الأول من نوعه وحجمه على مستوى العالم، حيث يذهبُ إلى صياغة نص شعري كوني يستقي مصادره من قصائد مختلفة كتبت بعدة لغات وبأصوات 86 شاعراً من حول العالم يتوزعون جغرافياً على قارات العالم الخمس، للتأكيد على أنّ الشعر سيظل دائماً الصوت الذي يحمل هواجس وأحلام وآمال الإنسان في كل الأمكنة مهما تغير الزمن.
وتعتبر "مان سيرة" التي انطلقت من الإمارات ملحمة الإنسان المعاصر الذي يعيش في القرن 21، إنسان التحولات الرقمية والتكنولوجيا الذي يرى العالم من أفق مختلف وهو يقرأ الماضي بأساطير شعوبهِ كافة، وينظر للحاضر المتأزم في صراعاته وتجاذباته وحروبه النووية الكارثية التي تُهدد الأرض ورغم كل ذلك، لا يزال يكتب عن الحب والخير والجمال، ولا يزال يتطلع إلى مستقبل أكثر سلاماً في أرض خالية من الكوارث التي يصنعها البشر.
من المحزن وفاة اثنين من أبرز الشعراء الذين شاركوا في العمل قبل أن يرى النور وهما، الشاعر المصري القدير محمود قرني الذي توفى في 2023 عن عمر ناهز الـ 62 عاماً، والشاعر العراقي الكردي جلال زنكابادي بنفس العام عن عمر ناهز 72 عاماً.

ويضيف خزام: "لقد تركنا للقصيدة أن تبني نفسها بنفسها وأن تتخذ زمنها وصوتها وتتشكّل شعرياً وكأن هذه الأصوات تنجذب طاقياً إلى بعضها لتكوين هذا النص العالمي، لم نتدخل لفرض جغرافيتها أو زمنها، كان التركيز كلّه ينصبّ على توليد أفق شعري مختلف وجديد ونظن أننا نجحنا في النهاية في بناء معمار القصيدة الملحمية عبر توزيعها على عدة فصول تتنوع مواضيعها وتتقارب لتعبّر عن الرؤى المتجاذبة لشعراء العالم ونظرتهم إلى الوجود والحياة".
تقع الملحمة في عدة فصول، وقد ينشطر الفصل نفسه إلى عدة أبواب أو مقاطع داخلية، وللقارئ أن يسترسل في قراءة تداعي النص كاملاً من غير أن يشغل نفسه بالكيفية التي تمّ بها دمج النصوص وربطها مع بعضها وتوزيعها على كافة الفصول، تلك كانت مهمة صاحب الفكرة، كما اشتمل الكتاب على لوحات لفنانين، تدخل في صميم هذا العمل وهي جزء من رسالة الفن والأدب وهي صوت الروح المبدعة في تجلياتها اليوم، على حد تعبير الشاعر خزام، وإن هناك علاقة ما ظاهرة وأيضاً مستترة بين القصائد واللوحات، ومن يقرأ الملحمة سيدرك هذا البعد النفسي والجمالي.
 ‏ويذكر صاحب الكتاب: "لا تحاول الملحمة أن تقدم تفسيراً لهذا العالم، بقدر ما تبني الرؤى والتصورات الشعرية المتخيلة حول تشكل الكون وولادة البشر والمخلوقات واستمرارية النسل البشري عبر هذه القرون الطويلة من الزمن والصراعات التي خاضها الإنسان لكي يكتشف ذاته وكي يتخلص من عوامل الغضب والغيرة التي دفعت الأخ ليقتل أخاه الإنسان، ومن بعدها صار عليه أن ينتصر بالخير وبالنيات الحسنة على الشرور التي في داخله.
ورغم مسحة التفاؤل وتبجيل قيم السلام والمحبة والخير، إلّا أنّ الكثير من النصوص ذهبت للتعبير عن مشاعر الخوف العظيم من وجود السلاح النووي الفتّاك الذي يهدد بتدمير الأرض، مع ذلك، يتفقُ الجميع على فكرة التمسك بالأمل مهما اشتد الصراع بين الخير والشر، حيث الخلاص النهائي المنشود لهذا القلق الوجودي يكون في التغني بالأمل، وكل أمل يبدأ أولاً من القصيدة التي تصير لاحقاً صوتاً ولحناً على ألسنة البشر".
كما يقول خزام أيضا: "فنياً، تحمل لنا هذه الملحمة شكلاً شعرياً جديداً يتمثل في التنويع اللانهائي لأشكال وأساليب الكتابة الشعرية والسردية والقصص والشذرات والمقاطع القصيرة والفقرات التقريرية المباشرة والإيحاءات الرمزية بما يجعلنا أمام تجربة مختلفة وجديدة كلياً في معمارها النصّي والبلاغي. وهي في الوقت نفسه، تكشف قدرة اللغة اللانهائية على التعبير بأساليب حتى وإن كانت متضادة في شكلها، إلّا أنها يمكن أن تندمج فنياً لتوليد نص جديد وبأفق مفتوح على الاكتشاف في ممارسة الكتابة الأدبية. والأجمل أنّ هذه التجربة تنهل من كل لغات العالم لتنتج نصاً شعرياً عالمياً قادراً على التعبير عن إنسان اليوم. والحقيقة أن تنوع الشعراء والأسماء والتجارب، لم يشكل على الإطلاق عائقاً أو تضاداً في بناء النص، بل اتضح أنَّ الرؤى الشعرية هي واحدة في المطلق الأخير، وما يختلف في العمق هو زاوية النظر لحياتنا، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة أو القضايا الكبرى، وهي مواضيع يستوعبها الشعر ويغذي بحره الشاسع من تدفقها نحوه من كل الاتجاهات".

ومن مقاطع الملحمة الشعرية مايلي: 

من عصرٍ إلى عصر، يؤكد المتأمّلون والقديسون هذه الحقيقة
"كلُّ شاعر هو كونٌ وحده"
مصدرُ ولسان كلِّ حضارة،
وهو جسدُ وقلبُ ونفسُ وروحُ كلِّ أمة

وكما يؤكد القديسون المتأملون
فإن "من يعارض أصلَ هذه الأسطورة
ليسوا هم الشعراءَ، ولا المتنورين ولا الحكماء
وإنما المخلوقاتُ البدائيةُ التي لم تفهم بعد
حرفةَ الشعر المقدسة .
أتحدث إلى روحي وكياني، أتحدث إلى الحكمة الإلهية في الجسد البشري
قد تنفجر الأرضُ بسبب استخدام الأسلحة النووية
وعندما ستغادر روحي هذا الجسد
ستكون معها بالتأكيد حفنةٌ من تراب هذا الكوكب.
اغفر لي، أيُّها النور الرحيم،
لقد أحضرتُ معي بأمانة حفنةً من هذا التراب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية

شهدت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة، عرضا عسكريا مهيبا في الساحة الحمراء، بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، بمشاركة صنوف مختلفة من الآليات والمعدات العسكرية وفرق الجيش الروسي، وبحضور عدد كبير من الزعماء والقادة من جميع أنحاء العالم.

في تمام الساعة 10:00 صباحًا دقت الأجراس وبدأ العرض العسكري، حيث تم إحضار العلم الوطني لروسيا الاتحادية، وراية المعركة لفرقة البندقية رقم 150 إلى الساحة الحمراء.
أصبح هذا العلم الأحمر المقدس، الذي رفع في ربيع عام 1945، فوق برلين المهزومة، الرمز الرئيسي للانتصار على الفاشية إلى الأبد بالنسبة للشعب الروسي بأكمله.
افتتح وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، العرض العسكري المخصص للذكرى الثمانين للنصر. وبدأ العرض بقيادة القائد العام للقوات البرية، الجنرال أوليغ ساليكوف. وبدأت أطقم العرض التابعة لقوات حامية موسكو في القيام بجولة.
وشارك في العرض العسكري أكثر من 11500 عسكري من وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية، وأجهزة الأمن الأخرى، جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ووزارة الطوارئ الروسية، وحرس الأمن الروسي. ويشارك في العملية العسكرية الخاصة أكثر من ألف ونصف عسكري من أطقم العرض.

وتوجه وزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف لتحية جنود القوات البرية.
خلال العملية العسكرية الخاصة، اكتسبت القوات البرية خبرة قتالية متقدمة لا تقدر بثمن، مما يسمح لها بالوصول إلى مستوى جديد وأعلى من تدريب الوحدات والفرق العسكرية.
ورحب وزير الدفاع بوحدات العرض من طلبة الكرملين، والشرطة العسكرية، والحرس الروسي، ووزارة الطوارئ الروسية، وجنود السكك الحديدية والقوزاق الروس.
ورحب وزير الدفاع بوحدات العرض من العمليات العسكرية الخاصة والبحرية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والخدمة النسائية، ووحدات العرض من الدول الأجنبية.
واختتم وزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف، جولته مع القوات وتوجه إلى المنصة المركزية لتقديم تقريره إلى رئيس روسيا الاتحادية، القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.
هنأ الرئيس الروسي الضباط والجنود الروس الذين حاربوا في الحرب الوطنية العظمى، وأشاد بتضحيات الجيش الأحمر. وأضاف بوتين أن “روسيا ستبقى حاجزا أمام النازية”.
ووقف بوتين والزعماء والمشاركون في العرض العسكري دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحرب الوطنية العظمى.
ثم استمع الضيوف إلى نشيد روسيا الاتحادية، وبدأت التشكيلات العسكرية بالعرض.
ترأس العملية الاحتفالية للقوات قائد العرض العسكري، الجنرال أوليغ ساليكوف. وتواجد في الساحة الحمراء، طلاب مدرسة الموسيقى العسكرية في موسكو التي تحمل اسم الفريق أول فاليري خليلوف.
ورافقت مجموعة الراية حرس الشرف التابع لثلاثة أقسام من القوات المسلحة: القوات البرية والقوات الجوفضائية والبحرية من الفوج المنفصل رقم 154 بريوبراجينسكي.
وتم الترحيب بالوحدات العسكرية لجيوش بلدان رابطة الدول المستقلة في العرض العسكري.
جمهورية أذربيجان
شاركت في الساحة الحمراء وحدة من لواء قوات حفظ السلام التابعة لجمهورية أذربيجان، بقيادة الملازم الأول أميربيك رامالدانوف.

جمهورية بيلاروسيا
شاركت وحدة استعراضية من اللواء الخامس للقوات الخاصة المنفصلة التابعة للقوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا أمام المدرجات، بقيادة العقيد نيكولاي سميكوفيتش.
جمهورية كازاخستان
شاركت القوات المسلحة لجمهورية كازاخستان بوحدة من قوات الهجوم الجوي، بقيادة العقيد ألماز توليجينوف.
جمهورية قيرغيزستان
في المسيرة شارك جنود كتيبة حرس الشرف التابعة للحرس الوطني للقوات المسلحة لجمهورية قيرغيزستان، بقيادة العقيد نوربيك دويشنباييف.
جمهورية طاجيكستان
القوات المسلحة لجمهورية طاجيكستان ممثلة بطاقم استعراضي من القوات المتحركة، بقيادة المقدم رستم شريف زاده.
جمهورية تركمانستان
فرقة حرس الشرف التابعة لوزارة الدفاع في تركمانستان في الساحة الحمراء، بقيادة اللواء باش مراد بيردينازاروف.
جمهورية أوزبكستان
وحدة استعراضية تابعة للقوات المسلحة لجمهورية أوزبكستان تمركزت أمام المدرجات، بقيادة العقيد زافارجون خاليكتشاييف.
جمهورية فيتنام الاشتراكية

شارك في العرض طلاب المدرسة الأولى للقوات البرية للجيش الشعبي الفيتنامي. وتولى المقدم فام خاك جيانغ قيادة طاقم العرض.
جمهورية مصر العربية
شارك في المسيرة طاقم عرض من الشرطة العسكرية للقوات المسلحة لجمهورية مصر العربية، بقيادة العقيد محمود الحرساوي.
جمهورية الصين الشعبية
حرس الشرف التابع لجيش التحرير الوطني الصيني أدى مسيرة احتفالية أمام المدرجات، بقيادة العقيد تشو ويمينغ.
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
استعرض الجيش الشعبي اللاوسي عبر الساحة الحمراء مجموعة عسكرية بقيادة المقدم كون فيليفون.
منغوليا
تم إجراء استعراض للقوات المسلحة المنغولية أمام المدرجات، بقيادة المقدم إنخباتارين بيليجسايخان.
جمهورية اتحاد ميانمار
في الساحة الحمراء، شارك أفراد عسكريون من وحدات العرض التمثيلية للقوات المسلحة لجمهورية اتحاد ميانمار، بقيادة المقدم فين هتيت مين.
وشارك في العرض العسكري في الساحة الحمراء طلاب مدرسة موسكو سوفوروف العسكرية بقيادة العقيد إيغور إيكيموف، وشارك في العرض جنود وضباط العملية العسكرية الخاصة.


عرض الآليات العسكرية
بدأت وحدات من الآليات العسكرية بالعرض على طول الساحة الحمراء، وتتكون من 183 وحدة من الآليات العسكرية من زمن الحرب الوطنية العظمى والنماذج الحديثة الموجودة في الخدمة مع الجيش الروسي.
خلال الحرب، قاتلت الدبابات حتى برلين، محررة أكثر من 130 مدينة في الاتحاد السوفييتي وبولندا وألمانيا.
ومرت مركبات من اللواء السادس عشر للحرس الخاص المنفصل، والذي يتكون من المركبات المدرعة متعددة الأغراض “تيغر-إم” والمركبات المدرعة متعددة الأغراض ذات الحماية الإضافية، عبر الساحة الحمراء.
ومر صف من مركبات الاستطلاع القتالية “بي أر إم-1 كي” التابعة للكتيبة 136 للاستطلاع المنفصلة المزودة بمجمع جديد للتحكم عن بعد وحماية ديناميكية عبر الساحة الحمراء، بقيادة الرائد سيرغي شيلباكوف.
ومر رتل من مركبات القتال المشاة “بي إم بي-3” ومركبات قتال للمشاة المتقدمة على منصة “كورغانيتس-25” المجنزرة مع وحدة القتال “إيبوخا” التابعة للواء 27 للحرس سيفاستوبو. وتولى المقدم ستانيسلاف جوكوف قيادة طاقم العرض. ومر صف من الدبابات القتالية الرئيسية “بي زد إم تي-72” من فوج الدبابات الأول.
واستعرضت القوات الجوفضائية أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-400” من فوج الصواريخ المضادة للطائرات التابع للحرس 584 تحت قيادة الرائد أليكسي كريفوروتكو.
العرض الجوي
حلقت في السماء فرق “الماس الكوبي” كجزء من مجموعات الاستعراض الجوي وفرقة “الفرسان الروس” و”السويفتس” على مقاتلات “سو-30″ و”ميغ-29”.
وكما جرت العادة، شاركت ست طائرات هجومية من طراز “سو-25” في تشكيل العرض العسكري، حيث تلون سماء العاصمة بألوان العلم الوطني لروسيا الاتحادية.
وفي ختام العرض العسكري، أدت الأوركسترا المشتركة أغنية “يوم النصر”.
يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941 – 1945
تحتفل روسيا سنويا في الـ9 من مايو/ أيار بعيدها الوطني “يوم النصر”، الذي يقام لإحياء ذكرى النهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى 1941- 1945.
واستمرت الحرب لمدة 4 سنوات تقريبًا وأصبحت أكبر صراع مسلح والأكثر دموية في تاريخ البشرية.
وقاتل على الجبهة التي امتدت من بارنتس إلى البحر الأسود، من 8 ملايين إلى 13 مليون شخص على كلا الجانبين، في فترات مختلفة من الحرب، بمشاركة من 6 آلاف إلى 20 ألف وحدة من المركبات المدرعة، ومن 85 ألفا إلى 165 ألف مدفع وقذائف هاون، ومن 7 آلاف إلى 19 ألف طائرة.
لكن آمال المحتلين النازيين في تحقيق “نصر سريع” على الشعب السوفييتي في حملة قصيرة باءت بالفشل، إذ أنهكت القوات السوفييتية العدو في معارك دامية، ما أجبره على الانتقال إلى الدفاع على طول الجبهة الألمانية السوفييتية بأكملها، ثم ألحقت بالعدو عددًا من الهزائم الكبرى.
وهزمت القوات السوفيتية، القوات الفاشية في معارك كبرى بالقرب من موسكو، وستالينغراد (فولغوغراد حاليًا)، ولينينغراد (سانت بطرسبورع حاليا)، وكورسك بولغ ودنيبر وبيلاروسيا ودول البلطيق. وبعد أن قامت بتطهير أراضي الاتحاد السوفييتي من العدو، وبالتعاون مع جيوش حلفاء التحالف المناهض لهتلر، تمكن الجيش الأحمر في عام 1945، من إكمال هزيمة ألمانيا النازية وتحرير بلدان أوروبا من الاحتلال.
ونفذت القوات السوفييتية عمليات هجومية حاسمة على جبهة يبلغ طولها ألف كيلومتر، وانتشرت على عمق يصل إلى مئات الكيلومترات.
وجاء انتصار الاتحاد السوفييتي بثمن باهظ التكلفة، إذ بلغ إجمالي الخسائر البشرية (خلال الحرب بأكملها) للشعب السوفييتي نحو 27 مليون شخص، ودمر المحتلون النازيون 1710 مدينة وبلدة، وأكثر من 70 ألف قرية وتجمع سكني بشكل كامل أو جزئي.
وانتهت الحرب الوطنية العظمى، التي أصبحت مأساة بالنسبة لكل عائلة سوفييتية تقريبًا، بانتصار الاتحاد السوفييتي. وتم التوقيع على وثيقة الاستسلام غير المشروط من قبل ألمانيا النازية، في إحدى ضواحي العاصمة برلين، في 8 مايو عام 1945 في الساعة 22:43 بتوقيت وسط أوروبا (9 مايو في الساعة 00:43 بتوقيت موسكو).
وأُعلن يوم 9 مايو يوم النصر على ألمانيا النازية في الاتحاد السوفييتي، بموجب مرسوم صادر عن رئاسة مجلس السوفييت الأعلى للاتحاد السوفييتي في 8 مايو 1945. وأعلنت الوثيقة يوم 9 مايو “يومًا للاحتفال الوطني” تخليدًا للنهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى للشعب السوفييتي ضد الغزاة النازيين والانتصارات التاريخية للجيش الأحمر، والتي تُوجت بالهزيمة الكاملة لألمانيا النازية، التي أعلنت استسلامها غير المشروط، ويوم عطلة رسمية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بمشاركة محمود فوزي.. اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان تناقش توصيات مراجعة جينيف
  • تجوع غزة.. وحولها ألف مدينة
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • الفيفا يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقا
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • “فيفا” يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 منتخبًا
  • فيفا: إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقا اعتبارا من 2031
  • بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية
  • انطلاق موسم أولمبياد العالم للروبوتات 2025 بمشاركة محلية ودولية
  • هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات